10

1.1K 61 12
                                    

Ashton p.o.v

تقلبت الف مرة في سريري احاول النوم لكن بدون جدوى ، التفكير في الصراخ الذي سمعته في صوت دينا و عندما خرجت من غرفتها مسرعة و هي تمسح دموعي جعلني اشعر بالسوء ، هي لا تريد التحدث عن الأمر و لا تريد ادخالي لغرفتها لعلي اجد لها حلًا على ان تبكي حتى تخلد للنوم

قمت من سريري و كانت الساعة ٢:١٥ صباحًا ، نزلت لغرفة المعيشة ليست الكبيرة التي تقرا امي فيها دائمًا ، بل واحدة اخرى أصغر منها كانت امام المطبخ ، نزلت إليها و فتحت التلفاز لكن لا جدوى التفكير سيطر علي ، ضممت ركبتاي إلى صدري و بدأت افكر فيها ، أعني ما الذي حصل قبل ٣ ساعات كانت سعيدة بشأن الفيلم و الان هي تبكي بسبب امها

"اشتون ، مرحبًا" سمعت صوتًا اعرفه ، صوتًا مألوفًا احب سماعه ، صوت الامرأة التي اعتنت بي طيلة حياتي ، أليس

"أوه .. مرحبًا أليس" اجبتها بإبتسامة صغيرة ، لطالما لجئت لها في اغلب مشاكلي و هي دائمًا لديها حل ، لكن لا اعرف ان كان علي أخبارها بشأن جيسي ، ستكون فرحة لي انا متأكد لكنني اشعر بشعور غريب لانني لم اعجب بفتاة كمثلها من قبل

"ما الأمر؟" سألت و جلست بجانبي و يدها على ظهري ، هي الشخص الوحيد الذي لم اقل له في البداية "لا شيء" لانها تعلم كل شيء ، و ربما هي الان تعرف لم انا مستاء

"أليس ، انا لا اعلم ، انا فقط ..."

"أهي جيسي ؟ خادمتك الجديدة؟" بالطبع كانت ستعرف ، انها أليس ، أحيانًا اشك انها من شرطة الاف بي اي لمعرفة كل شيء عن اي شيء

"تقريبًا" اجبتها و أضفت "لكن كيف تعرفين؟"

ضحكت ضحكة صغيرة و أجابت "اشتون عزيزي ، انا من رباك اكثر من والديك نفسها و أخبرك كل أسراري و انت تفعل المثل ، انت صديقي المقرب الذي لا يمكنني الاستغناء عنه ، اعرف عنك كل شيء اكثر من امك ، و رأيتك تكلمها بضع مرات و النظرة و الابتسامة التي كانت تصنعها على وجهك التي لا يستطيع فعلها الا من تحب ، أتعجبك؟" قال كل ذلك بإبتسامة كبيرة ، هي تعرفني جيدًا ، هي صديقتي و اقرب لي من امي

"نعم ، في الواقع كثيرًا ، لكنها لا تعجب امي"

"امك تحب الفتيات كجارتك ميريدث ، انت تعلم مهذبات ، ذات عائلة راقية و اصل كبير ، جميلات ، درجات عالية و ....."

"و مزعجات و يتصنعن المثالية و ان جلستي معهم عليكي اخذ حبوب اخفاض الضغط " قاطعتها و أجبت لانني بصراحة لا أطيق ميريدث هذة و لا الفتيات الاتي يشبهنها

ضحكت أليس ضحكة صغيرة و قالت " ان كانت ميريدث لا تعجبك ، اذًا ما الذي أعجبك في جيسي؟"

"جيسي مختلفة ، غير كل تلك النسخ المتصنعة للمثالية ، هي لا تلعب بالقواعد ابدًا ، أراها متميزة بكل تلك الوشوم و الأقراط و شعرها القصير لكن خلف كل هذا توجد فتاة جميلة جدًا ، قوية رغم كل تلك الصعاب ، انها فقط مثالية"

"عليك ان تخبرها حول مشاعرك اشتون من قبل ان تفلت منك"

"تفلت مني؟"

"نعم ، سأقول لك سرًا ، في الواقع امك تبحث عن خادمة اخرى لك غيرها ، فهي لا تعجبها ابدًا رغم انني آرا بأن عملها متقن ، انا لم أتحدث معها كثيرًا لكنها تبدو فتاة طيبة و ذات أخلاق عالية و كما قلت خلف كل تلك الوشوم و الاقراط تلك هنالك فتاة جميلة ، ذات قلب كبير ، لكن امك لا ترا ذلك و لا تريد ، بالذات انها أصغر منك و قد تعجب بها و هذا ما حدث بالفعل "

"اذًا ما النقطة من هذا الحوار؟"

"نقطة الحوار هي عندما تجد امك من يخدمك غيرها ستخرجها من هذا المنزل "

"و ماذا عن امها؟"

"ستبقى ، لا شيء بينهم لتطردها"

"لكن هذا غير عادل ، جيسي لم تفعل اي شيء لطردها"

"اعلم اشتون لكنها الرئيسية و تفعل ما تريد"

نعم امي لطالما فعلت ما تريد ، تفعل ما يعجبها و ان لم يكن منطقيًا ، لكن طرد جيسي فكرة شنيعة جدًا ، لم عليها التصرف كهذا ؟

"هذا غير عادل" همست و دسست وجهي بين ركبتاي مجددًا

"اسفة اشتون ، عليك اخبارها من قبل ان يفوت الأوان ، القلب ان أحب شخصًا سينتمي له فقط و ان احب شخصًا اخر هذا يعني بأنه لم يحبب الاول كفاية" قالت و ربتت على كتفي

"و ان أخبرتها ما الذي سيحصل؟"

"على الاقل هذا يعني بأنها ستراك حتى ان طردتها ، يمكنها البقاء بجانبك لانها ما زالت ملكك"

"لا اعلم ماذا اقول ، شكرًا أليس لأنك امي التي اعتبرها الحقيقة على تلك المزيفة"

"لا بأس اشتون ، و انت ابني الذي لم ارزق به ابدًا"

قلت لها و احتضنتها و شعر بالأسى عليها ، أليس عقيمة لا يمكنها الإنجاب ، تركها زوجها و منذ ذلك الحين هي تعمل هنا ، كبرنا بجانب بعضنا و لا استطيع تخيل الحياة بدونها

Jessie p.o.v

استيقظت و شعور الندم يقتلني ، خفت بأنني قد أغضبت اشتون و أزعجته لانني لم أرد التحدث معه ، يكفي بأنني أخبرته قصة حياتي فلم احكيه عن يومياتي ؟

لقد خرج بالفعل من المنزل ، دخلت غرفته لأرتبها و في طريقي لغرفة سمعت أمه تناديني

"نعم آنستي هل ناديتيني ؟"

"نعم ، جيسي لدينا حفل عشاء اليوم خارج المنزل ، انا و اشتون و والده سنذهب له ، كل ما أريدك ان تفعليه هو ان تخرجي احد سُتر اشتون الرسمية و تغسليها و بقية الخدم سيكونها"

"حسنًا آنستي" قلت لها و خرجت من غرفتها لأنتهي من غرفة اشتون

انتهيت منها اخيراً .. فتحت خزانة اشتون لاخرج معطفه للغسيل ، بدأت بإخراج كل شيء من جيوبه ، مشبك ، منديل ، و ورقة كورقة الفواتير لكنها لم تكن صغيرة كورقة المشتريات ، بل شكلها مميز كان من الصعب عدم النظر لها و استكشافها

بدأت يداي بالتعرق عندما فتحتها ، ليست فاتورة هاتف ، ليست فاتورة مشتريات ، فاتورة مبيعات .. لموقع ايباحيات منذ عامين و بأسمه و هذا الموقع ليس بغريب علي !!

هو نفس الموقع الذي نشر فيه صديق مايكل صوري

هل من الممكن ان ..؟؟؟

Angels on earthDonde viven las historias. Descúbrelo ahora