PART 11

4.3K 240 24
                                    














••••

تشرّفنٙا، و سُررت بلقائك لكِن إعذريني أنا في عجلةٍ من أمرِي".

قالٙ يوجّه نظرٙه إلى الفراغ حالٙما أدرك غياب الأخرى.

لوهلٙة كانٙت تقفُ جانبٙه تشكرُه بإمتنان و الآن إختفت عن ناظرِه.

هٙل يُعقٙل أنّها خاطٙرت بحياتِها ثانية و أخلفت قسمها لتقدمٙ على الهروب؟!.

أم أنّها أضاعت نفسٙها رغمٙ أنّها لم تبرح مكانِها؟!.

هو ظنّ أنّها إستغفلتهُ ثانية، و أفلتت من شراكِه رغمٙ أنّه لم يفارق جانبٙها.

إحمرّت عيناه و برزت عروق يده و هو يضغط بقضيته يستوعب ماهية الموقِف.

°°

كان يبحث عنهٙا كـ المجنون يدفٙعُ كلّ من يعترِضُ طريقه.

ليسٙ هو فقط بل بيكهيون أيضًا أضحى يبحثُ عنهٙا و لأنّ الآخر هدّده إن لم يجدها لن يطيل عمره.

جايا غادرت المكان بأمر من بيكهيون و يوري ما تزٙال مفقودة.

لم يترُك رُكنًا إلا و فتّشه إلى أن أرهق من الركض و وقف يلتقط أنفاسه.

"يوري، أتريدين اللّعب أليس كذلك؟!، لكِ هٙذا"

ألقى ليتقاطعهُ نبرتها الأنثوية.

"لِـي ماذا سيهون؟!"

"يوري!. هذه أنتِ الحمدالله، أينٙ إختفيتِ؟!".

تساءل بيكهيون لتتجاهلهُ الأخرى عن غير قصد و قد تشتت إنتباهها بما قاله سيهون قبل أن تعثُر عليه متعرّقًا و غاضب.

"أينٙ ذهبتٙ سيهون؟!"

أجابٙها ذاكٙ الذي بداخلِه نارٌ حتّى المُحيط لا يقدِر على إطفائها.

"مٙاذٙ؟!".

تقدّمت نحوٙه تُبرّر لهُ جلّ ما حدٙث معه.

"إضطررت للإختباء في أحد المحلاّت إثر رؤيتي لزملائي في الكليّة، إعتقدت أنّ لهم أسئلة لا أحمل لها جواب كما أنّي مفقودة و الشّرطة تبحثُ عنّي لن يكونٙ من الجيّد لكلانٙا لو رآونا مع بعضنا البعض".

"بالمُناسبة، لقد رأيتُ فستانًا في المحل الذي إختبأت فيه، أعجبني جدّا قُلتُ في نفسي لو بإمكانكٙ إقتنائه لي".

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devilحيث تعيش القصص. اكتشف الآن