لي تكون او لن تكون ( مكتملة )

بارت 55

تسمرت ليسا مكانها وهي ترى تشانيول ممددا على السرير عاري الصدر فيم جونغ هوا فوقه تقبل شفتيه نزولا لصدره بشغف

ضغطت ليسا على قبضة يدها بقوة لكنها لاحظت ان تشانيول فاقدا الوعي و جونغ هوا تستغل ذلك فتوجهت اليها بغضب و رفعتها عن جسم تشانيول لتجعلها تقف امامها مباشرة و توجه لها صفعة قوية جعلتها تدير وجهها تلقائيا للجانب الآخر

امسكت جونغ هوا بوجنتها وقد احمرت عينيها بسبب الغضب و نظرت بحقد لليسا تقول من بين اسنانها : كيف تجراتي على ذلك ايتها الحقيرة ?

ليسا بحدة : مامن حقير غيرك انا اعلم كل شيء و اعلم انكي انتي من قتل السيد بارك لقد اعترف لي بكل شيء قبل وفاته

ابتسمت جونغ هوا بمكر وهي تقول : و كيف ستثبتين ذلك جميعنا نعرف ان السيد بارك كان مشلولا و عاجز عن الحركة و النطق

ليسا بثقة : لا تظني اني لا استطيع احضار دليلا يدينك منذ الآن انتي تحت مراقبتي اقسم اني سافضح حقيقتكي امام الجميع

جونغ هوا بسخرية بهدوء : انصحكي ان لا تحاولي فعل ذلك كي لا تزيدي من كره تشانيول لك هو الآن يكرهكي اكثر مما تتصورين عندما يستيقظ لن يسمح لكي بالبقاء لحظة واحدة في هذا المنزل

ليسا بصرامة : لا يمكنه فعل ذلك لا احد يحق له بطردي من هنا لاني املك الحق في كل شيء بصفتي ارملة بارك

جونغ هوا بحدة : الآن اظهرتي حقيقتكي ايتها الجشعة كنت اعلم انكي تزوجتي السيد بارك فقط من اجل ممتلكاته لكن ليكن بعلمك انه عندما تطالبين بحقوقك بصفتكي ارملة بارك فان تشانيول سيكرهكي اكثر سيكرهكي لدرجة تدفعه لقتلكي بيده

تجاوزتها و غادرت الغرفة وهي في قمة الغضب فيم ليسا عجزت عن مقاومة دموعها اكثر من ذلك و سمحت لها بالانهمار على وجنتيها

جلست على ركبتيها بجانب السرير تمسك بيد تشانيول وهي تقول بحزن : اعلم انكي ستكرهني كثيرا عندما اطالب بحصتي بهذا المنزل لكن لا يوجد امامي حل آخر فانا لا استطيع البقاء بعيدا عنكي و السبب الآخر هو يجب ان اكون بالقرب من جونغ هوا لاكشف حقيقتها امامك هي القاتلة الحقيقية و ساحرص على ان تنال العقاب الذي تستحقه

بقيت تنظر في وجه تشانيول بحزن وهي تمسك بيده حتى غلبها النعاس وضعت راسها على السرير و غفت

مضت عدة ساعات و اشرقت شمس يوم جديد في هذه اللحظة قطب تشانيول حاجبيه وهو يمسك راسه بالم لانه شرب كثيرا ليلة امس , شعر باحد يمسك يده ففتح عينيه لتتسعا باستغراب وهو يرى ليسا تجلس على جانب السرير ركبتيها على الارض و راسها على السرير

شرد في وجهها قليلا وهو يتذكر عندما كانت تقبل شفتيه و عندما حضرت له حفل عيد ميلاده بدا هادىء حدا وهو ينظر لها بشرود لكنه تذكر عندما وجد والده ميتا وهي تجلس بجانبه فاحمرت عينيه بسبب الغضب