The Female Lycan ( Arabic Ver.)

part 15 & 16

200 😈😈

البارت هنا بيكشف الحقيقة الكاملة خلف الخمسة ليكان الاوائل. ليست تماما كما تم ذكرها من قبل.
كل ذاك كان غير حقيقي.

استمتعوا 😇

part 15:
الحقيقة خلف الخمسة الأوائل من الليكان

الصمت كان مخيم عندما عندنا، روكسانا لم تظهر في أي مكان و أليكس كان مع جايد. المنزل كان بالكاد فارغ و الصمت مخيم على المكان لولا الصوت الكتابة الذي يصدر من مكتب ديكس و الله وحده من يعرف ماذا يعرف.

لذا أنا حاليًا أتجول في المنزل. و هذا ما فعلته تقريبًا حوالي المائة مرة. إذا لماذا لا أجعلها مائة و واحد؟

مررتُ بكل صالة و كل ركن من كل غرفة، ماعدا الجزء الذي يخص ديكس. لا أريد أن أكون وقحة و أقتحم الجزء الخاص به على الرغم من أن الفضول يأكلني من الداخل. مكتبه في الجزء الآخر من المنزل ولكنني مازلت حذرة عندما أمر من أمامه.

من مكاني هذا، أستطيع رؤية ثلاث غرف. واحدة بالتأكيد هي ملكه أما البقية فهما غامضيتان و الفضول يأكلني من الداخل لمعرفة ما بداخلها.

تنهدت لأنظر للممر بجانبي لأحدق بالفراغ و أسمع صوت الصمت، لا شئ سوى طرقات خفيفة على آلة كاتبة في الأرجاء.

ببطئ بدأت خطواتي نحو أقرب باب، رائحتها كانت مثل مواد التنظيف و غيرها. شخص ما كان ينظف هنا. دفعتُ الباب بخفة ليُفتح لأرى طاولة كبيرة في المنتصف و عدد كبير من الكراسي حولها، غرفة اجتماعات.

أغلقتُ الباب لأتجه نحو الباب الذي بجواره لتقتحم رائحة الصنوبر أنفي و هواء الغابة المنعش قد استبدل الهواء في رئتاي لأتجمد مكاني. غرفة ديكس!

عيناي تسللت إلى الغرفة الثالثة، مظلمة للغاية و تبدو مهجورة. أجبرت نفسي على السير مبتعدة عن غرفة ديكس رغم الرائحة التي تجذبني نحوها، تلك الرائحة مثل الإدمان تمامًا.

على عكس الغرفتين السابقتين، هذه الغرفة غارقة في الأتربة و من الواضح تمامًا أنه غير مسموح لي بالدخول هنا.

رفعتُ يدي لأدفع الباب بخفة لأغطي فمي بسرعة بسبب التراب الذي تتطاير في كل مكان. حركتُ في الهواء لأسعل قليلًا. تجولت يدي على الحائط بحثًا عن مفتاح الإضاءة.

عندما وجدته، شغلتُ الإضاءة لأجعل النور يملأ الغرفة الممتلئة بالأتربة. بمجرد أن اعتادت عيني على الضوء أطلقتُ شهقة صغيرة

" وااه." زفرتُ بهدوء.

الآن أنا أقف في غرفة ممتلئة بالأشياء القديمة مع سلم يقود إلى طابق أخر. الكتب مصفوفة بعناية على الحائط مع بيانو في أحد الأركان.

الذي جذب انتباهي أكثر، لوحة كبيرة تعود إلى عام ألف و ثمانمائة أمامي مباشرة. تعود اللوحة إلى رجل طويل القامة بملامح جميلة و يحيط ذراعه حول سيدة فائقة الجمال بشعر بني طويل. ملامحها لطيفة و جميلة.