part 17

33.1K 2.2K 327
                                    

شوفتوا حد بيعمل تحديث يوميا مثلي؟ 😂

أنا كاتبة عسل 😇😎 بس شريرة 😂💔

المهم، 150 تعليق.

التحديث هيكون ب بارت واحد يوميا إلى أن أنهي قصة | الجزيرة |
بعد ذلك سيكون التحديث ثنائي أو ثلاثي، ممكن رباعي لو كان حظكم جيد 😇😅
و هحدث قصة | العميلة 007 | في نفس الوقت.

بمجرد أن أصل إلى البارت الأربعين هنا،
من الممكن أن أفكر في ترجمة رواية آخرى لذا جهزوا اقتراحاتكم 😇❤

كونوا جيدين و علقوا على الفقرات 😊

part 17:
رصاصات من الفضة

"تيا!!"

" يا إلهي!"

ارتطم ظهري بقوة على الأرض مصدرًا صوتًا عاليًا رنَّ في المكان مُترددًا في أذني.

أمسكتُ بذراعي لأوقف النزيف لأطلق صرخات ألم مكتومة. اجتمعت الفتيات حولي. أستطيع فقط أن أجعل أليكس يمزق وجه الرجل صاحب القناع لكن الدوار تغلب عليّ.

" أرجوكم لا تجتمعوا حوليّ." همهمت لينكمش وجهي بألم ضد الأرض.

ابتعدوا جميعًا إلى الخلف لأمسك بذراعي بقوة.

" الجميع إلى الخارج! إذهبوا و أحضروا الألفا!" أمر أليكس بصوت مرتفع لأجد الغرفة فارغة.

الفتيات المذعورات أصبحن بالخارج لأتنهد براحة. تنفستُ بعمق لأترك جسدي يرتخي على الأرض لأجد بعض الراحة.

" الأمر أصبح وشيكًا."

" هو كذلك." وافق أليكس.

نظرتُ نحوه ليبتسم نحوي بدفئ. عرض يده لي لمساعدتي على النهوض لأخذ يده و أبتسم في المقابل.

زفرتُ ببطئ بينما أحاول إعادة ملامح وجهي إلى أخرى طبيعية. جرح الرصاصة لا يؤلم، الفضة فقط هى من تلسع و لكن مع كوني ليكان سأكون بخير معها.

" أتمنى أنهن كن مفزوعات للغاية ليلاحظن رائحة دماء الليكان القادمة منكِ." همهم أليكس.

" أتمني أيضًا." تحدثت بينما أخرج الرصاصة من الجرح.

" ذئبتي استطاعت الاختباء قليلًا و لكن سيتوجب عليّ استجواب ذئابهم. الجزء البشري منهم لم يلاحظ أي شئ لكن ذئابهم فعلت. لو سألوا أي أسئلة سأضطر للكذب." تنهدت.

فرق أليكس بين شفتيه ليقول شئ ما لكن الباب فُتح بقوة.

ضربات قلب متسارعة و أنفاس تعلو و تنخفض بقسوة ملأت أذني مع اقتراب أحدهم.

تصلب جسدي في مكانه على الفور.

اندفع ديكس إلى الغرفة بملامح وجه قلقة و عينيه مثبتة على الجرح. توقف ليتنفس بعمق ليتصلب جسده.

The Female Lycan ( Arabic Ver.) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن