chapter 22

57.1K 3.6K 483
                                    


"Maya"

جسديَّ كلهُ يؤلمني ، ورأسيَّ مازالَ بين السماءُ والأرضُ وكأنني مخدرهٌ أظنهُ بسبب الصفعه التي تلقيتها! ... لا أعلم ، كل ما أعلمهُ أن بدنيَّ يحترقُ وكأنني مريضهٌ بالحمى!، وأشعرُ بالوهنُ الشديدُ لأن أستمرُ في المقاومه

نعم مازلتُ أحاول بالرغمُ من أن جسدي استسلمَ منذ زمنُ بسبب الألم إلا أن عقلي مازال يسيطر عليهُ..حمداً لله

ولكنني لاأعلم لكم المدهُ التي استطيعُ دفعهم عنيَّ ، والاستمرار بالمقاومه بالرغم من يديَّ الضخمَ التي تقيدني في مكانيَّ كالأغلال

تملكني الرعبُ حينما شعرتُ بالظلامُ يسحبني إليه ..

علمتُ أنني سأفقد عذريتي أن أغميَّ عليَّ وبسهولهٌ تامه

فهؤلاء الملاعين لايفكرون سوى بشهوتهم والقضاء عليَّ

وكل ذلكَ بسبب كرههم لبيتر!.

أستجمعتُ كل مابقيَّ فيَّ من طاقهٌ من أجلُ أن أدفع القذرُ عن جسديَّ وأمنعهُ من أتمامُ مهمتهُ الشيطانيه

بينما أصرخُ باسمُ رفيقي الذي للآن لم يصلَ: بيترررر!!!.

كان الظلامُ مازال يحاولُ سحبيَّ بنذالهٌ لأاحضانهُ وقبل أن استسلم تماماً للغيبوبهُ الجميلهُ التي ستمنعني من تذكر أبشع شيءٌ يمكنُ أن يحدثُ لأي أمراة

سمعتُ زئيرٌ قوياً قبل أن تتناثر الدماءُ على وجهيَّ وتتراخى قبضاتُ الشخصُ الذيَّ يقيدني

لأعلمُ أن بيتر قد وصل...أخيراً

لذا استسلمتُ للظلامُ ، فقد انتهت مقاومتيَّ

و لفترهٌ من الزمنُ كنتُ خارجُ هذا العالمُ، وغير مهتمهٌ لما يجريَّ من حوليَّ بالرغمُ من أصواتُ القتالُ التي تجريَّ حوليَّ

وحين فتحتُ عينيَّ كانت صدمتي بمن جاء لنجدتيَّ!

أنهُ آخر شخصٌ كنتُ اتوقعهُ!

فمنقذيَّ المغوارُ لم يكن سوى أنتوني

و الذي سبقَ وأن حاول للعديد من المراتُ أن ينتهك شرفيَّ وعفتيَّ!

والآن يدافعُ عنيًّ؟!

لم أشعرُ بالراحهُ لهذا الأمرُ ، لذا وبينما عيناي تتابعهم و أراهم يتقاتلون بشراسهٌ وكأنهم كلابٌ يتشاجرون على قطعهُ لحمٌ وحيدهٌ بينهم ، وفي هذه الحالهُ كنتُ أنا اللحمهُ التي يتشاجرون عليها!

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن