فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 29

 

وما الحياة اﻻ لعبه وليس هنالك غيرنا من خاسر

سﻻم على حب سكب عليه القدر كل سمومه وﻻيزال يمتلك من الصبر مايهلك الحياة وغدرها

تعب قلبي من اﻻنتضار وسط حمم اﻻحزان تحيط به من كل صوب

اراه ينهار امامي ولست بقادرة اﻻ على ذرف دموع متحسرة

الوهم يداهم قلبي انك هنا ، بجانبي وتداعب قلبي بكلمات بسيطة تزيد الرضوض بقلبي لشدة عذابتها وصدقها

لكنك لم تكن هنا ؛

بت كالراغب بالصراخ حتى تنقطع اوتاره الصوتية

لكنه لم يملك صوتا ليفعل ؛

اخرس في ليله ضلماء ، بﻻ حاسة سمع تقيه من اﻻخطار التي ﻻتشخص لها ابصاره ، اصبحت هكذا مع المسافه التي تفصل بيننا ..

ربما الحياة تكرهني ، ﻻاعلم مالداعي لربما هذه ؟
انا واثقه بانها تكرهني

فلم اجد حﻻ غير ان :

أألف اﻻحزان طالبه وقتا مستقطع اجمع به شتاتي

حبك حطمني ﻻغدوا فتات تتﻻعب به الحياة برياحها كما تحب

افتح عيناي على بياض ساطع احاط بي من كل جوانبي

الصداع يباغت راسي يضربه باقوى مايملك ليشل حركته

انين صدر مني بينما اكمل مباعدة اهدابي ادير راسي ناحيه الهواء الذي جمد اوصالي بردا

مكان يشابه غرفه المشفى ببياضها ووسعها ولكن الشرفه لم تكن ذاتها بل نافذه بمنتصف الجدار تتطاير ستائرها السكرية بفعل الهواء الذي يجتاز زجاجها كونها مفتوحة

رفعت كفي ﻻمسح وجهي ابعد الوهن عني محاوله التركيز

البارحة !!!

اصبت بنوبة ؟؟

اذا مالذي جلبني هنا ؟؟

رفعت راسي عن الوسادة اتفقد المكان حولي

لم يكن غيري يشغل حيز الغرفه ﻻعدل جسدي على السرير،  اتكأ على الجدار خلفي التقط انفاسي على مهل

انا متوترة اي ان احتماليه حصولي على نوبه اخرى وارد وجدا
مددت يدي ازيح الغطاء اﻻبيض عن اقدامي ﻻرسلهم نحو اﻻرض اسند نفسي ﻻنهض