الفصل السادس عشر

6.1K 128 1
                                    

الفصل السادس عشر
طلع احمد من الخيمه ... سالته آيه .... كيفها هلا؟....... لسى ماصحيت.. خبرتى مريم ؟........ لا ماخبرتها لان على حسب كلام اسامه انهم شى نص ساعه وبكونو رجعو للمخيم فقلت بلا ما اشغللها بالها خاصه انها الوحيد من ولادنا جوا............... هز احمد راسه بطيب .. عقله كان مشغول بلميس بحاول يفهم شبها وليش هيك تصرفت وقلقان كتير لانها لهلا ماصحيت .... التفت على آيه وقال بقلق .. اذا خلال نص ساعه ماصحيت بدى اخدها للمستشفى .......... خدها من هلا احمد منشان تتطمن والله خايفه يكون صار معها انهيار عصبى ولا شى ...دمعت عيون آيه وهى بتكمل .. لك شو صار لها مابعرف والله كانت متل الفله الصبح شو قلب حالها فجئه ............ ضم احمد اخته لصدره وصار يهديها ..... لا تقلقى ان شاء الله مافيها الا العافيه .............
باللحظه هى اجى اسامه ومعه شخص تانى واول ماقرب عليهم قال بسرعه .. سيد احمد هدا الدكتور حسان لما عرف ... قطع عليه احمد كلامه وهو بوجه كل انتباهه للدكتور ..... دكتور صار لها ساعه فاقده الوعى ومابتستجيب لاى محاولاتنا ارجوك تفضل.... دخل احمد الدكتور لعند لميس واثناء فحصه بدت عيون لميس ترمش شوى دليل على انها بدت تصحى .. الدكتور حسان صار يندهلها باسمها منشان ينبها ... لميس .. لميس ..... لما شاف استجابتها ضعيفه جاب من شنتته مسحة سبيرتو وقربها من انفها وهو بينده باسمها ..... على مهل فتحت عيونها ....كانت عيونها حمرا كتير وباين على وجهها التعب ... اطلعت حوليها بنظره تايهه وركزت النظر باحمد الى مسك ايدها وقال بقلق...حبيبتى كيفك هلا؟ .....ركزت لميس عيونها عليه اكتر وبعدها دمعت عيونها وهى بتقول بصوت يادوب يطلع مجروح من كتر ماصرخت ...... لؤى ....... وبدت دموعها تنزل بغزاره ...... قرب منها احمد وضمها بقوه لصدره منشان يطمنها ..قلبه كان واجعه عليها كتير .... حبيبتى لؤى بخير وهلا بدخله لعندك منشان تشوفيه ...... لميس كانت مرهقه كتير وماعندها طاقه ابدا لاى شى حتى لرفع ايديها منشان تلف احمد كان جسمها مرخى بين ايديه وهو بضمها بقوه ....
دخلت ايه وهى بتقول احمد انا شايفه مريم من بعيد جاى ومعها لؤى ....... رجعت لميس قالت بضعف بين ايدين احمد ... لؤى وينه ؟ ....... الدكتور لما شاف حالتها قرر يعطيها ابره تهديها منشان ترتاح اكتر فجهز الابره .. لما شافه احمد وطلب منه ينتظر شوى لحتى تشوف لؤى وتطمن عليه وخلال دقائق كان لؤى بدخل الخيمه وبقرب من لميس الى بحضن ابوه ..... قال لها بصوت مليان بكى ... لميس شبك ليش تعبانه ؟...... فتحت عيونها ولما شافت لؤى قدامها رفعت ايدها ولفته لعندها وهى بتبعد عن حضن احمد .... ضمته لها بضعف وعيونها ماوقفت دموع كانت بتشم ريحته بعمق ... انت بخير لؤى انت بخير ...... وبدت تبكى ... الدكتور لما شافها بدت بنوبة بكى جديده اتناول ايدها وهى لسى ضامه لؤى وعطاها الابره وخلال لحظات كانت لميس بتهدا وبرتخى جسمها الى سنده احمد ونيمه براحه على فرشتها غطاها منيح وطلع يحكى مع الدكتور
شو دكتور شبها ليش هيك صار معها؟............ سيد احمد صحيح هدا مو تخصصى بس الظاهر الكهف برجعها لذكريات مؤلمه كتير ويمكن فقدت حدا فيه ..على العموم ماتقلق انا عطيتها ابره هلا رح تريحها وتهديها بس بنصحك ان تمشى من المخيم قبل ماتصحى منشان ماتتذكر الموقف مره تانيه وترجع فيها الامها مره تانيه لنفس اللحظه لان وقتها حيكون تأثيرها على نفسيتها كبير ................ خلص دكتور انا هلا بمشى فيها شكرا لك ........ مافى داعى للشكر انا قمت بواجبى بس ارجوك راعيها خلال اليومين هدول منشان تستعيد صحتها النفسيه بعد الهزه هى ..... هز احمد راسه بطيب ومشى لعند خواته وقال لهم انه حياخد لميس يمشى للبيت منشان ترتاح اكتر وطلب منهم ان يبقو مع الولاد وهو رح يبعث لهم سيارتين بس يخلص المخيم............. ساعدته آيه بضب الغراض وخلال ربع ساعه كانو بحملو كلشى بالسياره .....شال لميس ومددرها على الكرسى الامامى بالسياره ونيمه منشان ترتاح وودع الجميع وطلب من الشباب ان مايعزبو امهاتهم ووصى مريم على لؤى ومشى باتجاه البيت....
كل الطريق واحمد بفكر بلميس ..... صار له سنين متزوجها بس مع هيك كأنه بعرفها من ايام بس ... اكتشف شغلات كتيره عنها وعن شخصيتها وحياتها ... لؤى كانت بتصرخ باسمه بلوعه ووصفته بانه ابنها .... لف لجهتها واطلع بوجها الهادى المستسلم للنوم .. كان ابيض خالى من اى لون بحكى صعوبة التجربه الى مرت فيها اليوم .. رجع لف للطريق وحط ايده على جبينه بفركه بشده وهو بتذكر قسوته معها لما عرف انها حامل ....يالله انا شو عملت !!! سدقينى ماكنت بوعيي ... معقوله حرمتك من ابسط حق اليك .. انك تصيرى ام ... قوة مشاعرك تجاه لؤى بتبين عمق جرحك .. تعلقك الشديد بلؤى ببين قوة عاطفة الامومه عندك .... مد ايده ومسح وجهها التعبان بلطف .. حبيبتى سامحينى ... خلال فترة زواجنا الاولى انا حتى ما أبديت الاهتمام انى اتعرف عليك ... كان كل همى جمالك الى خطف انفاسى ... كان كل همى انى اروى ضمئى من حبك الى غزى قلبى واحتله بقوه .... معقول انا مابعرف كيف ماتت امك معقول !! مريم بتعرف وانا زوجك مابعرف ....... بديت اشك بالى قالته لينا .... هلا صعب على اسدق ان لميس بكل احاسيسها ومشاعرها تخدعنى .. انا متاكد ان لما بتكونى بين ايداى الى بشوفه بعيونك ماهو رغبه .. هدا حب .... ضغط احمد بايديه على عجلة القياده بقوه وهو بقول لحاله ... لكان ليش هيك استمريت احرم نفسى من حبك وانا من سنين متاكد من حبك الى وخايف من كتر قسوتى عليك انك تهربى منى ... الله ياخدك يا لينا وين ماكنت ... قصة الملابس الداخليه مجننتنى مع ان امى اكدت ان لميس كانت عندها كل النهار بالوقت الى اتهمتها لينا فيه بالخيانه ..... مو قادر اتخيل انك مع رجال غيرى ....ابعد عنك و احرم نفسى من حبك لأشهر طويله اهون على من انك ما تكونى لى وتكونى لرجل تانى ........ ماكان بدى تيأسى وتوقفى محاولاتك لاصلاح الوضع بينها.... انا بعرف ان قصة الحمل هى الى حولتك لانسانه بارده هيك ... رجع اطلع فيها وايده لسى بتمسح على وجهها ... بس لميس الى كانت بين ايداى الايام الى فاتت ماكان فيها شىء من البرود بالعكس كانت كتلة مشاعر واحاسيس ..... رجع احمد ركز بالطريق وهو بقول لحاله لازم اجلس مع مريم منشان اعرف كلشى ....

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora