قلت لي يوما انك لن تعيش بدوني ، اذا لماذا ﻻزلت تتنفس !!
ﻻاعلم شيء غير اني اودي بحياتي نحو الجحيم كلما تعمقت بحبك ، افكر بك اكثر من كيفيه حصولي على انفاسي وانا في قعر بحرا ذو موجات هوجاء ، علمت انه يمثل قلبي وحبه اﻻخرق لك
كقطرات مطر نديه ونسمه شتاء باردة جعلت اوصالي ترتعش وتطلب الدفئ لثواني
كانت تلك دموعي ،وذالك جسدي حين وقفت اطالع اشخاص لم اصدفهم بحياتي اﻻ اﻻن ، اردتهم ان يريحو قلبي بخبر عنك
انك بخير وستعود لكونك زوجي البارد متقلب المزاج ذو النضرات الثاقبه لمن حولك وخصيصا انا
الحياة لعبة لعبتها مقررة الخسارة ﻻي منا وليس هناك من داعي ﻻعلن عنه فالموضوع بالغ الوضوح
لن اتمنى الكثير في هذه الدقائق غير ان تكون وافقا اﻻن امامي بكامل صحتك وجبينك المقطب غضبا على الدوام وعينيك التي تزجرني بﻻ اي سبب يذكر
نضري علق على زجاج الغرفه ، قدماي ستخوناني باي ثانيه تمر علي وانا ادعو ان ﻻالمح جسدك مرمي على ذاك السرير واﻻجهزة التي تحيط بك بدل اذرعي
" على مهل "
سمعت صوت اخي ورائي مع امساكه باكتافي يسندني على صدره
يبدوا ان اﻻرض كانت على وشك استقبال جسدي المتهاوي قبل ثواني
امسكت يده التي تحيط معدتي ﻻتنفس بعمق حين ابتعد الطبيب من مكان وقوفه
" اهدئي ، فل نذهب خارجا كما اردتي "
تكلم تان مقاوما حركاتي ﻻفﻻت يديه عني
هدئت قليﻻ مع إتمامه لكلماته ﻻنضر له بادارة راسي نجوه
" هل تخفي عني شيء تان !!؟ "
همست بها ليبادلني النضر بعينين ثابته عكس عدستي المهتزة
" سيدة بيون ؟؟"
حدقت بعيني اخي لثواني اخرة قبل ان ادير راسي نحو ذالك الموضف هناك
التعب كان باديا عليه هو والذي يقف بجانبه
" كنت اود السؤال عن حال السيد بيون ، لقد طالت سفرته عن المقرر "
طالعته بﻻ تعابير فقط الهدوء حل على معالمي ، لست اعلم اي تعبير علي ان اضهر اﻻن
ﻻيمكن ﻻحد وصف حالتي في هذه اللحضه
كيف !! يسال عن حال بيكيهيون ؟ أذا من ذاك الرئيس الملقى على السرير داخﻻ !!
DU LÄSER
فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELL
Romantik"وانا ماذا؟ " همسها بكل سﻻسه جانبا ﻻذني فابتلعت ريقي مستمرة في تحديقي للفراغ اشعر انني اريد الصراخ بكل قوتي واخبره انه الشخص الذي اعشقه لكني حبست كلماتي كسحين تيقن لي انه حاول الفرار ﻻجلده بسياط كبريائي حابسة اياه خلف قضبان مشاعري المشتتة "هاا؟" سأل...
