PART 31

1.5K 98 10
                                    












••••••

"إليك آخر الأخبار، وكالة أوه العقارية تحتلّ المرتبة الأولى من ناحية الجودة و التسويق". قالت جاكلين ترمي الصحيفة على طاولة المكتب.

"كاي!, لقد أضحت سمعة شركتنا على كل لسان. جميع يعلم بإنخفاض أسهمنا، و أنت لم تحرّك ساكنا".أضافت و لم تتلقى أي ردّ من الآخر.

"إلى متى ستسرف في الشرب؟!, شركة ستفلس بسبب طيشك المستمر. نحتاج إلى صفقة رابحة حتى نسترجع خسائر الأشهر الماضية, لذا سيتوجب عليا السفر إلى طوكيو هناك بإمكاننا أن نصادق العديد من رجال الأعمال الصاعدين". تحدثت ليقاطعها الآخر.

"إذهبي إذا و قومي بذلك"، أردف بكل برودة أعصاب لا ينفك يتأرجح بكرسيه.

"أجل،سأذهب و هذه المرة أنت قادم معي، وجودك هناك سيحسن الكثير".  قاطعها بوقفه."أنا لن أبرح مكاني، أنت على يقين بهذا".
"بلى، ستذهب أو حينها ستفلس و تخسر بيتك و أموال و سياراتهم و كل شيئ، ستصبح نكرة لدرجة أنك ستتسول الطعام، و لن تستطيع الشرب ثانية، لن يبيعك أحد قارورة كحول و جيبك خالٍ، عندها لا أنا و لا غيري سيقدّم لك يد المساعدة". أردفت و العروق في جبينها قد برزت.

"صدقيني هذا لن يغيّر رأيي،" نظرة حادّة أطلقها نحوها يصرّ على أسنانه.

"أنا أستقيل، و سيستقيل الكثير من بعدي، في ظرف أسبوع ستفلس". تحدثت لتهمّ بالخروج، أمسك يدها يعيد بشعرها وراء أذنيها، "ما الخطب عزيزتي؟!، تغضبين بسرعة!، إن كان هذا اللقاء يعني لكي الكثير فحسنا سأذهب لكن في المقابل عليك بخدمة"، تجاوبت معه تحاوط رقبته بيديها تقبل شفتيه بقوة.
"ما هو شرطك؟!"، أردفت بإثارة."سبق أن نفذتي شرطي للتو". قال يحملها يضعها على مكتبه يغرس قبلات عنيفة برقبتها،.
"سيروقك الأمر" أردف ينزع عنها فستانها الأحمر القصير فإستلقت هي بدورها على طاولة المكتب، "أحبك كاي". تحدثت فسحبها نحوه يبادلها المزيد من القبلات، يلتمس كل مفاتنا بشهوة عنيفة.
"تحبينني؟!، إذا ستحبين هذا أيضا".

#Other_Place

Yuri's pov.

مضى إستمراري بهذه الحالة ثلاثة أيام بالفعل، أمر سيهون بغلق جميع الأبواب حرصًا على عدم هروبي.
سئمت وجودي معه، رغم أنه من أخطئ تجاهي إلا أنه يعاقبني على ذنبه، ظننت أنّ حملي سيغيّر الكثير.
رغم موافقته على إرتيادي للجامعة إلاّ أنه ظلّ يلازمني في طريق الذهاب و العودة و منعني من التحدّث مع زملائي لدرجة أنّهم يعتقدون بأني إنطوائية لحدّ ما.
الأسبوع الماضي حاول أحد زملائي التقرّب منّي بحجّة الصداقة، كل فعله المسكين أنه إستعار كرّاسي لينسخ التجربة إلا أن سيهون قد جرّب عليه كل أنواع العنف، ترك الفتى غارق في دمائه، و منذ ذلك اليوم أضحى الجميع يمقتني بإعتقادهم أنّي من إشتكيت عليه.
هم يتجنّبون حتى الجلوس جانبي، ليس لديّ أصدقاء سوى أستاذة العلوم خاصتي و لقد تمّ نقلها إلى جامعة أخرى ببوسان، لديّ أستاذ منحرف أيضا، رغم أنه كبير في السنّ إلا أنه يتقرّب مني في كلّ فرصة تسمح له، علمت من زملائي السابقين أنه قد طرق عن موضوع غيابي المتكرر، إنه رجل غريب لطالما تحرّش بي على إنفراد و في كلّ مرة أتجنّبه.
حقا لقد تغيّر الكثير بيكهيون قد تزوج من فتاة أحلامه «جايا» إنّها فتاة لطيفة أحيانا تعانقني و هي تذرف الدموع حتى يوم زفافها كانت تنظر إلى باب الكنيسة و كأنها تنتظر أحد ما، و ما إن إنتهى المراسم حتى إنفجرت بكاءًا، أظن أنها كانت على انتظار لأحد أقربائها و لم يأتي.
أسبوع القادم ستذهب إلى اليابان لتقضي شهر العسل برفقة زوجها هناك، أمّا أنا فلن يتغير حالي أبدا سأظلّ مسجونة هنا لما بقي من عمري.
End pov.

رَهِينَـةْ آلْشَـيْطَانٍ || The Hostage Of DevilDonde viven las historias. Descúbrelo ahora