بارت 30

739 55 11
                                    

دخلت ليسا لغرفة بارك وهي تدفع بالكرسي المتحرك تركته جانبا و توجهت لسرير بارك لتجلس على الطرف تنظر له بحزن و حتى بارك ينظر اليها

ليسا بهدوء : تعلم اني لم اكن اقصد ان اؤذيك بارك انا حقا لم ارد ان يحصل كل هذا

تذكر بارك عندما سقط على الارض و ليسا بجانبه تهزه و تناديه بقلق

ليسا بحزن : اخبرتك الحقيقة لاني قررت التوقف عن خداعك هل ذنبي اني احببت تشانيول ام لاني رايت فيك الاب الحنون و اختطلت علي مشاعر الاهتمام و الحب ? هل ذنبي اني عشت بلا ابوين في ميتم ?

كان بارك طوال الوقت ينظر اليها باستياء عاجزا عن الحركة و النطق فيم ليسا مسحت دموعها لتقول بجدية : ساعتني بك حتى تستعيد صحتك قد تغضب مني عندما تتعافى لكن لا باس اغضب مني كما تشاء يكفي ان تستعيد صحتك ساذهب للشركة الآن فلقد اتصلوا بي من اجل تصوير مهم

انحنت براسها نحو بارك لتطبع قبلة صغيرة على جبينه و غادرت الغرفة فقال بارك في نفسه : بدات اشفق على هذه الفتاة انها لا تستحق ما يحدث اظنني تسرعت بالزواج منها كان يجب ان انتظرها حتى تتاكد من مشاعرها

نزلت ليسا عبر السلالم و مرت على المطبخ لتخبر تشانيول انها ستذهب للشركة لكنها توقفت عند الباب وهي تسمعه يتحدث بالهاتف و يقول باستياء : ابي الآن اصبح مشلولا بسببها عاجزا عن النطق و الحركة ولا يمكنني تركه وحده

ايرين بحدة وهي ترتدي مئزر الاطباء و تجلس في مكتبها : صحيح اني لم ارتح لها منذ البداية لكن لم اتوقع ان تكون بهذه الحقارة بسببها فقد شخص حياته كيف جعلته يشك في اخلاص زوجته كيف تستطيع النوم ?

تشانيول بانزعاج : لانها عديمة الضمير فلن تشعر بشيء و تستطيع النوم بكل راحة دعينا منها اردت اخبارك ان حفل الخطوبة سيكون غدا كما اتفقنا لكن في منزلنا اذ لا يمكن لابي ان يتحرك من مكانه

امتلات عيون ليسا بالدموع وهي تقف عند الباب و تسمع كلامه

ايرين بجدية : طبعا طبعا حبيبي ستكون الحفلة في منزلكم سامر على منزلك بعد انتهاء دوامي لافحص السيد بارك و اطمئن عليه

ابتسم تشانيول و سالها بمزاح : هل ستاتين للاطمئنان على ابي ام لرؤية حبيبك ?

ابتسمت ايرين بخجل وهي تقول بثقة : الاثنين معا

تشانيول بهدوء : اذن سانتظر بفارغ

لم ينه جملته لانه كان قد نظر جانبا ولاحظ وجود ليسا عند الباب توجه اليها بهدوء وهو يقول : ساتصل بكي لاحقا ايرين

فصل المكالمة و راى ليسا تقف بالفعل عند الباب ظهرها ملتصق بالحائط وقف بجانبها و سالها بحدة : هل التجسس عادة قديمة ام جديدة ?

مسحت ليسا دموعها وهي تقول بهدوء : لم اقصد التجسس عليك اردت اخبارك اني ساذهب للشركة من اجل التصوير

لي تكون او لن تكون ( مكتملة )Where stories live. Discover now