Chapter 19

4.7K 387 133
                                    


قالو في الحياة انها
مسرحيه اما ان تبكيك ضحكا او تبكيك دما

كم ان الوضع قاسيا حين تعلم ان السعادة الغامرة لقلبك لن تدوم حد اﻻفراط بها

احاول التقاط انفاسي لكنها ﻻتصل الى جوفي حتى فدع قلبي بمصيبه لم اكن اعد لها العدة

ماحدث ومازال يحدث ورغم كل تلك الصفعات التي ﻻتزال تتوالى على حياتي ﻻازال املك نفسا انفقه مقاومة سطوة الدهر علي

ومع انقضاءه ساكون نسيا منسيا ؛

كيف يمكن ﻷمل قد سحق تحت حوافر القدر ان يحيا مجدداً ومجددا !!!

تعلمت من كل نكبه وقعت بها ان انهض واﻻ ساكون هدفا لتلك الحوافر بدﻻ من امالي

ربما لن اعيش كما يخطط عقلي ولربما سابقى اناجي حبا لن اطال رحمته على قلبي

لكني اقنعت نفسي ان اعيش هذا اليوم بحﻻوته دون ان اعكره باي شيء

فد عشقت ابتسامته الصادقه تجاهي ، مرحه معي

ربما هذا شيء لن يتكرر ﻻحقا

لمعه في عينيه كنت اشهدها حينما يكلم احدا عزيزا على قلبه
ﻻاريد ان ارفع سقف توقعاتي اللعين مجددا فينهد على راسي ككل مرة

هو ﻻيرغب بي واﻻ لما كان سيحدد موعدا نكون بعد انقضائه نسير في طريقين متعاكسين

" اااه اللعنه "

تأوهت الما حين صنعت السكين التي في يدي جرحا عميقا في اصبعي الخنصر وتبعه اصبعين

كم مرة تكرر اﻻمر ؟؟؟
ربما كثيرا فسهوتي تختال عقلي دائما حين ابدا بتقطيع شيء ما

مﻻمح وجهي تجعدت الما من ماحدث لي اﻻن

اشعر ان السكين ﻻتزال تحز في اصابعي لشدة اﻻلم

" متى ستنضجين !!"

سمعته يبدا بسيل من الكلمات يلومني فيها على سهوتي
لم ارفع بصري له ولم انضر ﻻصابعي
فقط اغمضت عيناي وصوت انفاسي بدا يكون مسموعا

شعرت به يقترب مني ليمسك يمعصمي يسحبني لمكان ما

لم يكن بعيدا فقد وقفت خطواتي مع توقف سحبه لي ﻻشعر به يقف خلفي حتى التصق صدره بضهري وذراعه احاطت خصري

انفاسه تلفح جانب عنقي

" ﻻتخافي "

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLWhere stories live. Discover now