الفصل الثالث والعشرون

5.6K 110 2
                                    

الفصل الثالث و العشرون
احمد كان جالس جنب سرير لميس وايدها بايده بحرك اصابعه عليها بنعومه ..عيونه مافارفت وجهها وهو براقب تنفسها .. كل مابتذكر شو صار من ساعات بجى ليفقد عقله بلحظات كانت لميس رح تروح من بين ايديه ... صوت جهاز القلب بعلن تلخبط دقات قلبها الفريق الطبى الى دخل بسرعه منشان ينعشها .. اول ماشاف الدكتور بقرب تمه لتمها منشان يعمل لها تنفس صناعى مابعرف شو صار فيه.. بعده وهو وقف بداله يعطى لميس من انفاسه منشان ترجع لها الحياه ... الكل رجع خطوه لورى لما شهقت بقوه وفتحت عيونها الا احمد كان جنبها مو مسدق انها حيه ... لما ندهت له وهى لسى بين الصحوه والنوم مااستحمل... الدموع غصب عنه نزلت منه ضمها له بكل شوق وحب ..حمد ربه على نجاتها ... لميس لا تخافى حبيبتى نامى وارتاحى وانا جنبك وحبقى جنبك للابد........
فتحت عيونها على صوت مريم ..... الحمد لله على السلامه .... ابتسمت لها لميس وماردت لسى حاسه بتعب بس احسن من قبل .... كيفك هلا؟ .......بصوت ضعيف واضح فيه التعب... تعبانه كتير وجسمى مكسر .. حاولت ترطب شفايفها بلسانها حست بعطش شديد متل كأن لها سنين ماشربت مى .... حست عليها مريم وصبت لها كاسة مى وساعدتها منشان تشربها .. اخدتها منها لميس وعلى مهل شربت ولما خلصت طلبت غيرها شربتها كمان وبعدين رجعت نامت على ظهرها..... اجت عينها على احمد النايم على الكرسى جنب سريرها بدها تسال مريم اساله كتيره بس ماقدرت التعب رجع سيطر عليها وغمضت عيونها وهى بتقول بتعب ... لا تأخذينى تعبانه وبدى انام .... ربتت مريم على كتفها بحب وقالت لها ارتاحى لميس ولا تفكرى بحدا الا حالك ......
بقيت لميس على هالحاله شى يومين تفتح عيونها لدقيقه وبعدين ترجع تنام ساعات ... ما سالت حدا شى ولا استفسرت ليش هى بالمستشفى... الدكاتره طمنوه لاحمد على حالتها الصحيه انها بتحسن مستمر بس النوم مالقو له سبب غير انها بتهرب من شى بالنوم من واقع مر مابدها تواجهه... حس احمد انه هو هدا الواقع لان لميس لما كانت تصحى تطلب منه مى بهدوء من غير ماتحط عينها بعينه تشربها وتنام حس انها بتحاول تبعد عن معرفة حقيقة الى حصلها مابدها تتذكر شو حصل ولا تسأل اذا الجنين نجى او لا كانت بتهرب من الواقع لعالم الاحلام والنوم.... احمد بقى جنبها كل هالفتره خواته بجيبو له ملابسه منشان يغير مارضى يفارق لميس ولا ثانيه ولسى مصر على الاعتذار الها بس تتعافى مزبوط.....
فتح عيونه واطلع بالساعه ... 4 الفجر لف راسه لعند لميس منشان يشوفها شاف السرير فاضى نط من كرسيه بسرعه وهو قلقان وين ممكن تروح وين قامت !!..هى اول مره بتقوم لحالها توجه للحمام منشان يتأكد سمع صوت مى فارتاح شوى ... هى اكيد بالحمام .... استنى لفتره عند باب الحمام ماوقف صوت المى شك بالموضوع دق الباب ماسمع رد دق مره تانيه ..... لميس .... ماحدا رد عليه ولسى صوت المى شغال خاف تكون دايخه او مغمى عليها بالحمام دق بقوه وهو بنده لها بس ماحدا رد احتار شو يعمل يكسر الباب ولا شو يعمل ؟؟ مسك ايد الباب وحركها ففتح معه.. بسرعه فتح الباب وتفاجئ ان الحمام فاضى وان الحنفيه مفتوحه صار يتلفت بالحمام متل المجنون مو عارف وين راحت رجع للغرفه لف فيها مره تانيه بس مافى اثر للميس طلع وراح لقسم الممرضات وسأل عنها ماحدا شافها ولا هى طلبت من حدا شى جن جنونه وصار يصرخ بالممرضات و يسبهم على اهمالهم وطلب البحث عنها اكيد هى بالمستشفى بشى مكان .... وصل الامر للاداره و بعدها الحراسه بالمستشفى وصار الكل يدور على لميس الى اختفت من غير ماتترك اى اثر لها رجع احمد لغرفتها عقله مو قادر يستوعب فكرة اختفائها لميس ضعيفه ومريضه وينها هلا ؟؟ قعد على الكرسى وحط راسه بين ايديه وسندهم على ركبه وهو مهموم وبفكر وين ممكن تكون ؟؟...... خطر له يسأل مريم يمكن بتعرف دور على جواله بجيوبه مالاقاه لف بعينه بالغرفه شاف جواله على الطاوله الى جنب سريرها بسرعه توجه للطاوله اجى ياخده شاف ورقه تحته اخدها وفتحها وبدى يقرا ومع كل كلمه كانت دهشته بتزيد ووجهه بزداد شحوبه

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةWhere stories live. Discover now