أحلام (باللهجة الجزائرية)

الفصل العاشر

جليل قريب يبكي حاب يقلو راني شفتها قبلك و عشقتها قبلك و مازلت نحبها و علابالي حتى هي تحبني بصح صحبو العزيز كتمها في قلبو و سكت .

صلاح : غدوة نتلاقاها و نقلها .

جليل : ربي يسهل .

ليلة كاملة جليل يعيطلي و ماحبيتش نهز عليه حتى وصلت الربعة تاع الصباح بعثلي ميساج قالي ماتقبليش مازلت نحبك .

أنا مافهمت والو حتى لغدوة كي تلاقيت صلاح .
صلاح علابالي ناس ملاح و ولد فاميليا و قصدني رغم ظروفي بصح الحقيقة الي مخبيتها ماضنيتش حتى واحد يقبلها .

مازلت واقفة مع معاه حتى نلقى جليل جاي عينيه سارني باين كان يبكي قالو صلاح راك صحبي صح بصح هذي الطفلة نعشقها و راهي حبيبتي حتى للنهار الي نموت مانتخيلش تزوج راجل غيري خاصة واحد صحبي .

و بدات المعركة بيناتهم قريب طيح الروح خصت غير لابوليس ماجاوش صلاح هبل قالو خدعتيني و فسدتي عليا و خلي الطفلة تخير الي تحب شكون قالك تبغيك .

أنا الدقيقة هذيك فاضت الكاس و قررت نكشف الي كاين كل وعلاه عايشة حياتي خايفة كيما الي عمل جريمة الي يحبني خلي يحبني على حقيقتي .

حكمت صلاح و جليل من يديهم و انا نبكي و نعيط و قلتلهم نشوفكم بعد الي راح تسمعوه راه تقعدو تتعاركو عليا ولا لا .

من بعد ركبت مع جليل في الطوموبيل و قلت لصلاح إركب و بدينا نمشيو و انا نعتلو في الطريق روح منا روح منا .....وصلنا لبلاصة في وسط الجبال قتلو حبس و بديت نطلع في الجبل و نقلهم تبعوني في زوج مافهمو فيها والو غير يتبعو فيا يحسابو فيا هبلت و انا نبكي دموعي ماحبستش وصلت لدارنا

وقفت في وسط أرضنا الي كانت جنة و رجعت معبيا شوك ، حوست على شجرة الزيتون الي زرعتها ماما لقيتها كبرت و هما غير يتبعو فيا من غير كلام وقفت تحتها و قلتلهم تعرفو هذي واشي هذي هي دارنا و هذي أرضنا و هااااذاك قبر يما و بابا و هنا و تحت رجليكم قبري انا صلاح و جليل غير يشوفو مافهمو فيها والو

قلتلهم هنا مت كي كان في عمري 14 سنة هنا خليت طفولتي و برائتي و شرفي الي داوهولي سيف عليا هنا عذبوني و غتاصبوني وحوش موش عباد صغيرة باباه مريض غتاصبوها و احد ماجبلها حقها .

نرقد خايفة في جنب بابا العاجز خايفة من الليل و النهار و ماخليتوش مات وحدو حتى مات بين يديا .