6

1.2K 65 3
                                    

جلست مع "رئيستي" و ولدها الذي اتضح لي انه ذاته الشخص الذي دمر حياتي ببيعه لي ما اريد و المدعو "اشتون" ، بدأت بإلقاء محاضرة لي عن ما يجب علي فعله و مالا يجب و انني سأبقى في المنزل هذا الأسبوع لألبي طلباته مع خادمة اخرى تدعى فلورا ، لكي اكون صادقة أحسست بأنني في محاضرة عن الأخلاق و السلوكيات الحسنة لأميرات بريطانيا

"اذا ما اسمك؟" سألتني

"جيسي"

"جيسي ؟ اهو اختصار لجيسكا ؟ ، لانني اعلم بأنكم تقصرون أسمائكم لأنها لا تتوافق مع جيلكم "

"لا ، اسمي الحقيقي المكتوب في شهادة الميلاد جيسي"

من نظراتها انا متاكدة بأن شكلي لم يعجبها ، انا لم يعجبني فكيف بالغير ؟ أمرتني بأن اخلع الاقراط المتواجدة في أنحاء وجهي و بأن اكتفي بالذي في أذني لكنني شخصية عنيدة فسأبقيها ، سواءً أعجبها ام لا

أرشدتني لمكان الغرف و الاشياء التي انا مطالبة بفعها و أين مكان غرفتي ، و لأنني "خادمة" لفتاها غير مسموح لي بأن أكلمه الا اذا كان يريد شيئًا و قالت لي بأنها تعمل في جريدة مشهورة ، هذا يفسر تصرفاتها المثالية التي تجعلني اريد سحقها ، ستسافر اليوم لكن هذا يعني ان علي الجلوس مع ذلك الفتى ..

ذهبت هي لغرفتها و ذهب هو الآخر في غرفته

بدأت في تأمل الغرفة ، ليست سيئة اطلاقًا كما تصورتها ، بدأت بفك حقائبي و صناديقي لارتبها ، سمعت دق الباب ، لا بد بأنه اشتون قال بأنه سيأتي ليخبرني ماذا يجب علي فعله

"ادخل"

دخل اشتون و لوح لي و نظره لم يغادر الارض ، جلس على سريري و بدأ بالتحدث

"اذا .. مرحباً ، تسرني رؤيتك مجددا"؟

"مرحبًا اذًا"

"ما الذي تفعلينه؟"

"و ماذا تراني افعل ؟ اخرج أغراضي لارتبها"

"ستحبين الإقامة هنا ، الناس هنا لطفاء ، فقط اعطيهم فرصة"

"نعم و أولهم امك"

"هه ، اسف بشأنها فهي مدمة مثالية و عندما رأتك لم تكن معتادة على رؤية فتاة لديها وشوم و صبغات غريبة و كل تلك الاشياء"

"هذا يفسر ملامحها المصدومة عندما رأتني"

أنتهيت من خزانتي اسرع مما تصورت ، التفت لاشتون لأراه ممسكًا بصورة لي عندما كنت في السادسة عشر

"هل هذة انت؟" سأل و مازال محدقًا بالصورة

"نعم و انا في السادسة عشر" جلست بجانبه و أجبته

"تبدين مختلفة جدًا عن الان"

"اعلم ، اشتقت لشكلي هنا ، من قبل ان اتحول لشكلي الحالي"

Angels on earthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن