Chapter 37

4.4K 319 292
                                    

ساقدم لك قلبي كاضحيه باسم الحب
فارجو ان تتقبل قرباني

انضر للحياة متشمته رافعه انفي نحو السقف العالي ، اعلم ان بعد هذا ساجد انفي مكسورا بامال محطمة ، ان اخذ حيفي من الحياة لهو بذات اهميه تهويدي على انفي المكسور

وﻵني خاضعه لحبا رزقته اﻻيام منك شقاءا وعوضته بحنان انساني الم قلبي المكسورة مشاعره وﻻتزال تتعافى حديثا، انا فقط اسقط فيك عميقا مع مرور الثواني ، اتسائل ان كنت ساضل عاقله ان مرت السنين وانت تتجول امام عيني !!

كنت وﻻزلت على اتم استعدادي ﻻخوض حربا ضروس يتقاتل فيها القلب مع العقل والمشاعر هي الحكم ، ﻻزلت ارجح فوز قلبي كما المرات السابقه كونه موطنك وحيث انت تسكن

لو فكرت مليا بالحب لوجدته جنه تخلو من نافريه ، بالنهايه هو فعلا نعمة ﻻيقدرها الكثيرون

ساصفه بالمياه مهما ضربت سطحها ستعود لك متآزرة بسطح املس يخلو من الشوائب ، ﻻزلت اتأمل ان يغدوا حبنا هكذا حتى اﻻزل

ليس الحب بحاجة الى موهبه استعراض عضﻻت او حتى ابتسامه اسنان بيضاء تعمي العين بنصعتها ، هو بجاجة الى قلبا ينبض على الوجه الصحيح وهذا يكفي

انا بحاجة لك نصفا اخر تكتمل معه احﻻمي وينح ﻻيامي بريقا كما النجوم تزين سماءا صيفيه صافيه

ساكون لك نجمة ان احتويتني انت كسماء؛

امسكت بمعدتي ﻻنكمش على ذاتي تحت اﻻغطيه وصوتي يخرج على شكل انات متفرقه بين الحين واﻻخر ، انه فقط مؤلم كيف ان معدتي يضرب المها على ماتحتها فيشل حركة اقدامي

تنهدت احاول مساعدة ذاتي فبدات امسد على سطح معدتي بشكلا دائري وزفرات متالمة تتهرب من الحصار الذي تضعه عليها شفاهي بين فترات متفاوته

تسطحت على ضهري ﻻنتحب بصوت باكي حين اشتد وقع الوجع على عضامي وكانه يحمل حفارة ويدك بها تﻻحم انسجتي لتغدوا فتراتا يتهاوى مع اقل حركة ابديها

ارجعت راسي الى الخلف لتستمر يدي بالعمل ، وليتها تتحول الى اقراص مسكنه اﻻن ،تبا لها وﻻلمها

هودت على نفسي واغلقت عيناي ﻻقضم شفتي مع تحركي مجددا ﻻنقلب على معدتي واصابعي تكفلت بسحب وسادة بيكيهيون ﻻضعها تحت معدتي انشئ ضغطا عليها عسى ان يهدا ثورانها ضامنا لي عودتي الى النوم ليختفي مع استيقاضي على اﻻقل ، مجرد آمال فقط

نضرت حولي باعين متعبه وحواجب متقطبه انزعاجا متسائله عن الساعه اﻻن وﻻزلت احارب لكي انام رغم التعب الذي انا به

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLWhere stories live. Discover now