الفصل الرابع

7.4K 141 1
                                    

الفصل الرابع
دخيل عينك يا آيه شو دماتك خفاف هههه .........

ضحكت لها أيه وهى بتقول ...

لكان شو محسب حاله دنجوان عصره وانا حضرتى حستناه بالبيت وايدى على خدى وتحت امره ههه

لا حبيبتى ده كان زمان اوى هلا طلع لى انياب ومخالب ومتى مازعجنى بخرمشه .....

مسحت لميس دمعه نزلت من عينها بسبب الضحك ...

خلص دخيلك ماعاد فينى اضحك اكتر من هيك ههه ......

ردت عليها آيه وهى بتشوبر لها بأيديها ..

ياستى اضحكى وفرفشى وشوفى الدنيا كيف بتصير .. اصلا هدا الشى الوحيد الى مثبت على عقلى

انى بضحك على كلشى والا كان بشير من زمان طققلى عقلى ...

حطت لميس فنجانها القهوه وطلعت بآيه وهى رافعه حاجب ومديقه عينها فيها ....

عينى بعينك هيك .. الى بسمعك شو بتحكى عنه مابسدق انك بتحبيه وبتموتى فيه .........

سكتت آيه وصارت تطلع بفنجانها وهى تقول

ااااه يا لميس اسكتى اه اصلا انا شو متعبنى الا هالقلب .. مو راضى يقسى عليه

............

حطت لميس ايدها على كتف آيه وقالت بتعاطف ..

سدقينى يا آيه بشير بحبك وبخاف عليك والكل بشوف تصرفاته وبشهدو بهالشى ..

بالاضافه انه رجال منيح وسمعته متل الدهب ...........

ردت آيه بحزن واضح ....

لك والله ماحكينا شى هو منيح وممتاز وبحبنى وبحترمنى وشايلنى على راسه ..

بس ناقصنى شى مهم كتير يا لميس .. ناقصنى يحس بقلبى ويتلحلح ويعطينى شويت مشاعر وحنان

.. قسم بالله انى بحسه احيانا الرجل الألى لانه بقوم بكل واجباته على اكمل وجه بس ماعنده

قلب.. جسمه بارد ............

بجيه يوم وبحس فيكي ............

متى بس قوليلى متى وانا مستعده استنى هى صار لنا متزوجين 11 سنه ولهلا ماحس يعنى لو فى

امل كان ظهر خلال السنوات هى ..

غيرت آيه نبرتها وهى بتقول..

بتعرفى شو.. خلينا نغير السيره هى وجعتلك راسك قوليلى انت شو اخبارك وكيفه احمد؟ .......................

قالت لميس لحالها .. ياريتك بقيتى بقصة بشير كان احسن من تعكيرت المزاج هلا...

الحمد لله انا منيحه واحمد بخير ...........

طيب ماعنده سفرات هلا؟ ............

لا هلا مافى بس بعد 3 اسابيع مسافر .............

الله يعينك يا لميس على هالحياه كيف متحملتيها !!

متزوجه ومو متزوجه .. سدقينى مع انه اخى بس الله يعينك عليه ......

ضحكت لميس وهى بترد .. خلص تعودت على طبعه .......

اى ماشاء الله عليك طيب ممكن سؤال؟ بس مابتزعلى منى؟ .........

ابتسمت لها لميس بحب وقالت تفضلى اسألى على راحتك.............

قالت آيه بحرج .. يعنى مالكم مفكرين تجيبولكم ولد ؟ ........

جمدت ملامح لميس من سؤالها وهالشى بين على وجها فقالت آيه بسرعه ..

انا اسفه لانى تدخلت بس والله منشانك يعنى هو عنده لؤى من زواجه الاول بس انت مالك مشتهيه

تجيبى ولد اليك انت يقول لك ياماما خاصه ان لؤى مابنده لك ماما ......

التوتر كان واضح بصوت لميس .. اصلا لؤى متل ابنى ومو لان مابندهلى ماما معناها انا مو

امه.. انا ربيته من وق
ت ماكان عمره سنتين وانت بتعرفى كم بعنى لى وكم بحبه ..... حبت آيه تلطف الجو شوى وقالت بمرح.. اى والله صحيح كلامك اصلا الكل بعرف كم علاقتكم قويه وعلى العموم حبيبتى انا ماسالت الا لان السؤال هدا كان ببالى من فتره وارجوك لا تعديه تدخل واذا زعجك خلص بسحبه ولا على بالك ..... لا آيه عادى انا مازعلت منك .... كملت وهى بتوقف ... اسمحيلى امشى عندى موعد مهم ...... طيب حبيبتى تفضلى وشكرا على فنجان القهوه .... ابتسمت لها لميس وقالت بحب .. باى وقت بتحبى تطلعى او تفضفضى اتصلى فينى انا موجوده ... هزت آيه راسها وقالت تسلميلى يا لميس اصلا مافى حدا غيرك متحملنى ومتحمل شكاوى .. يوه يالله روحى لموعدك ههه لان حكى مابخلص ههههه ........... مع السلامه وطلعت لميس من المقهى وركبت سيارتها....
كلام آيه عن الاطفال رجعها لذكريات مؤلمه كتير كانت ناسيتها او بالاحرى بتتناساها ... وصلت لنادى الادب والفنون الجميله بمدرسة لؤى واتجهت لمقر النادى .. دقت الباب ودخلت واتجهت مباشره للمكان الى متعوده تجلس فيه وطالعت كتابها واستعدت لدخول الاستاذ اسامه للصف.... كانت بترد بأدب على ابتسامات الترحيب من باقى الاهالى المنضمين لنفس النادى... بعد 5 دقائق دخل الاستاذ اسامه ورحب بالجميع ووجه ابتسامه خاصه للميس وبدا بتكلم عن الموضوع الادبى الى رح يطرقوله اليوم ... لميس كانت مو مركزه معهم كانت سرحانه بذكرياتها وكانت بتعيشها كأنها هلا صايره مو كأن مر عليها سنين وايام ( صورة احمد الغاضب وهو بمسكها من ايدها بقوه وبشدها بعنف لعنده بقول بغضب ومن بين اسنانه وعيونه تقدح شرار .... انت مابتفهمى ... قلتلك بتنزلى الجنين يعنى بتنزليه من قال لك بدى ولاد منك....) اااه صغيره طلعت من لميس وهى بترجع للحاضر على صوت اسامه .. لميس شبك تعبانه شى؟ ..... حطت ايدها على جبينها بتعب وضغطت عليه على امل تروح الذكريات هى من راسها كانت حاسه بصداع شديد ....... اسامه حط ايده على ايدها الممدوده على الطاوله وقال بقلق .... لميس شكلك تعبانه اذا بدك ارجعى ع البيت وانا لما بشوفك مره تانيه بعطيكى كل المعلومات الى فاتتك .........ابتسمت له بوهن ومن غير ما تقول ولا كلمه اخدت اغراضها وطلعت من النادى متوجهه لسيارتها .... كل الطريق و كلمة احمد بتضرب براسها زياده منشان تزيد الالم.. حاسه حالها مو قادره تركز بالسواقه بس مع هيك كملت طريقها لحتى وصلت للبيت فتحت بابها ورمت المفاتيح لعثمان منشان يرجع سيارتها مكانها .... من شدة الصداع ماانتبهت على سيارة احمد ودخلت البيت بخطوات سريعه بدها تروح لجناحها وترتاح .... اول ماحطت رجلها على الدرج سمعت صوت احمد الحاد وراها .... لميس .. وين كنتى؟ من غير ماتلتفت له جاوبت بوهن ... بترجاك احمد مو هلا ... طلعت درجه تانيه قبل ما تمسكها ايد احمد وتلفها بالغصب لعنده منشان تواجهه ... قالت مره تانيه .. احمد الله يخليك مو هلا ..... ايد احمد كانت بتزيد ضغط على ذراعها وتسبب لها الم تانى غير الم راسها الى ماعادت تتحمله ....قال بغضب.. سالتك سؤال جاوبى عليه .............. خلص ماعاد فيها تتحمل بين الذكريات والمها هلا ماعادت تتحمل ...سحبت ايدها منه بقوه وهى بتصرخ بأعلى صوتها وجسمها برجف من الألم ... بكفى قلتلك مو هلا ..... بس بعد ماخلصت حست بالم بلمع براسها وبغثيان شديد من شدت الألم ...دفعت احمد الواقف قدامها وركض على الزباله وبدت تستفرغ ........... احمد تفاجئ بالى عملته وتفاجئ اكتر بتعبها.. حسها رح تقع على الارض وهى بتستفرغ فأسرع لعندها ولف خصرها بأيد وبالأيد التايه لملها شعرها بعيد عن وجها وبعد ما خلصت طالع منديل من جيبه ومسح لها تمها وتفاجئ بوجها الاصفر ..كان شكلها كتير تعبانه .... بضعف شديد وبصوت يادوبه يطلع ندهت .... ساندى .. ساندى ............. احمد نده لساندى بالنيابه عنها واجت الخادمه وطلبت منها لميس تجيب دواها ... قالت لاحمد وهى بتحط ايدها على جبينها وبتضغط بقوه .. بترجاك احمد اتركنى بدى ارتاح ............ احمد كان متاكد انه اذا تركها رح تقع على الارض ... جسمها كان برجف ووجهها خالى من اى نقطة دم .... حط ايده تحت ركبها وشالها وطلع فيها الدرج باتجاه جناحها .... لميس ما اعترضت ابدا بالعكس ارتاحت على كتفه العريض وصارت تشم ريحة عطره وهى مغمضه عيونها وبتشد عليهم من الألم ... حطها بسريرها وباللحظه هى دخلت الخادمه وعطتها دواها شربته لميس وطلبت من الخادمه انها تعتم الغرفه نهائى مابدها تشوف اى نور .... كان احمد بتفحصها و هو مو مسدق حالة الضعف الى شايفها .. بلحظات تحولت لميس من البرود للغضب وبعدين هلا ضعيفه بتأن من المها .... بعد ما طلعت الخادمه قالت بصوت تعبان ... لؤى لازم حدا يجيبه من المدرسه .... اطلع فيها احمد وهوبقول .. انا هلا بوصى السائق يجيبه .... ردت عليه بوهن ..لا لا مابحب يطلع مع السائق خلى مريم تجيبه .... مال احمد وسحب اللحاف وغطاها منيح وهو بقول ... خلص انت ارتاحى وانا بتصرف ... مسكت لميس اللحاف وغطت راسها كله ولفت للطرف التانى.....

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz