قلوب متقاربه

637 46 1
                                    

بعد تلك القبله الثانيه من كاي بدأت احاول الابتعاد عن كاي ..اخاف ان يفعلها مرة اخرى ..و لم يفعل لي اي شئ خلال شهر كامل ..غدا يوم ميلادي و هو اليوم الذي اكرهه كثيرا و سأدخل غدا ١٧ سنه .. استيقظت على هذا اليوم المشوؤم ..رأيت الصنم كاي متكأ على الحائط و على هاتفه -عايش الجو الرجال- اغلق هاتفه و نظر لي ..و قال بلطف

كاي : ستذهبين مع سائقك الى البحر
سيتا : تيم ...😮
كاي : لا ..انا ..

قالها بغيظ و برود ...تقلب مزاجه بسرعه ..المهم ..مستحيل ان اذهب معه ..

سيتا : لا داعي للذهاب..
كاي : ارتدي ملابسك ..انتظرك خارجا ..

خرج من غرفتي و وضعت يداي في رأسي ..ماذا افعل الان ؟..ارتديت قميص بدون اكمام احمر و بنطلون جنز بني يصل الى الفخذيين ..وضعت احمر شفاه خفيف و خرجت ..عندما رأني الصنم كاي تقدم نحوي ...

كاي : هل تريدين الخروج هكذا ؟
سيتا : نعم ..هل هناك امر ما ؟
كاي : اذه...
سيتا : لن افعل ..

فتحت باب سيارة و ركبت و اغلته ..هذا عناد لك يا كاي 😈...تنهد و ركب السيارة ..وصلنا للبحر و كان الجو جميلا جدا ..و لكن بقينا هناك لمدة قصيرة ثم غادرنا ...ذهبنا لاحدى الحدائق التي تنتشر فيها ازهار الساكورا ..تذكرت ..يوم ميلادي يكون اول ايام الربيع ..اي ان اشجار الساكورا متفتحه ..اتجهت لاحدى اشجار الساكورا..

سيتا بفرح : كاي ..كاي..التقط لي صورة
كاي : حسنا ..

التقط صورة لي ..ركضت نحوه و حضنة ذراعه و سحبته ..اتجهنا الى شجرة الساكورا ..صورنا صور لنا معا ..احس ان يوم ميلادي هذه السنه سيكون جميلا ..كنت سعيده جدا حتى رأيت بعض الفتيات ينظرن لكاي بتمعن -يحدقن فيه-..اتجهت نحوه عندما رأيته يتكلم مع فتاتين ..حضنه ذراعه بقوة و التصقت به كثيرا ...رفعت بصري له و كان يبتسم بخبث.. لقد شعرت بالغيرة منهن ...ابعدني عنه و امسك يدي بقوة ..همس في اذني ..

كاي : هكذا سنكون حبيب و حبيبته
سيتا : انت لست حبيبي لدي حبيب

شعرت انه غضب كثيرا..

سيتا : لا تنظر الي هكذا ..انا جادة
كاي : من؟
سيتا : النوتيلا..

تنهد كاي و اشاح بوجهه عني ..اردت ان اراه خجول و لو لمرة و لكن حصل العكس..

سيتا : ما الامر هل غرت ؟
كاي : لا
سيتا : و لكن وجهك يقول العكس
كاي : نعم غرت و انت غرتي علي

اصبح وجهي طماطم طازجه ..لماذا دائما تنقلب الادوار علي ..

سيتا : لم اغر
كاي : لو لم تغاري مني ما كنت جئت الي
سيتا : كفى ...😣

دخلنا معرض فني كان في الحديقه ..كانت قاعه كبيرة مليئة بألوحات الفنيه ..اعجبتني لوحه مرسوم فيها منظر لاشجار الساكورا ..التفت لارى كاي ينظر لصورة عالِم او ما شابه لذلك ..رأيت احدى الفتيات تحاول التقرب منه ..كم فتاه في هذا العالم تريده ..تقدمت نحوه لينظر لي ..

كاي : ماذا ؟
سيتا : لنغادر
كاي : لنبقى قليلا فقط
سيتا : حسنا ..

احسه فهم لماذا قلت لنغادر لهذا امسك يدي ..كنا نرى الوحات الفنيه و هو يمسك بيدي ..شعرت بالخجل كثيرا لانني كنت قريبه منه كثيرا ..احسني في النهايه سأصبح ملكاً لكاي ..فهو الوحيد الذي لم استطع منعه و لم اتجرأ على ضربه و السبب انه كان البديل الانسب من والداي ..لا اقول ان خادماتي السابقات لم يكن بديل و لكن في حياتي لم ابكي امام واحده منهن و لكن امامه هو بكيت ..السبب مجهول فهل احببته ؟ ام هل اكن له مشاعر يا ترى ؟..نظرت ليده التي تمسك يدي ..همست له ..

سيتا : كاي ..
كاي يتوقف و يلتفت : نعم؟
سيتا : لنخرج من المعرض فقط
كاي : حسنا ..

خرجنا من المعرض الفني ..جلسنا على احدى الكراسي قرب احدى اشجار الساكورا ..كان لا يزال ممسك بيدي ..كان على الهاتف ..التقت به و وضعت رأسي في كتفه لينظر لي بتعجب ..ادخل هاتفه في جيب سترته و افلت يدي و وضعها في خصري ..توترة قليلا لانظر لوجهه لتتقابل اعيننا ..قربني نحوه اكثر لاغمض عيني ليقبلني في شفتاي ..حوطُ ذراعي حول رقبته ..كانت اول قبله اقبلها من عند شاب ..ليس اي شاب بل خادمي الشخصي ..و زاد تعلقي فيه عندما رأيت مفاجأته ..لقد اعد لي حفل ميلاد و لم يكن والداي هناك طبعا ..فرحت كثيرا فهذه اول مرة احظى بحفل ميلاد منذ ولدت ..الساعه الواحده مساءا ..صعدت لغرفتي و ستلقيت على سريري و بعد مدة دخل كاي غرفتي و جلس في الكرسي المجاور لسريري ..كنت انظر اليه منذ دخوله غرفتي ...الحقيقه انني اشعر بالتغير في طباعي و تصرفاتي منذ قابله هذا الصنم كاي ...-صنم لقبه هو و شو و لكنه لا يساوي كاي ابدا ..فكاي اجمل منه و احلى -

سيتا : اريجاتو ...كاي..
كاي : لا داعي للشكر ..اوناسما

نهض من مكانه و جلس بجانبي ..مسح على رأسي و قال بلطف و حنان

كاي : الان نامي ..اوناسما
سيتا : حسنا ..شكرا ..

قبلته في خده 😘و ختبأت تحت البطانيه خجوله ..ابعد الغطاء و سحبني لصدره و بدأ يمسح على رأسي حتى غفوت و نمت ...هذا اجمل مكان و احلى مكان اريد النوم فيه ..سكديه كاي ...😍😍

خادمي الغامضWhere stories live. Discover now