الفصل التاسع

1K 64 1
                                    


جاء نهار عرضتني باه نتعرف على بنات ولدها "ضحى "و "نور "و ولدها .تعشينا كيف كيف و كان صلاح راح ياكلني بعينيه و باباه يشكر فيا و يقلي يما حكاتلي كيفاه قدرتي توصلي وحدك موشي كيما واحد العباد. هههه " يشر على صلاح " .

و صلاح في عالم أوخر يشوف معايا و القلوب تخرج من عينيه ..

أنا قلبي معلق مع عبد الجليل غير نسهى نخمم فيه قريب نهبل أنسة رقية نصحتني ننساه و نخمم غير في قرايتي بصح ماقدرتش ماحطيتش مشاعري تزيد تتحرك على راجل بعد الي شفتو من جنس الرجال بصح كل ما نشوف في عينيه نحس بالحنانة الي فقدتها من أقرب الناس ليا و حرمتني منها الدنيا .

فتحت معايا أنسة رقية موضوع الزواج و كان النقطة السوداء في حياتي الجرح المدفون الي عندو 7سنين ما خبرت عليه حتى واحد عمري 21سنة و مازال كاين ليالي نوض من النوم نبكي كأنه واحد يغتصب فيا نشوف هذوك الوحوش الي غتاصبوني .

أنا جاوبت من غير ما نعرف حتى شكون العريس لا مانتزوجش

رضيت اني مستحيل نعيش قصة الحب الخيالية الي تحلم بيها كل طفلة في عمري حتى عبد الجليل نحيتو من بالي و هو ثاني مازادش سقسى عليا .

عام من عمري راح ما فيه حتى جديد نخدم و نقرأ لا صاحبة ولا حبيب عرفت أنو الماضي تاعي مهما عملت و مهما نجحت مستحيل يبدل نظرة الناس ليا

تلاقى صلاح و عبد الجليل و بداو يحكو عليا :
جليل :كذابة ماقاتليش على المركز و الخدمة .

صلاح : الطفلة فحلة رغم ظروفها و الي عاشاتو قدرت توصل و هذي الحكايات كل كنت علابالي بيهم و حبيت نشاورك باغي نخطبها .

جليل: والله مانعرف (دخل في بعضاه كيفاه يقول ل صلاح أنو كان معيا و مازال يحبني لذرك )

صلاح: أنا الطفلة تعجبني من أول نهار شفتها فيه في السبيطار خطفتلي عقلي .

أحلام (باللهجة الجزائرية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن