من خلف القناع 🎭؟

928 56 1
                                    

استيقظت و لكن ليس على صوت صنم بل على صوت سيارات الشرطه ..عرفت انهم اكتشفوا الجثه ...بدلة ملابسي بألتي رأيتها معلقه ..اليوم اجازة ..و امس لم نختبر لان شبح الجغرافيا كان غائبا..نزلت الى الاسفل و تناولة فطوري بعد ان اخبرني طباخ هارل ان كاي يحقق مع شرطة ...حسسني محقق من درجه الاولى و هيكتشف القاتل فلمحة بصر..كان الجميع منشغل بأعماله حتى صنم .. اصبح خادمي محقق في قضية جريمه قتل حصلت منذ يومين و المجرم ذلك المقنع.. من هو يا ترى ؟..اردت ان اخرج للمدينه فقد مللت من لجلوس و لمراقبه لهذا تلسست و خرجت ...و لكن صدقوا مشيت مسافه و رأيت المقنع مع طفل صغير..كان طفل يأكل و هو ينظر إليه ..شعر بي ليلتفت و يراني لأتراجع خوفا منه ..قال لطفل شيئا ما ..ثم ..ثم ماذا ؟انا ماذا افعل ؟..ذلك المحقق صنم ليس هنا و تيم ليس هنا ايضا ..لا احد ..و قدماي خذلتاني ..اقترب مني لاتنفس بصعوبه احاول اخذ اكسجين لكن ....قلت في نفسي : حان اجلي ..ابتعد و حمل طفل و غادر ..!!!استغربة من تصرفه هذا ..التفت لارى رجال شرطة .امسكني شرطي و ارجعني للقصر و ذهبت لاحل واجبي المدرسي و هذا بعد توبيخ تلقيته من صنم ..انتهيت قبل مغيب الشمس و دخل هارل و اعطاني عشائي و خرج  و لم اعرف ماذا افعل بعدها  ؟...الباب اغلق بألمفتاح لكي لا اخرج و انا لان محبوسه ..تقدمت لحاسوبي الشخصي الذي لم استعمله منذ سنوات ..التراب يملاه و الغبار ..لا اعلم ينظفون الغرفه و هذا الجهاز لا ..كان هديه من احد اصدقاء والدي عندما بلغت ١٢ سنه و هي اول هديه و آخر هديه ..فتحته و تصفحة الانترنت ...فتحت احدى افلام ديزني - سندريلا - و بدأت اشاهده ..و من لا يعرفها ..تحولت هي حياتها من جحيم لنعيم و انا من جحيم الى جحيم آخر فأنا اعيش في دوامه غير منتهيه ..بعد ان انتهى الفيلم رأيت افلام اخرى ...سمعت صوت فتح الباب لارى صنم يدخل ..

سيتا : انتهيتم

كانت عيناي مركزة على الفيلم ..

كاي : لا ..لم نجد هذا المقنع ..بدلي ملابسك و اخلدي للنوم
سيتا : حسنا ...

اقفلت حاسوبي و دخلت الحمام و ستحممت ..خرجت و قد لففت الفوطه حولي بأعتقادي انه قد خرج و لكنه كان هناك ...اخذت لبيجامه ليرفع بصره و قد دخلت ...ارتديتها ثم خرجت لاراه في وضعيته السابقه .جلست على السرير ثم ستلقيت و نمت ..حلمت حلما غريبا ..غريب الى درجه لا تتصور ..حلمت المقنع اخي ..هههههههه اجمل نكته ..انا اصلا إذا شفت امي و ابي معا هذا من سابع المستحيلات ...استيقظت على رآئحه لم  إلا من والدي ..انها رائحه النبيذ..معقولة كاي يشرب و لكن ليس غريبا و لكنني قمت فزعه ...لا ..لا ..انتظروا ..فل يشرح لي احد اين انا ...مخزن ..نعم مخزن فيه من كل انواع نبيذ و الخمر ..اين انا ؟ و كيف وصلت لهنا ؟..كنت غير مقيدة لهذا تقدمت نحو الباب و حاولت فتحه لكن دون جدوى ..

المقنع : لا يمكنك الخروج

التفت لارى المقنع ..لا ..كيف خطفني ..كيف خطفني و اين كاي ؟..هل يعقل انه ..قتله ..علي ان اخرج كي اعرف..

سيتا : ماذا تريد مني ؟ ومن انت ؟
المقنع : انا قاتلك و اريد قتلك
سيتا : يعني سأموت

اقسم طار قلبي من الفرحه .اخيرا سأموت ..اردت معانقته و شكره ..ظهرت على ملامح وجهه الغرابه من فرحتي ...لا الومه كيف لفتاه مثلي سعيدة بموتها ..اظهر مسدسه ليصوبه نحوي ...اغمضت عيني لاشعر بدفء ..هل مت ؟لا ..هناك شخص امامي ..فتحة عيني لارى كاي ..لقد اصابته الرصاصه في بطنه الايسر ..هذا الاحمق قاطع الحظات السعيدة ..نظرت للمقنع و قد اعتقل ..الشرطه وصلت و كان مجرد شاب في العشرينات تقريبا ..امسكت كاي..

سيتا : هل انت بخير؟
كاي : نعم ..و انت ؟
سيتا : بخير .انت اهم
كاي : حمدا لله على سلامتك سيدتي

قالها بتعب ليسقط ..نقل الى المشفى ..لقد خفت و بسبب فضولي ورطُ شخصا في الامر و في النهايه هو من تأذى .كنت ابكي بحرقه و ختفيت  عن الجميع و ذهبت لسطح المشفى و جلست على الحافه ..لو سقط لن اصرخ ابدا ...شعرت بيد شخص تحوطني فخفت لالتفت ..كدت اسقط لو لم يحملني مع المه و يضعني في الارض ..

سيتا : هل انت بخير ؟
كاي : ماذا تفعلين هنا ؟..هل تظمنين الا تسقطي ؟
سيتا : لو جعلتني اسقط ...هذا سيريح والداي و انا

تقدم نحوي و امسك رأسي و قربه الى صدره ..سمعت صوت نبضات قلبه ..مسح على رأسي بلطف و لا اعلم لماذا لم اوقفه ..اردت من شخص ان يدعني في حضنه و ابكي و اخرج كل همومي له و يشاركني إياها ...

كاي : لا داعي للخوف ..انا هنا و سأظل هنا

لم استطع منع دموعي من نزول ..لقد بكيت و اول مرة ابكي امام شخص... ظللت ابكي في حضنه الدافئ..ذلك الدفء الذي افتقدته و ذلك الحنان ها هو يعوض علي..ولكن ليس من والداي بل من خادمي .. بعد ان انتهيت من لبكاء نمت في حضنه ..استيقظت بعد منتصف الليل.. رأيته ...رأيته.. ذهبت الكلمات عني...لا استطيع وصف خجلي ..هززته ليفتح عينيه و ينظر إلي و يبتسم ..و جهي اصبح طماطم ..طماطم طازجه ..وضع يده في خدي و مسح عليه بلطف ..

كاي : عليك ان تنامي..
سيتا : ما..ذا ..تفعل..؟
كاي : انام ...-تنهد- انا لا ذنب لي ..عندما اردت وضعك في سرير كنت تمسكين بقميصي بقوة..

انتبهت ليدي التي تمسك قميصه ..افلتها بسرعه ليهمس في اذني

كاي :ولكن ..اعطيني ليلة سعيدة ..

ارتعش جسمي ..دفرته ليسقط على الارض😡

سيتا : اصمت ايها المنحرف ...زيير النساء ...الوغد..الخ..

شتمته بكل غضب اعتراني ...وقف و جلس هلى الكرسي و اكمل نومته ..لم استطع النوم و عندما شرقت الشمس نمت اخيرا ..ايقظني بعد مدة قصيرة و فعلت روتيني اليومي و شعرت انه عاد لبروده و هذا افضل لي و له..

خادمي الغامضDove le storie prendono vita. Scoprilo ora