chapter 2*

128K 5.8K 1.2K
                                    


استيقظت في غرفتي بعد حلم جميل ، انعش روحي فقد حلمت بأن ذلك السكير لن يكون رفيقي ابداً،بل كان شخص ذو شعر أسود ، وصوت عميق ،لم استطع سماعه في الحلم إلا وهو يصرخ.

يالسوء الحظ.!

أستطيع الشعور بصوته يداعب جسمي بنبرته العميقة الدافئه

ياللهول!
لقد اصبحت احلامي منحرفه ، كانحراف اسنان انتوني القبيحة

وعقلة السميك.

نهضت لابدل ملابسي واستعد لمواجهه ابي ،لكن بعد ذكر ابي ...تذكرت الحفل البارحه ركضت بسرعه للمرآة ، لأرى أن كان ذلك اللعين قد وضع علامته على رقبتي ،تفحصتها بتمعن لأزفر براحه عندما لم ارى عضة،...ما ان اغتسلت ، حتى اسرعت باخراج حقيبتي،لن ابقى في هذا المنزل ليلة واحدة. ليس بعد حلمي الجميل هذا،وليس بعد ان حاول ابي أجباري على ان اكون رفيقة انتوني اللعين! ،انني اكرة التلفظ باسمه حتى!...وابي يحاول اجباريعلى تمضية بقية حياتي معه .

يالهُ من أب غريب.

لم اكد اضع نصف ملابسي في حقيبتي حتى أقتحمت كلامينتا غرفتي بقوة :مايا ...انتي مستيقظه ، اري...."قطعت كلامها بعد ان رأت الحقيبة " لتقول باستفسار: ماالذي تفعلينه؟!!!

نظرت لها باستغراب:هل حقاً ستسأليني هذا السؤال بعد الليلة الماضيه؟! ، بالطبع سأهرب.

حركت عيناها باضطراب متنقله بيني وبين حقيبتي:لكن، لقد ظننت بأنكِ ستكونين سعيدة.

كشرت وجهي بضيق: بعد كل شيء قلتهُ لكِ كلامينتا ، وتقولين بأنكِ تظنين بأني سأكون سعيده

"صرخت بوجهها بغضب "هل جننتِ، ولما بحق السماء مفترض بي ان اكون سعيدة؟!

لتجيب:لأنكِ وجدتِ رفيقكِ!!

نظرت لها بصدمه: ماذا!!، لاااا..، مالذي تقولينه؟"جلست بصدمه على السرير محاوله تذكر

مالذي تقصدهُ كلامينتا"

لتقترب ببطء وتجلس بجانبي ، تمسك بيدي متسائلة: مالذي حدث مايا، لما تبدين مرعوبه هكذا!؟

نظرت لها بترجي: أرجوكِ قولي بأنكِ تمزحين، لايمكن أن يكون رفيقي!.

لكن قبل ان ترد كلامينتا ، قاطعنا صوت عميق شبيه بأحلامي الجميلة :لا انها لاتمزح!، ولسوءُ حظكِ ليس بيدكِ اي شيء لتغيير قدركِ.

وقفت من مكاني بسرعهٌ مستديرة للصوت، لتصرخ ذئبتي بداخلي باضطراب

كان شاب ذو شعر اسود مفتول العضلات، نظراته باردة ،ووجهه جامد .. بدون تعابير . ييدو وكأنه غاضب من شيء ما!...لكن ما هو؟!

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن