فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL

Chapter 24

اقصني ايتها اﻻحزان من مرمى اﻻمك
فقط لدقيقه واحدة

خلف البخار الهائله سأجد سكينه ابديه بألقاء روحي بعمق قيعانها ، لم اعد ارغب بحياة تعرض علي بأمور اكرهها وترمي بما اشتهى قلبي عرض الحائط

سﻻم ابدي !! هو ينادي روحي يعرض عليها اجنحة ببياض حبا منحته لمن كان عسيرا عليه قبوله بصدر رحب

متى سيتﻻقفني الهواء بنقاوته بدﻻ ان اتقلب بين ايدي اﻻحزان ، ابتسامه تنبع من صميم قلبي بدل من دموع تقلع قلبي معها

سكبت مايكفي من الموع غمتى ستنتهين يادموعي ؟؟؟

ارجو ان يحل يوما على حياتي استقبله بابتسامة جمعت فيها جميع اشكال السعادة ، اﻻ يجوز ؟؟؟؟

اتطلع لقدر ينيلني بعد كل هموم الدنيا التي اجتمعت على قلبي سعادة ﻻتقاس بدقائق او ساعات ، لتكن مكافئه على تلك القدرة التي املكها في مجابها الحزن

وعلما انا على وشك ان تترهل اكتافي من ثقل ما وضع عليها من هموم ، قد تركع ركبتي في يوما لن اتحمل فيه مازاد عن طاقتي فهل من عوناً لي ؟؟؟

جشع الناس وباء قاتل وجشع الروح مرض فتاك ، علة مستديمه سينال صاحبها يوما زقوم يحسره على ايامه من بدايتها حتى يوم يضطجع على فراش الفراق

لم اكن يوما جشعه ، تركت كل اوقات حياتي تسير بانتضام كساعه لم تخطأ يوما متعديه الوقت او منقصه منه

لست بمن تفرض نفسها على حياة الناس جهرتا كسم يجبر المرء على استصاغته واﻻ لكن وقفت كالشوكة في البلعوم اجبره على تقديم الحب لي

لم اعرض قدري اﻻ مرات معدودة فجائني الرد اسخن من جمرة تتوسط النيران

اردته بكل جوارحك لكنك تكاسلت في الحصول عليه ؛

هذا ماسينطق به المقابل ان فتحت جروحي اطلب خيط وابرة واضعه اياها بين ايديهم اطلب خياطة تلك الجروح

لكن لﻻسف ﻻاحد له معرفه بهذا اذا كيف يمكنهم وبكل بساطة تحليل اﻻمر على انني لم اسعى في الحصول عليه !!!!!

تحب الناس ان تحلل اﻻمور على هواها وتجعل من جروحك خبرا حصريا يتم تداوله وكانه جريمه قتل ولكانت هي اﻻخرة اقل شيوعا وتداوﻻ من اخبار اﻻشخاص وهمومهم

وان لتركي لمنزلي ولم اكمل الشهر والنصف سيكوننا خبرا ساخنا وبشدة ، لست اهتم ؛

لست مهتمة لكﻻم حثاله بقدر اهتمامي بكيف ساكون بعد اﻻن بعيدا عنه !! هل سأعتاد ياترى ؟؟