مضى بعض الوقت وفي هذه اللحظة كان تشانيول في زنزانة صغيرة يسير ذهابا و ايابا و يبدو في غاية التوتر اتى اليه احد رجال الشرطة يفتح له الباب وهو يقول بجدية : هنيئا لقد تم اطلاق سراحك
ابتسم تشانيول بفرح و حينها خرج من زنزانته بسرعة لانه لا يستطيع تحمل هذا المكان اكثر
في هذه اللحظة كان السيد بارك امام المركز يسير ذهابا و ايابا امام سيارته رآى تشانيول قادما فاسرع اليه وقف امامه و قال بغضب : الى متى ستجعلني آتي الى هذا المكان لم لا تكون اكثر رشدا
تشانيول بحدة : اخبرني الضابط انك رايت معه تسجيلات المراقبة و تعلم اني لست مخطىء لكن ما يغضبك انك دخلت مركز الشرطة وهذا يسيء لسمعتك الطيبة
بارك بهدوء : انا لم اقصد ما فهمته هذا اقل ثمن ادفعه مقابل حريتك لكن
تشانيول بصرامة : اعطني مفاتيح سيارتك
بارك باستغراب : الن نعود للمنزل سويا ?!
تشانيول بحدة : لا لدي امر مهم علي ان افعلهزفر بارك بغضب وهو يسلمه المفاتيح و يقول بغضب : ان لم يتسبب هذا الامر المهم بمشكلة جديدة قد اصابة بنوبة دماغية
قطب تشانيول حاجبيه بانزعاج اخذ المفاتيح و توجه لسيارة والده جلس امام المقود ربط حزام الامان شغل المحرك و انطلق بسرعة وهو يقول في نفسه : يجب ان القن تلك الطبيبة المغرورة درسا لن تنساه كانت ستقدم شهادة ضدي اذن ? حسنا يجب ان اعرفكي من يكون بارك تشانيول
في هذه اللحظة كانت ايرين تعلق مئزرها الابيض في علاقة الثياب التي على جدار مكتبها تستعد للخروج لان دوامها انتهى تسمرت مكانها فجآة وهي تتذكر كلام رين و عندما زادت الطين بلة امام الشرطي وقالت ان تشانيول ثمل فقالت بحزن في نفسها : كم كنت غبية تدخلت في امر لا يعنيني و زدت الطينة بلة لكن مالذي كان بامكاني فعله عندما رايت حالة الطفل قررت ان يتعاقب من دهسه ايا كان كيف لي ان اعلم ان الطفل اقام رهانا و كان يتسابق بالدراجة على طريق عام و الاشارة خضراء
تنهدت بياس و اضافت : ايا كان فالمشكلة تم حلها و سحبت المراة شكواها وقع لها ذلك الرجل شيكا على بياض لابنها آمل ان يكون هذا درسا لي كي لا اتدخل في امور لا تخصني مجددا
حملت حقيبتها و غادرت التقت بوالدها في الرواق
ابتسم السيد كيم و عانقها ليقول بفخر : انا فخور بكي يا ابنتي اخبرني مارك عن العملية التي قمتي بها اليوم رغم انها كانت صعبة جدا الا انكي انهيتها بنجاح
ابتسمت ايرين وهي تقول : كل مهاراتي اكتسبتها منك ابي تبقى دائما انت الطبيب الافضل في العالم
ضحك كيم وهو يقول : هذا كان سابقا والآن انتي الافضل لا تناقشيني
اضاف بجدية : هل انهيتي دوامك ?
ايرين بحدة : نعم و ساعود للمنزل هل انتظرك ام انك ستتاخر بالعملكيم بجدية : انا صاحب المستشفى حبيبتي هناك الكثير من الامور التي علي فعلها ساتاخر يمكنكي العودة بدوني تعرفين امك تعاني من فوبيا فقدانك لو تاخرتي لحظة ستجدين كل فرق الامن تبحث عنكي
ضحكت ايرين وهي تقول : حسنا ساذهب وداعا
ادارت ظهرها و تقدمت للامام باتجاه الخارج فيم كيم ادار ظهره ايضا و كان يتوجه الى مكتبه
توجهت ايرين لسيارتها كان حينها تشانيول قد اوقف سيارته للتو بقي في سيارته ينظر لها من بعيد راها تركب سيارتها و تغادر فشغل محرك السيارة مجددا و لحق بها
في هذه اللحظة دخلت ليسا لغرفة بارك تنظر لها بذهول رات صورة له على الحائط تجمعه بابنه يضحكان سويا فابتسمت وهي تقول : يحب ابنه كثيرا انه اب مثالي بالفعل لقد استطاع في وقت قصير ان يعوضني حرمان الاب
التفتت لسريره و استلقت عليه تتنفس رائحته بعمق وهي مغمضة العينين لتشعر بها مع كل نفس تشهقه فتحت عينيها و استدارت لجهة اخرى و حينها لمحت صورة فوق الطاولة له وهو في سن العشرينات يرتدي بذلة سوداء و بجانبه فتاة ترتدي فستان زفاف ابيض استوعبت فورا انها زوجته والدة تشانيول فقطبت حاجبيها بانزعاج رفعت نفسها عن السرير و وقفت امام تلك الطاولة حملت الصورة تنظر لها بغضب بقيت تنظر لها بعيون غريبة تشع غضبا و حقد
في تلك اللحظة فتح بارك الباب و دخل غرفته فاستدارت ليسا بسرعة و وقع الاطار منها على الارض فتحطم
بقي بارك متسمرا مكانه ينظر لها باستغراب فيم ليسا بلعت ريقها بارتعاب
بارك بحدة : مالذي تفعلينه هنا ?
تحركت ليسا خطوة باتجاهه لتشرح له الامر و حينها داست على قطع الزجاج فتاوهت بالم
اسرع اليها بارك و جعلها تجلس على السرير جلس بجانبها وهو يقول بقلق : لم تمشين حافية القدمين ايتها الحمقاء انظري كيف جرحتي نفسك
رفع ساقها التي كانت تنزف و وضعها فوق فخذه يخرج قطع الزجاج من راحة قدمها وهو يقول بحدة : منذ الآن لن تمشي حافية القدمين ابدا والا فاني ساعاقبك
كانت ليسا طوال الوقت تنظر له بشرود وهي ترى فيه الاب الذي حرمت منه بسبب قلقه و خوفه عليها اخطات تقدير مشاعرها و ظنت هذا حبا فقالت في نفسها : ستكون لي سيد بارك انت لي وحدي
في هذه اللحظة كانت ايرين تقود سيارتها بسرعة معقولة على طريق لا تسير فيه الا سيارتها و سيارة تشانيول الذي كان خلفها
ضغط تشانيول على الدواسة و ازدادت سرعته لحظات و كانت سيارته تسير بجانب سيارة ايرين تماما
نظر لها من خلال النافذة بغضب في حين انها هي ايضا كانت تنظر اليه لكن باستغراب
ضغط تشانيول مجددا على الدواسة و ازدادت سرعته حتى سبق سيارة ايرين ادار سيارته بعد لحظات و جعلها بشكل عمودي فكانت تحجز الطريق ولا يمكن لسيارة ان تعبر
نزل من سيارته و وقف امام سيارتها ينظر لها بغضب فضغطت على المكابح و اوقفت سيارتها تنظر له باستغراب
__________Sheitana23______________
رايكم
كيف تتوقعو حتكون شخصية ليسا
برايكم شو راح يعمل تشانيول
أنت تقرأ
لي تكون او لن تكون ( مكتملة )
Romanceعندما تحب المراة فانها تحب بكل جوارحها لكن ان كان من تحبه يحب فتاة اخرى فسترى الوحش الذي سيظهر من داخل هذه المراة شعارها الوحيد سيكون لي تكون او لن تكون