الفصل الثلاثون

5.9K 119 5
                                    

الفصل الثلاثون
كم مره قلت لك لا تشيلى شى وين الخدامه بدى ابهدلها ...... ضحكت ايه وهى بتناول الاغراض لبشير ... الى بسمعك بقول شايله 10 كيلو كلها شوية فواكه ..... ولو مابصير تشيلى شى .... ضحكت ايه وقالت بقلبها يعنى باكلها بهدله لانه خايف على ههه اما رومنسيه ...... كيف موعد الدكتوره ....... ممتاز حياتى و ام اللول بتسلم عليك ..... التفت لها بشير بسرعه وقال باستغراب .. من هى ام اللول ؟............ ضحكت آيه من قلبها و دموعها صارت تنزل من كتر الضحك على شكل بشير ..... يالله مابعرف كيف احمد مسلمك الشغل كله نفسى اعرف وين عبقريتك بتروح لما بتحكى معى ....... يعنى هى عميله عندنا ؟........... ضحكت مره تانيه وقالت.. لك لا هى لبنى بنتنا ........ بحلق بشير وقال .. يعنى انت حامل ببنت ...... ابتسمت له آيه وقالت .. اى الف الحمد لله انك فهمتها بسرعه ههه .... تفاجئة آيه بحركته لفها وضمها له بسرعه وهى بهمس لها ..اخيرا حنجيب نسخه مصغره عنك .... لفته آيه بحب وقالت طيب شو نعمل اذا طلعت بتشبهك ..... بعدها شوى وقال وعيونه بعيونها .. مابرضى بدى اياها تشبهك بكلشى حتى بنرفزتك .... تخصرت له آيه وقالت بالله شو .. يعنى انا نزقه و... سكتها بشير بالطريقه الجديده الى اكتشف ان آيه مابتسكت الا فيها .. ضمها له بلطف وشفايفه بتعبر لها عن الحب الى ما بقدر يقوله بلسانه.. بعد عنها شوى وهمس لها باذنها ..سالتى الدكتوره عن موضوعنا ؟...... قالت له وهى لسى بين ايديه .. قصدك لقاء الحب الى بجمعنا ؟.... لما مارد عليها قالت له سالتها وقالت لى معليش خدو راحتكم لان الامور مستقره .... لسى ماخلصت آيه كلامها الا وبشير شايلها وبطلع فيها على الدرج ركض لغرفة النوم ...
نزلت لميس من غرفتها ودخلت غرفة الجلوس .. مرحبا ... وقف احمد منشان يسلم عليها قالت له وهى محرجه منه ... اسفه تأخرت عليك ....... رد عليها بابتسامه وهو بياخد ايدها ... ولا يهمك .... التفت للخاله .... يالله عن اذنك ...... ابتسمت لهم الخاله وهى بتقول اتفضلو بتمنى لكم ليله حلوه.... طلعو وهم شابكين ايديهم ببعض ... المطعم الى حاجز فيه احمد ببعد ساعه ونص عن بيت خالتها يعنى بأقرب مدينه على الضاحيه الى عايشين فيها .. كل الطريق كان الحديث بدور عن اهله واخبار البنات ... كان الحديث مريح كتير .. تأملته لميس الشيب الى ظهر واضح بين شعره الغزيز زاده وسامه حست انه خسر شى من وزنه بس شكله كان مرتاح واحسن من اول يومين شافته فيهم... هلا الراحه واضحه على وجهه من يوم ماقررت تعطيه فرصه جديده بعد ما حكي مع خالتها وترجاها تساعده.. اقنعتها الخاله ابتسام ان تعطيه فرصه منشان ماتلوم نفسها بالايام او تندم .. بس شرطت عليه انه ما يجبرها على شى هى مابدها اياه ووافق احمد ...
هى تانى مره بتطلع معه .. ابتسمت لميس لما تذكرت كم المعلومات الى بعرفها عنها هلا والى فاجئتها كتير .. عرف ان ام ستها سويسريه وان عندها خاله وحده اكبر من امها ب10 سنوات وهى ابتسام ارمله وماعندها اولاد وبتملك مزارع باحدى ضواحى سويسرا و جدها توفى من 4 سنوات وتركلها ورثه كبيره ...عرف ان كان عندها اخ توفى وعمره 10 شهور بسبب انه خلق بقلب ضعيف وان امها توفت بحادث انهيار ثليجى هدم كهف عليها وكانت وقتها حامل ... تفاجئت لميس لما ورجاها صوره لامها وقال لها انه هلا عرف جمالها جاى من وين ... عرف كل اسماء اصدقائها المقربين من اول مادخلت للروضه الى الجامعه و صار يذكرها بمواقف كتيره صارت معها بمراحل الدراسه .. عرف هواياتها واهتماماتها قرا لها بعض القصائد الى كانت تكتبه والى نشرتها بالنت تحت اسماء مستعاره ... معلومات كتيره عن نشاطات سريه تطوعيه كانت تقوم فيها ونشاطات تانيه كان فى اشخاص قلائل بعرفوها يعنى باختصار صار يعرف كلشى عنها من اول ماولدت لحتى هالدقيقه حتى السنتين الى عاشتهم هون بعرف كل تصرفاتها ..بطريقه غير مباشره جاوب احمد على السؤال الى محيرها .. كيف عرف انها رايحه للمدرسه باليوم الشؤوم؟... والجواب هو التحرى الى عينه منشان يراقبها بعد ما قدمت اوراق الطلاق ... الغريب انها ما ادايقت من هالحركه بالعكس حسستها بأهتمامه وفرحت كتير انه بدى يهتم فيها كأنسانه مو كأمراه جميله بس ....ما نسى احمد يشكرها على الرساله الى بعثتها للشرطه والى برئته فيها من اتهامهم له بممارسة العنف ضدها خاصه ان جسمها مليان رضوض وانها اجت بحاله يرثى لها للمستشفى وبعدين اختفت ....حاول يعرف اكتر من مره شو السبب الى دفعها لتبرئته مع انها كانت فرصه مناسبه منشان تاخد حقها منه على كل الى عمله معها و غير هيك تشوه سمعته بس هى ماردت ... حبت تبقى مشاعرها محفوظه بقلبها و ما تخبره فيها بسرعه منشان ما يحس بضعفها السابق امامه .. بدها تقلب الادوار هالمره وتكون لها اليد العليا ... بس ان شاء الله تقدر ......
وصلو عالمطعم و تفاجئت بالحفاوه الى استقبلتهم هناك و الطاوله المميزه الى حاجزها احمد ... كلشى كان مدروس ومرتب .... اول مانزلو من السياره اخد احمد ايدها وتأبطها ومشى معها وهو مبتسم ... دخول لميس عمل لبكه بسيطه بالمطعم الكل لف منشان الجميله الفاتنه الى دخلت بجسمها الممشوق و شعراتها الناريه ... سمحت لميس لاحمد يحوط خصرها بحب وهو بمشى معها بأتجاه طاولتهم ... جلسو و حط الجرسون قائمة الطعام وراح منشان يعطيهم وقت يقررو...... تأملها احمد بحب وهو بشوفها بتزيح شعراتها الجايه على وجها بسبب تسريحتها وبتحطهم خلف اذنها بحركه خجوله .. اى وحده بتملك جمالها كان فرحت كتير باللبكه الى عملتها بس لميس لأ.. بتبقى خجوله ومابتحب تلفت الآنتباه ... لون بشرتها مع لون شعرها وعيونها الزرق كانو مدوخين احمد على الاخير ... الستايل الجديد الى اختارته وغيرت فيه شكلها بعطى الأنطباع للى بشوفها انها قويه و جريئه خاصه مع نظرتها البارده ..قناع جديد و لوك جديد بتحاول لميس تتشبث فيه منشان تحمى نفسها وماتنأذى من الناس... وهو بعرف انها عكس هيك.. هى طيبه و مسالمه كتير بس الايام والظروف الى مرت فيها عطتها بعض القوه بشخصيتها مع هيك هى بنظره لساتها رقيقه وناعمه وبحاجه لحمايته... ابتسمت له بخجل وهى بتقول ... مابدك تطلب ؟....... ابتسم لها بحب وقال شو بتحبى تاكلى ؟.... اى شى بس يكون بحري ......... هز لها راسه ونده للجرسون وبعد ما طلب مسك ايدها الممدوده على الطاوله .. عاجبنى ستايلك الجديد...... ابتسمت له بخجل .... شكرا وانا عاجبنى ستايلك الجديد ...... اطلع احمد على حاله وقال باستغراب اى ستايل؟ ...... فكت ايدها من ايده ورفعتها لشعره ولمسته بنعومه ... قصدى هدول ... مسك ايدها و نزلها لشفايفه وباسها وعيونه بعيونها الى صفى لونها و برقت بطريقه بعرفها احمد منيح وبعرف شو معناه ..يالله مابعرف اذا حقدر اوفى بوعدى وامسك حالى عنك اااه كم مشتاقلك ..بوسه تانيه طبعها على ايدها على امل تخفف شوى من النار الى بقلبه.. سحبت ايدها بهدوء من بين ايداه وحطتها بحضنها ... سألته منشان تقطع موج نظراته الى لخبطتها وشعلت الشوق بقلبها ... كيف شغلك؟ .. أبتسم لها .. مابعرف عنه شى .... فتحت عيونها عالاخير وهى بتسأل ... ليش شو صار؟.... اخد رشفه من عصيره .. ولا شى بس بعد اختفائك كرست كل وقتى للبعث عنك و ماعاد عندى وقت لشى تانى .. بشير بتابع المكتب وبقوم بكلشى بالنيابه عنى ........ قالت بأهتمام .. بس هيك بتتأثر سمعتك ؟.. انت تعبت كتير لحتى بنيتها ..... قرب من الطاوله وحط ايديه المعقوده عليها وهو بطلع بعيونها بحب ... شو فائدة النجاح اذا ماكنتى جنبى .... سكتت وتذكرت ابوها كيف انهار بعد وفاة امها .. حز الموضوع بنفسها مابدها يخسر سمعته ولا جهده .... احمد بهمنى كتير امر شغلك وسمعتك ارجوك لا تخلى شى يأثر عليهم ولا حتى انا......... انت ارجعى معى وكلشى برجع متل مابدك .... نزلت عيونها لحضنها وقالت بعتاب .. لا تضغط على بترجاك....... انا ماقصدى اضغط عليك بس بدى تعرفى كم بهمنى تكونى معى .... ندهلها بشوق ..لميس ... رفعت راسها واطلعت بعيونه الى اسرتها بالمشاعر الواضحه فيها ..... بدى تعرفى انك اهم شى بحياتى وانت رقم واحد بكلشى عندى .. بدى تتأكدى من اصرارى على كسب قلبك وثقتك من جديد .. لميس انت حياتى .. كلها ...........لدقائق بقيت عيونهم اسيرت بعض و اسيرت المشاعر الى بتبادلوها ... مشاعر خلتها ترفع ايدها وتحطها على قلبها على امل انها تهديه .... قطع عليهم هاللحظه وصول العشا وبدو ياكلو بهدوء كل واحد منهم بحاول يتمالك نفسه ...

رواية متزوجات ...ولكن - الكاتبة سحابة نقيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن