الفصل التاسع

6.4K 124 4
                                    

الفصل التاسع




دخلت لميس المقهى الى وصفلها اياه اسامه ....

شافته بلوح لها بأيده منشان تشوفه اتجهت له مبتسمه

ومدت ايدها تسلم عليه .....

مرحبا

...... اهلين ان شاء الله ماضعتى

.......... لا الوصف كان سهل كتير

............. شاور اسامه للجرسون

.. قهوه كالعاده

........ ابتسمت له بأدب

.. لو سمحت

............ طلب اسامه قهوه وشويت حلو

وبعدين التفت للميس

.. قلقت عليك الثلاثاء الماضى كان شكلك تعبانه كتير

....... شكرا لاهتمامك

...... شو صار لك كنت سرحانه ومو مركزه ابدا وبالعاده

ما بنلحق ع تعليقاتك واضافاتك المفيده .......

ضحكت لميس بخفه وقالت هلا شكرا على الاطراء ههه ....

.... لا عنجد لميس بعجبنى كتير طريقة تفكيرك وتحليلك للمقاطع الادبيه

..... لاحظت لميس تغير نبرت صوته وهو بقول

انت عندك قلب مليئ بالمشاعر وروح شفافه .......

ورد وجها للميس واجت القهوه تنقذها من الاحراج

الى حست فيه من كلامه اخدت شفه من فنجانها

وقالت .... عن شو كان موضوع اجتماع النادى..............

اتناول اسامه ملزمه وناولها اياها وصارت تتصفحها باهتمام

كانت مجموعة من لوحات الرسام الجزائرى حسين الزيانى

الى ركز فيها على تصوير الصحراء بالبلاد العربيه

.. قرب كرسيه منها ومال شوى ناحيتها لحتى يقدر

يشرح لها بعض الامور المتعلقه بالملزمه وشوى شوى حط ايده على ظهر كرسيها

..... لميس تجاهلت حركته ومارفعت عيونها عن الملزمه حتى وهو بشرح لها

..... اسامه شاب ظريف فى اخر العشرينات يعنى قريب كتير من عمر لميس

او يمكن بعمرها

.... بتعجبها ثقافته الادبيه والفنيه

وبعجبها كمان طريقة طرحه للمواضيع بالنادى بس ولا مره

تجاوزت لقائاتهم حدود المواضيع الادبيه

...... سكرت الملزمه واخدت شفه من فنجانها..

باللحظه هى بعد اسامه شوى فالتفتت له وقالت بأمتنان

... بشكرك لأنك جبتلى الملزمه .

.... ما ارتاحت لنبرة صوته وهو بقول وعيونه بدور بوجها

.. منشان خاطر احلى عضوه بالنادى بهون الصعب

...... طيب اسمحلى هلأ

... اجت تقوم بس اسامه مسك ايدها .... وين لسى ماقعدتى نص ساعه !!

...استغربت حركته بس مع هيك ابتسمت بأدب

.. معليش اسمحلى تاركه لؤى لحاله بالبيت ولازم ارجع ......

........ ليش وينه السيد احمد؟.

.......... مسافر

........ اها طيب تفضلى

......... شكرا مره تانيه مع السلامه

دخلت آيه على بشير مكتبه مرحبا حبيبى بشورا .......

رفع بشير راسه عن الورق الى قدامه وبعدين رجع نزلهم وتابع شغله

... اهلين ........

ما عجبها لآيه سلامه بس مع هيك تمت محافظه على ابتسامتها

وقالت بنفس المرح وهى بتحط سلة الاكل على مكتبه

..... لما قلتلى انك مشغول ومو جاى عالغدا زعلت عليك

وقلت لحالى اجيب لك الاكل لهون لان مابهون على حبيبي يبقى جوعان

........... شكرا ...

........... انقهرت آيه يعنى هلا مو قادر يرفع راسه

ويحكى معى كلمتين مجامله اوووف

... رجعت رسمت نفس الابتسامه الحلوه

وقالت رح احط لك هون عالطاوله الصغيره طيب حبيبى ..... طيب

............. جهزت آيه الطاوله وحطت له اكله عليها

...... تفضل حياتى .....

قام بشير من ورى مكتبه واجى للطاوله الى عليها الاكل

....... لمين الصحن التانى؟

............ يالله على مخك السميك

.. بابتسامه حلوه قالت الي حبيبى لانى ما اكلت قلت باكل معك

.... قعد بشير وبدى ياكل..

آيه كانت بتلقمه بايدها بعض المرات وهى على امل انه يرد لها

الحركه يعنى ولو بلقمه وحده .. لما فقدت الامل

قالت له بدلع.. يعنى مو ناوى تردلى ولا حتى لقمه وحده

.... جاوبها من غير مايرفع عينه عن صحنه

... ليش انت كنت بتلقمينى بمقابل!!!

........... لا مو هيك قصدى يعنى من باب الاتكيت او الذوق يعنى .

........... يعنى قصدك انا قليل الذوق ومابفهم بالاتيكات .

...........هون نرفزت آيه وقالت بعصبيه

.. بشير شبك بحكى معك كلمه بترد بعشره

..... قام بشير وتناول محرمه ومسح ايديه وتمه وهو بقول

..والله قولى لحالك انت شبك على كلشى واقفه ...........

انا !!! هدا بدل ماتشكرنى لانى جبتلك غداك لعندك وماهان على تاكل من السوق

او تبقى بلا اكل ............

تعلمى يا آيه لما تعملى معروف ماتمننى الناس عليه

........ فار دمها لآيه وماعاد فيها تتحمل اكتر

وقالت وهى بتتناول شنتتها.. الحق مو عليك الحق على انا الى جيت وعبرتك .

......رد بشير وهو برجع لمكتبه منشان يكمل شغل

.. بقول المثل يا آيه الفاضى بعمل قاضى بتمنى تشغلى وقتك بشى مفيد منشان ترتاحى

....... بغضب شديد ردت عليه قبل ما تطلع

.. لا وانت السادق المثل المناسب للحاله هاى هو فالج لا تعالج .

......... وطبقت الباب وراها بقوه منشان تنفث شوى عن غضبها ......

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةWhere stories live. Discover now