chapter 30

69.4K 3.2K 393
                                    


(مايا)

ابتسمت لفدريكو حين وجدتهُ بصالهُ منزل القطيعُ يتحدثُ مع أحدى الفتيان المراهقين ... وبادلني الأبتسامهُ

قبل أن ينهض ليقابلني في منتصفُ الطريقُ ، ليردف باهتمام وهو ممسكٌ يديَّ: ابنتي لقد سمعتُ للتو بماحدثَ لكِ ..هل أنتِ بخير؟

أومات بإيجاب لأساله: من أخبرك ؟!

ليردف : براين ، لقد القى الخبرُ في وجهي اليومُ كالقنبلهُ لتصيبني الفاجعهُ...كنتُ سأحضرُ لكِ حالاً ولكنني علمت باجتماعكِ مع بيتر.

أردفت : أووه أجل، أشكرك لاهتمامك فدريكو ولكنني حقاً بخير، براين أخافكَ دون سببٌ.

نظر لي بتفحصٌ وكأنهُ يتسائل أن كنت مازلتُ مريضهٌ ، لأحرك شعري للخلفُ بتوترٌ، قبل أن يبتسم بأدراك : أجل تبدوين بخير ، حمداً لله.

أردفت بسرعهٌ تغييراً للموضوعٌ : مارأيكَ أن نلعبُ الورقُ؟!..ولكن سيكونُ الرهانُ اليومُ عالي لأنني مفلسهٌ.

قهقهُ : وكيف ستدفعينهُ أذا ربحتُ أن كنتِ مفلسهٌ؟

لأردف بثقهٌ: ومن قال أنني سأخسر؟!...لقد كنتُ أترككَ تربح الفترهُ الماضيهٌ لأننا كنا مازلنا نوطد علاقتنا ..ولأنه سيكون عيبٌ في حقك أن تخسر أمام شابهٌ مثلي!

أردف بابتسامهٌ : والآن؟!

لأردف: الآن وطدنا علاقتنا بما فيهُ الكفايهُ وأنا أحتاج لملئُ جيوبي.

اردف بجديهٌ: أن كنتِ حقاً تحتاجين المالُ فلا داعي لنلعبُ ، يمكنني أعطاءكِ أياهُ دون مقابلٌ

نظرتُ لهُ بهلع : لاتفهمني خطأ عمي ، لدي مالٌ يكفيني .. لقد قلتُ ذلكَ فقط لجعل اللعبهُ حماسيهٌ لاأكثر!

هز رأسهُ : حسناً أذاً .. أذا كان هذا فأحضري الورقُ لنبدأ اللعبهُ.

*مرت ساعتان وأنا أحاولُ الفوزُ عليهُ بكل ماأستطيعُ من قوةٌ وتفكيرٌ ، ولكنهُ كان دائماً يهزمني وبجدارةٌ

بدأتُ أشعرُ بالغيظُ ، فقد خسرتُ أموالي كلها أمامهُ

تنهد فدريكو بعد أن انتهت اللعبهُ بفوزهُ مرةٌ أخرى : لننهي اللعبهُ اليومُ ، فقد سئمتُ منها.

اعترضتُ بقوةٌ : بالطبعُ سئمتُ ، ولكنني لن أنهي اللعبهُ إلا عندما أفوزُ

نظر لي ليردف: سأعتبركِ فزتِ أو أترككِ تفوزين ..الأهم أن ننهيها مازلنا نتنفسُ !

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن