Chapter 1

21.1K 814 237
                                    

~حزناً دفين ~

انا كفراشة عشقت من احرق جناحيها بلهيب حبه لتسقط محروقة المشاعر منكسرة اﻻمال تتوسد اﻻرض التي ارتوت من دموع عيني كل ليلة ويدي التي تهشم مكان قلبي الذي يشعرني بالضعف والخذﻻن كلما اصبحت امامه

اصبحت اكره كوني احمل قلبا كالذي لدي
فمن شدة طيبته اصبح يقع في فخاخ عينيه بمجرد نضرة واحدة موجه الى عيني رغم برودة نضراته اﻻ انها تﻻمس قلبي فوراً فابقى سارحة في عينيه الفارغة من اي نوع من المشاعر تجاهي

ليته يتوقف. .ليته يختفي الى اﻻبد
رغم ان هذا الكﻻم ليس نابعا من قلبي اﻻ انني اريد ان انهي حرب المشاعر المتناقضة في داخلي بسبب تقريبه لي من نفسه لبعض الوقت ليدفعني بعدها

ﻻانكر انني اصبحت معتادة على اﻻمر

لكنه مؤلم ~

فكونك عالقا بين ان تترك هذا الشخص او ﻻ

الشخص الذي فضلته على نفسك رغم بروده معك وجفاءه لك

لتصبح حياتي ككاتب ترك روايته بﻻ نهايه

او كقصة كتبت نهايتها في اول صفحة

ككتاب قلبي المؤلف من صفحة واحدة مخطوطا فيها اسم من عشقته كل جوارحي وكأنه اصبح جزءا من كياني رغم عدم مباﻻته لمشاعري

ﻻاعلم ان كان يستطيع رؤية الحب الذي اكنه له من نضره عيني ام ﻻ؟

لكن الجواب واضح لم ولن يفعل في حياته وحتى لو فعل فقد تاخر كثيراً بالفعل

فمن الضلم ان يتم تجاهل مشاعرك بينما هو ياتي ويطالبني بمبادلته

لست لعبة ~

ﻻبل انا كذالك وﻻاعلم مالذي احاول اثباته ﻻاعلم لم اتشاجر مع نفسي من شخصا ﻻيراني حتى

هو كان مﻻكي ومصدر راحتي منذ الصغر لكنه اصبح اﻻن مصدرا ﻻلمي وتعاستي فهل هنالك فتاة في يوم خطبتها جالسة وتعاتب نفسها امام مراتها؟

لم ﻻيمكنني ان افرح؟

هل ﻻنني ساكون ملكاً لشخصا غير الذي ملك قلبي بكل مشاعره الحائرة؟

ربما هذا افضل لكلينا او لي انل فقط

فمن يهتم ~

كنت جالسة وسارحة بينما اكثر اﻻشخاص قرباً الي كانت تعدل مضهري لعلها تمحي اﻻلم المنعكس على مﻻمح وجهي ابدو كمن لم يذق طعم النوم منذ ليست بهينه وهذا فعلا ما حدث وخصوصاً ليلة البارحة التي ادركت بها ان كل شيء انتهى وعلي التوقف باي وسيلة علي ان ابتعد عنه واخرج من هذا المنزل تاركة مشاعري في هذه الغرفة التي شهدت على كل دمعة سقطت من عيني وهذه الجدران التي احتوت شهقاتي وانيني كل ليلة

بل كل لحضة شرود يكون هو سببها وسبب دموعي

شعرت بيد مينا صديقتي تربت على كتفاي فرفعت نضري اليها ﻻجدها ﻻتقل حزناً عني لكنها تحاول اخفاءه ببتسامة متصنعة

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLWhere stories live. Discover now