فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 21

امسك بيدي ، خذ بها

لكن هل يمكنك ان تاخذني كلي اليك ايضا !!!

يقال :

مااصعب ان تعيش في حيرة من شخص يوما تراه يحبك ويوما ﻻتدري من يكون !

لن اكذب على نفسي اكثر من ذالك هو ﻻيحبني

نضراته حملت دفئ كبير تجاهي ، همساته بكلمات تأجج لهيب حبي له حتى احترق انا بناره حتى التفحم

اصبحت تلك الهمسات اشبه بصفعات تلطم اذاني عن اﻻصغاء غير لنعيم صوته وهو يردد اسمها في اذني بعقﻻ غائب وانا بين يديه اتلوى حبا له

لن اكون يوما من اسكن قلبه وعقله مهما فعلت ، حتى في اجمل لحضات حياتي هي دخلت في منتصفها

كم اكره ذالك الشعور حين اصنع لنفسي مكانا في زاويه مضلمة ﻻقنع نفسي ان كل شيء سيمر وليس اﻻ نكسه ستنتهي يوما ، ربما بموتي ، لم يكن ذالك كله اﻻ ﻻوقف الم قلبي وماكان منه اﻻ ان يترك مرضه يتفاقم حزنا على ما اصابه من الجحود وﻻيزال

دموعي لم تتوقف بعد تلك الهمسات حتى ساعات متأخرة من الليل اعطيه ضهري مكممه فمي بكفي كيﻻ يشعر بي واجبر على وضع الف جواب ومنه اني اعشقه حتى النخاع وهو بنضر اﻻخرين لو علموا بما امر به ﻻيستحق ذرة حب مني

امسح سيﻻن الدموع وقد تكونت بقعة مياه كبيرة على الوسادة

اتنفس بعمق ارغب بنسيان مااشعر به من القهر داخلي لكن كﻻ من عقلي وقلبي يقفان ضدي ، منذ متى وهما بصفي اصﻻ !!!

غيرت وضعيتي ﻻنام على ضهري ويديه تحيطان بي يقربني له كلما شعر بابتعادي

هل اﻻمر عسير عليك ان قربتني لقلبك بذات الطريقه !!!

نضرت له ، ينام بهدوء ، بمﻻمح مرتخيه ، يلحف عري جسده الغطاء اﻻبيض كما يغطيني ايضا

هل انا نادمة اﻻن على تسليمه نفسي !!!

" اللعنه "

همست بها متشحرجة المتها غصات الحزن حين رمت عيناي المزيد من الدموع خارج جفنيها

لم ادرك ان الشمس اشرقت بالفعل حتى وصلت الي خيوط اشعه ذهبيه تغازل عيناي التي لم تغمض جفونها طوال الليله الفائته تندب حضها العثر وما تجير الحياة على عمرها

انفلتت مني شهقه صغيرة حين سحبني ﻻغمر وجهي داخل صدره قريبا من قلبه ذو النبضات الهادئه المستريحة من اي وجع كما ابتلي قلبي بانواع الوجع بسبب شخصا ما