chapter 12

77K 4K 317
                                    


.
.
.

ظلااام .. ظلام شديد
لما لاأستطيع فتحُ عيناي

انا لاارى شيئاً !

رددتُ بهلعٌ
لا استطيع الرؤيه!

حاولتُ النهوض من مكانيَّ
وفتحُ فميَّ محاولهً التحدثُ ولكنني ايضاً لم استطع فعل اي منهما!

دبَّ الخوفَ في جسدي وانا افكر
ما الذي يحدث ليّ؟
لما لاأستطيع القيام بابسط الاشياء ، هل اصبحتُ عاجزة؟!

سمعتُ خطواتً تقتربُ منيَّ، محدثه ضجة في الغرفه لفترهً قبل أن يتحدث شخص من الجانب الآخر ، فمازلتُ استطيع سماع خطوات الشخص الاول بجانبيَّ الأيسر!

بينما الصوت الآخر كان لشخصُ على يميني: اين الطبيب؟!

خرج صوت صاحب الخطوات ليتضح انها فتاه رقيقه: انهُ قادم آلفا!

ليصرخ الصوتُ على يميني والذي اتضح انه آلفا: متى سيأتي؟ ، اللعنه عليكم جميعاً ، اذهبي وناديهُ حالاً .

لتردف الفتاة بخوف:اجل الفا.

بعد ان صرخ استطعتُ تمييز صاحبُ الصوت ، فهو لم يكن سوى بيتر !

ولكن مالذي يفعله هنا؟!

ولما لااستطيع رؤيتهم او الكلام معهم؟!

ظهر صوتٌ اجش غريب مرة أخرى:هل اردتني الفا؟!

ليردف بيتر بغضب: اجل اردتك ،اللعنه على من علمكَ الطب ، لما لم تستفقَّ مايا حتى الآن ، لقد قلتَ انها بخير ولاتشكي من شيء ، لما لاتنهض اذاً!؟

اضطرب صوت الطبيب ، وهو يردف: اجل قلت انها بخير، ولكنني اخبرتك آلفا باضرار السم الذي تسلل لجسدها، فهي قد تكونُ معنا الآن ولكن بقيه أعضاءها في حاله شلل تام ، وقد لاتستطيع النهوض أو القيام بأي شيء ابداً ، خصوصاً ان الطعنه وصلت لمكان عميقُ في معدتها والذي اضطرنا لاازاله طحالها ، بالأضافه لذلك تسببت الطعنه العميقه بانتشار السم سريعاً قبل ان نستطيع أسعافها ، انا أسف الفا ولكن ريما نكون فقدنا اللونا مسبقاً.

سمعتُ صرخه بيتر معترضاً قبل ان اسمع اصطدام شيء عنيف بالجدار: كفَ عن قول انها لن تعيش ايها النكرةُ اللعين ، اللونا ستعيش و أي شخصٌ يقول غير ذلك سأقطع عنقهُ القذر، هل فهمت!

اردف الطبيب بذعرُ شديد :اجل آلفا.

ليردف بيتر :اذاً قم بعملكَ واجعلها تستيقظ وإلا الغيتُ خدماتك وجلبتُ طبيبً آخر غيرك ،ياعديمُ الفائدةِ.

∂єѕтιηу || آلْـقـﮈړحيث تعيش القصص. اكتشف الآن