الفصل الحادى عشر

6.6K 135 3
                                    

الفصل الحادي عشر

رجع احمد من السفر بعد غياب دام اسبوعين ... كانت الصيفيه بدت.. شاف اغراض كتيره مجهزه عند الباب شكلها عدة لتخيم .... استغرب .... دخل عالصاله لقاها فاضيه الظاهر الكل نايم .... طلع للطابق التانى وتوجه لجناحه بس قبل ما يدخل خطر بباله يشوف اذا لميس صاحيه ....... توجه لجناحها ودق الباب مافى دقيقه فتحت لميس وتفاجئت فيه .... احمد !!! الحمد لله على السلامه .... جيته فاجئتها ماعرفت كيف تتعامل معه بعد الى صار.. كان بتفحص شكلها والى لابسته وهو بقول.. الله يسلمك............بتريد.. بتريد احضرلك شى تاكل؟......... لا.. انا بس كان بدى اسال عن الغراض الى عند الباب........ اى صحيح بكره طالعين رحلة تخيم ..المدرسه منظمه النشاط هدا بالصيف وسجلت لؤى فيه .....ومتى طالعين بكره ؟............ عالساعه 11 حتمر مريم وآيه وبعدها نمشى ........... ليش ولادهم بنفس المدرسه!! ............. لا بس المدرسه بتسمح لاى حدا يسجل بنشاطاتها الصيفيه ولما سمعو فيه قررو يطلعو معنا يغيرو جو خاصه ان الرحله اسبوع ..بتحب تطلع معنا !!........... لا اسبوع صعب اترك الشغل كل هالفتره يالله تصبحى على خير..... ......وانت من اهل الخير....سكرت الباب بعد ما مشى و استندت عليه تنهدت بالم وهى بتمسح دمعه يتيمه نزلت من عينها .... بتتصرف كأنك ماعملت شى ... يالله كم انت جبار يا احمد
عالساعه 9 كانت لميس بتجهز شنتة الادويه والاسعافات الاوليه لما دخلت آيه وابنها ........... صباح الخير يا قوم .... صباح النور آيه كيفك ؟ ........ منيحه انت كيفك حبيبتى؟ .............. الحمد لله........... قلت لعثمان ينزل الغراض من سيارتى ويحطها بسيارة الشباب ويصف سيارتى عندكم....... هزتلها براسها وقالت مو مشكله ........ تعرفى فكره حلوه ان نطلع سيارتنين سياره النا وسياره للشباب ........... ضحكت لميس الله يعينه السائق على الدوشه ههه........... يى صحيح نسيت.. اتصل الاستاذ اسامه وقال ان المنتزه مارح يسلمهم المكان للساعه 4 العصر منشان هيك لو تأخرو طلعتكم لل12 او 1 بكون احسن ......... قبل ماتجاوب لميس ......... وشو دخله الاستاذ اسامه بالرحله هى !!
التفتت له آيه وراحت لعنده وسلمت بحماس .. اهلين احمد الحمد لله على السلامه لك فينك يا اخى والله امى ناطف قلبها عليك ....... انا هلا رايح لعندها .. بس ماجاوبتو شو دخل اسامه بالرحله ؟............. مهو المسؤول الاول على هالرحله ......... وجه احمد نظره للميس ..ماشاء الله الاستاذ اسامه عنده مواهب متعدده ..... ماردت لميس وكملت شغلها .... اى والله ماشاء الله عليه ولا شو مختار منتزه بجنن على البحيره وجبال حيكون النشاط روعه الحقيقه هههه لك انا متحمسه اكتر من الولاد هههه....... ومتى طالعين؟ ....... يعنى 12 ونص او 1 ....... عيونه مافارقت لميس وهو بحكى مع آيه .. طيب لا تطلعو من دونى انا رايح معكم ......... بحماس قالت آيه عنجد والله فرحتنى .......... هلا انا رايح لعند امى وبخبر بشير ينتبه للمكتب بغيابى ..... وطلع احمد بسرعه ......... بعد ما تأكدت آيه انه طلع من البيت التفتت للميس وابتسمت بمكر وهى بترفع لها اصبعها بأشارة انا نجحنا ............
عالساعه 1 مشيت السيارات احمد ولميس و مريم وآيه مع بعض بسياره .. والشباب كلهم بالفان مع الساق ولاد فاطمه 3 و ابن ايه وليد10 سنوات و لؤى.......لميس اصرت على مريم انها تقعد جنب احمد والحركه هى زعجت احمد كتير ... ايه كانت قاعده ورى مريم ولميس ورى احمد وكل الطريق ماشاركت بالحديث الى بدور بين الاخوه ... احمد كان اخد راحته مع خواته وبضحك على حكى آيه الظريف وشوى بدقها بكلمه وشوى بصالحها اما لميس كانت مهمتها تصب لهم قهوه وشاى وما فتحت تمها بكلمه كانت تبتسم للى بصير بصمت .... كان كل شوى يطلع على لميس من المرايه و حس فيها بتتجاهل نظراته انقهر منها كتير ولتجاهلها هدا ....
بعد 3 ساعات سواقه وصلو للمنتزه الى عباره عن محميه طبيعيه الكل ذهل من جمالها وطبيعتها الخلابه ... دخلت السيارات وتبعو العلامات لحتى وصلو للمنطقه المخصصه لمجموعتهم .... اسامه ومجموعه من الشباب كانوا باستقبالهم مع باقى الواصلين .... رحب اسامه بوجود احمد ودلهم على المنطقه الى مخصصه لهم .... نزل احمد مع السائق والشباب الغراض وطلب من السائق ان يرجع للبيت ....بدا ينصب الخيم مع خالد وفاضل ولاد مريم وطبعا الشباب الصغار بساعدوهم كمان ...... اتجمعو عند الخيم التلاته وقالت مريم الخيمه الكبيره بنامو فيها كل الولاد وانا وآيه بخيمه واحمد ومرته بخيمه ....ردت عليها آيه بسرعه ..لا حبيبتى انا بدى انيم وليد بحضنى اخاف ان ياكله الذئب بهذه البرارى ...... ضحك الكل على تعليق آيه ..... قال احمد خلص مريم وآيه مع وليد و حسام بالخيمه الكبيره وباقى الشباب بالخيمه التانيه وانا ولميس بخيمه ........... ابتسمت له آيه ..اى هيك ها غير شكل تقسيمات الرجال ...... اطلعت فيها لميس بتوعد وصارت تشاور لها بأيدها كانها بتقول لها استنى علي يا آيه .... بس آيه كانت بتضحك لها وبتحرك حواجبها الها بمكر.......
تجمع جميع المشاركين بالمخيم بالساحه الى بوسطه عند منطقة اشعال النار و استمعو لكلمة اسامه و وزع عليهم ورقة الانشطه الى حيقومو فيها خلال الاسبوع هدا ...... احمد كان مو طايق كلمه من اسامه شكله لحاله بنرفزه بالطله الصبيانيه الى عنده بس مع هيك مسك حاله منشان مايتهور ويقلل من قيمته امام الناس .... اتفاجئ احمد بالنشاطات الكتيره الموجوده بالجدول وماتخيل الموضوع يكون منظم للدرجه هى اعجب بالمكان وبنوعية الانشطاه المختارينها الى راعو فيها كل الاعمار والهوايات ....بما انهم وصلو قبل غروب الشمس بساعه ولحتى الكل استقر وجهز خيمته كان الليل دخل فكان اول نشاط هو التجمع حول مكان شعل النار و يتعرفوعلى بعض ..... تقريبا الكل سلم على احمد بحراره لما عرف عن نفسه لانه محامى مشهور كتير والصحافه مابتوقف الكتابه عن مرافعاته .. بس الى لاحظه احمد ان الكل وجه اهتمام مضاعف للميس الى كانت جالسه جنبه ولافه حالها بالشال تدفى حاله من برد الليل ... ضو النار المعكوس عليها كان عاطيها هاله اسطوريه كأنها خيال او جنيه من جنيات الغابه الى بتسمع فيهم بقصص الاطفال ... حب يرسل رساله لكل الحاضرين بأن لا يتجاوزو حدودهم فلف لميس من كتافها وقربها لصدره وصار يفرك لها ظهرها منشان تدفى .. تفاجئت بحركته بس مااعترضت عليها هى فعلا بردانه وحضنه بعث الدفى فى جسمها ... مريم وآيه كانت عيونهم عليهم وهم ببتسمو لبعض وبتهامسو بفرح......
عالساعه 9 كان الكل بالخيم لان الساعه 5 الفجر ببدا الفطور وبعده اول نشاط ..... مباشره بعد مادخلو خيمتهم سكرها احمد وتوجه لكيس اللحاف تبعه خلع بلوزته ودخل فيه لميس عملت نفس الشى بس بقيت بملابسها .... بعد نص ساعه فتح عيونه وشاف لميس بدور على شى بالشنته ...... شبك على شو بدورى؟ ............ على بلوزه صوف تانيه .......... ليش بردانه ؟............ التفتت عليه وهى ضامه جسمها بأيديها ..كتير ومالى عرفانه انام من البرد.............. رفع احمد طرف لحافه .. تعى نامى عندى ........... اطلعت فيه بريبه .............. يالله لميس نعسان وبدى انام بسرعه .......... وبسرعه متل ما امر استجابت لدعوته ودخلت معه تحت اللحاف لفها وصار يفرك لها جسمها منشان تدفى .. لساتنا باول ليله شو رح تعملى هالاسبوع !!!..... ماردت عليه كانت مستمتعه بالدفى الى بدخل لجسمها من جسمه و مرتاحه كتير بين ايديه قربت عليه اكتر ولفت ايدها حوليه ... باسها من راسه ... تصبحى على خير ...... وانت من اهل الخير ......... وخلال ثوانى كانت نايمه

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةWhere stories live. Discover now