•••••
" انت!؟ ...مـالذي تريده مني الآن!؟"
أردفت ليجيبها ذلك الشيطان بنبرة ساخرة، يحاول استفزازها بطرقه اللئيمة.
" أولا أنا اسمي هو كاي و بالنسبة لكِ عليك مناداتي بسيد كاي، ليكون بيننا إحترام متبادل آنسة نينا".
تحدّث يرمقها بنظرة خبيثة ليكمل...
"آوه نسيت! فأنتِ لم تعودي آنسة، ليس بعد الآن كذلك و بما أن مدة إقامتكِ ستطول لا بد و أن عليّ إطعامك لذا سأحاول أن أكون لطيفا معكِ قدر المستطاع آنسة نينا!…تبّا كم أنّك محظوظة ليس من عادتي الإبقاء على أي رهينة و لكن أنتِ!"
ما إن تذكر وجودها على قيد الحياة حتى إشتعلت نيران الجحيم في أعينه قائلاً:"أنت يا فتاة أوّل رهينة أبقي على حياتِها واللعنة مـا المميّز فيكِ ليُغرَم بكِ ذاك العاهِر الصّغير؟"
Naina's pov
كنت أجلس على الأرض أفكر حتى قطع تفكيري صوت خطواته، أنا أميّز صوت طقطقة حذائه من بين ألف.
كيف سأنسى هذا الصوت؟
فصاحبُها من دمّر حياتي، و سلبَني حريّتي دون رحمَة.
دخل إلى الغرفة و بدأ يقترب مني بخطوات بطيئة و مع كل خطوة يمشي بها يدبّ الرعب في كامل جسدي و تتسارع دقات قلبي التي تكاد تسمع.
أما عن العرق الذي في جبيني و ارتعاش شفتي حتى الكلمات لن تقدر على وصفهم، إقترب مني شيئا فشيئا إذ به يلقي بشيئ على الأرض.
"خذي كُلِ"
حاول إستفزازي بكلماته هاته يريد مني قتله؟
و لكن يا ليت لي الجرأة الكافية فإما أن أقتله أو أقْتل نفسي.
بدأ يردف بكلماته الجارحة إلى أن تساقطت دموعي دون الشعور بها.
كلّ ما يقول صحيح، أنا رهينة و كان يجب أن يقتلني كباقي الفتيات لما يبقي على حياتي!؟
و ما المميز بي!؟.
طرحت العدِيد من الأسئلة على نفسي، لأسمع صدى قبضته تضرب الحائط أمامه، لقد كان غاضبا لدرجة لا توصَف.
ألهذه الدرجة يريد قتلي!؟
حتّى و إن أنهى حياتي مـالذي سيكسبه من فعله هذا!؟.
YOU ARE READING
رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of Devil
Romance« لاَ تُـغْـلِـقْ الـبَـابَ رَجَـاءً !» - عَزِيـزَتِي اَلْمَاضِـي هُوَ مَنْ جَـعَلَكَ أَسِيـرَة لَـدَى كِيـانِي، رِفْقًـا بِي فَنَظَـرَاتُكِ خَنْجَـرًا تَغَْرِسِـينَهُ أَوْغَـلَ قَلْبِـي. - لاَ تُنَـافِقْ فَمَـنْ يَعْشَـقْ لاَ يُـؤْذِي بَـلْ يَحِـنْ...
