part 23

32.9K 2.1K 478
                                    

أخيراااا بارت 😂🎊🎊🎉🎊

النت كان قاطع + لم أرد فعل شئ سوى التحديق بشاشة هاتفي و قراءة جميع الروايات المتواجدة في مكتبة الواتباد ثم التحديق بالحائط.

التحديق بالحائط ممل للغاية لكن لم يوجد غيره لأفعله 🌚💔

160 تعليق و بنزل في نفس اللحظة.

ترجمت كتير و جاهزين للنشر في أي لحظة 😅

Part 23 :
عزيزتي ديلا

ديلا روساي..

بدأت نبضات قلبي في التسارع بشكل كبير حتى كادت تحطم قفصي الصدري.

الخطاب أمامي بدون ان يلمسه أحد.

هل كانوا يتتبعونني؟

هل يعرفون حقًا من أنا؟

هل يعرفون أنني مع ديكس؟

الأسوأ من ذلك .. هل يعرفون أنني رفيقته؟

" ما هذا يا لندن؟" زمجر ديكس بصوتِ عالِ.

هَزَّ لندن كتفيه بلامبالاة " مثلما قلتُ. أنا لم أفتحه. لقد وجدتُه على الحدود. اعطيته لكَ لأنك ربما تريده منذُ أن الإشاعات تقول أن أنثى الليكان معكَ. "

أومئ ديكس ليأخذ الخطاب و يضعه في جيب قميصه " سأنظر إليه لاحقًا."

" هل لديكَ أي شئ أخر يُفترض بي معرفته؟" سأل ديكس بحدةِ قليلًا.

تظاهرَ لندن بالتفكير قليلًا هازئًا " لا."

أومئ ديكس ليأخذ يدي في يده ليقف من مكانه " جيد جدًا. سنكون في غرفنا." بدأ السير و أنا معه.

عندما كنا على وشك الخروج من غرفة الاجتماعات هذه، تحدث لندن بصوت عالِ " إن كان هذا صحيحًا، فإن أنثى قادمة لتحكم هذا العالم تحت حكم جديد، سَأقوم حينها بحماية مؤخرتكَ جيدًا أيها الملك." تحدث بسخرية في نهاية حديثه.

" سأبقي هذا الأمر في ذهني." تحدث ديكس بدون أن يستدير له ليقوم بالسير بنا سويًا خارج المكان.

قمنا بالسير وسط أفراد المجموعة، البعض انحنوا لنا و البعض الآخر اكتفي بالاختباء من الألفا المشتعل غضبًا و البعض أرسل لي نظرات قلقة.

دوم كان يقف عند الباب مُستعدًا لأي شئ لو اقتضي الأمر " أحرس الباب."

" حاضر، ألفا." أومئ دوم موافقًا ليلتفت لي و يرسل لي إيماءة ثابتة كتحية " لونا."

" دوم." أجبتُ.

أغُلقَ الباب من خلفنا ليبدأ دوم في تمزيق الخطاب مع زفير يخرج من بين أنفاسه.

حول أحد أصابعه إلي مخلب و كان على وشك تمزيق الظرف لكنني بوجه عابس بينما أضم ذراعاي نحو صدري و أحدق به.

The Female Lycan ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن