لي تكون او لن تكون ( مكتملة )

بارت 13

كيم باستغراب : هل تعرفان بعضكما ?
ايرين بحدة : وكيف تظن اني ساعرف شابا مثله ?

تشانيول بانزعاج : عادت لتقول شابا مثله ماذا تقصدين بشاب مثلي انا شاب غني وسيم مثير جذاب طويل متواضع

قاطعته ايرين بصرامة : و متعجرف مغرور وقح و سكير

تشانيول من بين اسنانه : ايتها ال

كيم بحدة : مهلا مهلا انا لست رجل كرسي بينكما فليخبرني احدكما مالذي يجري  هنا?

هذا الشاب
هذه الفتاة

قالها كل من تشانيول و ايرين في نفس الوقت و هما يشيران لبعضهما بسبابتيهما فنظرا لبعضهما بحدة

كيم بحدة : تشانيول تكلم انت

تشانيول بجدية : هذه الفتاة وجدتني ثملا اول مرة كنت مكسور الخاطر حينها لاني اكتشفت خيانة حبيبتي لكنها اعتبرتني سكيرا و اشرب دائما في اليوم التالي اردت البحث عنها و الاعتذار منها عما بدر مني لكن لسوء الحظ دهست طفلا في الشارع

تابعت ايرين كلامه بحدة : ذلك الطفل كان مصابا في راسه و وضعه خطير امه في حالة يرثى لها لذا قررت مساعدتها و تقديم شهادة ضده لكنه

قاطعها تشانيول بصرامة وهو ينظر اليها : وما شانكي انتي بتلك المراة لم تحشرين انفكي الصغير الشبيه بطماطم مهروسة في قدر اكبر منه

قال تعبيره المشبه لانفها بالطماطم وهو يضع اصبعه على انفها دفعت اصبعه وهي تقول بغضب :  كيف تقول هذا عني وهل تظن نفسك مثيرا انت زرافة نعم زرافة لو اني اصعد على ظهرك فساستطيع رؤية اليابان منه

تشانيول بغضب : اذن اصعدي على ظهري و سارسلكي لليابان من النافذة

كان كيم طوال الوقت يقف جانبا و ينظر لهما باستغراب قبل ان ترد ايرين بكلمة واحدة قاطعها كيم وهو يقول بحدة : هذا يكفي يكفي الى متى ستنويان الشجار هكذا انا متاكد ان ما بينكما سوء تفاهم تكلما بهدوء و اتفقا على حل خلال هذا الوقت ساكون في غرفة صديقي بارك

ادار ظهره وهو يغادر متمتما في نفسه : هذا ما كان ينقصني

تشانيول بحدة : انا متاكد ان والدكي يريد التخلص منكي لذا ترككي هنا لارسلكي من النافذة حقا لليابان التي تحبينها

ايرين بغضب : حينها ستقضي حياتك في السجن لاني شخصية مهمة جدا

تشانيول بحدة : مهمة في عالم المجانين لم تتوقين لادخالي السجن

ايرين بغضب : ولم ساتوق لذلك انت لا تهمني ابدا لكني اكره المتهورين عديمي المسؤولية الذي يثملون و يدهسون المارة في الشارع كما لو انهم يدهسون النمل ثم ينقذوا انفسهم باموالهم و معارفهم

تشانيول بجدية : لكني لم اقصد دهس ذلك الطفل تعلمين هذا جيدا

توترت ايرين لان الطفل حل سوء التفاهم حينها و علم انه كان يتسابق على الطريق العام و الاشارة خضراء فبالتالي تشانيول لا يعتبر مسؤولا لم تقل شيئا لكنها ادرات له ظهرها