بارت 12

861 70 15
                                    

خرج الطبيب من غرفة بارك فابتعدت ليسا عن تشانيول و توجهت للطبيب تساله بقلق : كيف حاله هل استيقظ ?

كان تشانيول يقف بجانبها و يرى كم انها قلقة على والده

الطبيب بجدية : لا تقلقي انه بخير لحسن الحظ انكي احضرته في الوقت المناسب و استطعنا تخفيض ضغطه لقد كان مرتفعا جدا احرصي ان لا يتضايق من شيء لهذه الدرجة لاننا قد نخسره في المرة القادمة

ليسا وهي تمسح دموعها : لن يتضايق من اي شيء مجددا اعدك بهذا

ابتسم الطبيب وهو يقول : حسنا لقد استيقظ الآن و يمكنكي الدخول

نظر لتشانيول و اضاف بجدية : لكن كل واحد على حدة

اومئت ليسا راسها بالايجاب فيم الطبيب تجاوزها و غادر

التفتت ليسا لتشانيول و قالت بجدية : سيكوم من الافضل ان تدخل انت اولا سيفرح كثيرا لرؤيتك فضغط دمه ارتفع بسبب رحيلك

كان تشانيول ينظر لها باستغراب وهو في حيرة من امره ثم تجاوزها دون قول اي كلمة و دخل غرفة والده

كان بارك ممدد على السرير و قناع الاكسجين على فمه و انبوب شفاف مثبت في منتصف ذراعه يمر به سائل ابيض قادم من علبة السيروم المعلقة بجانبه

نظر بارك للباب فرآى تشانيول يقترب منه ببطىء ابتسم و مد له يده وهو يقول بصوت متعب بعد ان نزع قناع الاوكسجين : كنت اعلم انك ستعود فانت لا تستطيع العيش بدوني مثلما انا لا استطيع العيش بدونك

وقف تشانيول على طرف السرير يمسك بيد والده وهو يقول بندم : انا آسف ابي آسف لاني صرخت بوجهك كنت غبيا جدا اعدك ان لا يتكرر ذلك

بارك بهدوء : لا تعتذر انا من يجب ان يعتذر منك رفعت يدي عليك لاول مرة في حياتي انس كل ما قلته لك و سالغي العقد مع ليسا ان كان هذا يريحك

تذكر تشانيول كيف وجد ليسا وهي في حالة يرثى لها بسبب خوفها على والده و كم كانت قلقة عليه فقال بجدية : لا داعي ابي فلقد بدئوا بنشر صورها ستخسر الكثير ان خسرت الوجه الجديد مجددا

بارك بهدوء : يكفيني ان لا اخسرك

تشانيول بجدية : لقد كنت انانيا جدا ابي طوال الوقت افكر بمصلحتي انا فقط نسيت كيف كرست حياتك من اجلي و رفضت الزواج بعد امي رغم انك كنت شابا في العشرينات حينها فقط لتحميني من العيش مع زوجة اب لكني شاب الآن ولم يعد هناك داع لتقلق علي بشان هذا يمكنك الزواج مجددا ان اردت

تنهد بياس و اضاف : حتى لو كانت تلك الفتاة هي ليسا صحيح ان الفروقات بينكما كثيرة فارق السن و المستوى لكن ان كنت معجبا بها وهي تحبك فلا امانع و كما يقال الحب اعمى

بارك باستغراب : وما ادراك انها تحبني !

تشانيول بجدية : انها في الخارج منذ ان احضرتك دموعها لم تجف منذ الامس ان لم تكن تحبك فهذا ماذا ! ظننتها تحب مالك فقط لكنها جعلتني اغير رايي بها لن اتدخل بينكما اعطيك موافقتي ان قررت اتخاذ خطوة باتجاهها

لي تكون او لن تكون ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن