الفصل السابع

1K 62 1
                                    


صلاح عاد يجي ديما للفاك انا سعات نسلم عليه و ساعات نلعبها ماشفتوش كانو الدكاترة كامل متعجبين مني و من الإنضباط و الذكاء تاعي انا و عبد الجليل ديما مع بعضانا بصح لا علاقة محددة هو يحب يقعد معايا و يسقسي عليا و انا كيف كيف .

نهار جيت داخلة نقرى نلقى عبد الجليل قاعد مع المصفارة تاع سارة أكبر متكبرة في الجامعة و زيد حاطة يدها على كتفو أنا تلفتلي الطريق عينيا تعباو دموع بدلت الطريق و عملت روحي ماشفتوش هو يعيط عليا، بصح حقرتو و مشيت حتى نشوف صلاح داخل نسلم عليه و نكروشي في ذراعو و نقلو جابك ربي مافهمتش واحد الحاجة معليش تفهمني ؟؟ و جليل كان ماشي من ورايا صلاح ما فهم فيها والو بصح عجبو الحال .

حتى نسمع جليل يعيط دار عندو صلاح سلمو على بعضاهم و انا غير نشوف ....؟؟

ظهرو صحاب الروح بالروح تباااا. ... و جليل يقلي منين عرفتي صلاح أنا خفت يحكيلو و يعرف حقيقة أني متشردة ... السخانة طلعتلي ..
صونا تلفون صلاح .

أنا قلت لجليل غير بالشوي شفتو في السبيطار نهار مرضت يما.

فاتت على خير . أنا مازلت مشنفة على جليل و هو يقلي راكي تعرفي سارة تحب تڨسر و عندها كل شي نورمال راكي أنتي الصح .

جاء نهار خرجت على 4 باه نروح للخدمة و جليل غير خليني نوصلك و انا ماحبيتش و توترت ياسرخفت يفيق بيا .

تبعني جليل خاتر توسوس يحساب عندي واحد أوخر وصلت لباب المتوسطة تلاقيت المدير سلمت عليه و دخلت .

غدوة كي رحت نقرى لقيت جليل يستنى فيا الصباح قالي درك تفهميني وعلاه ماقلتيليش أنك بنت أستاذ عمر مدير المتوسطة الي قريت فيها .

أنا مالقيت مانهدر سكتت و خلاه .

فاتت الأيام و جليل مازال يحساب أني بنت المدير و كل يوم يوصلني للمتوسطة نخدم فام دوميناح و هو يحساب فيا ساكنة ثم .

ماكانتش عندي الجرأة نحكيلو قصتي فضلت نعيش حلم يفرحني خير من حقيقة تجرحني

أحلام (باللهجة الجزائرية)Where stories live. Discover now