-الفصلُ الرابع عشر- "جريمة طفل"

3.3K 210 1.2K
                                    

-"الفصل فيه رفع الستار عن موضوع من أبرز مواضيع القصة لذا أتوقع تفاعل كبير واتمنى هذا، استمتعوا💛✨"-

.
.
.
.
.

14✨

لم أكن يوماً بحاجة إلى إجاباتٍ مقنعة، بل لإجابات مطمئنة!

أتذكر تلك الردود القاتلة، أتذكرها كي لا ألين لك ولا أعود، أتذكرها حتى تستمر بكونك الشيطان في عقلي وقلبي وذكرياتي.

لكن جُرمي لم يكن سوى بالحلمِ أنّي .. صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي.

بلاك
.
.
.
.
.
.
.

(طرقت الباب لمرتين ثم همّت بالدخول رغم أنها لم تسمع رد ، كان يستلقي على الاريكة وينظر للنافذة البعيدة بعد ان كان قد فتح ستائرها الزهرية الحريرية،

وضعت امتعتها على المنضدة وخلعت معطفها الطويل عنها لتبقى ببنطال وكنزة صوفية ، اقتربت منه وجلست على ركبتيها بجانب وجهه فالتفت عليها، ابتسمت له لكن بدت ملامحه ذابلة كما كانت من قبل مدة طويلة مما بث القلق في نفسها)

- مساء الخير، كيف كان يومك؟

- لا بأس به.

- فقط؟ ألم تلعب باللعبة التي أعطيتك إياها لقتل الوقت حتى حين عودتنا؟

- لا لقد نسيت أمرها.

- إذاً مالذي فعلتَه اليوم؟

(سألته مستفسره فاشاح بوجهه عنها ولم يجب ، نهضت واخذت حقيبة تسوق ورقية كانت قد احضرتها معها وعادت إليه)

- انظر مالذي جلبته لعشائنا الليلة، انه حساء اعشاب البحر.

- جيد.

(انزلته من يدها وجلست على الكرسي الخاص فيها ، استجمعت طاقتها مجدداً لمحاولة اخرى من اجل تغيير الجو الكئيب المحيط به)

- اعلم بأن اليوم كان طويل وممل بالنسبة لك لابد بأنك سئمت الجلوس طوال اليوم بدون فعل اي شيء ، لذا ما رأيك بأن تخرج قليلاً للترفيه عن نفسك وأيضاً العودة لمواعيدك المنظمة مع ذلك الطبيب أو أياً يكن مسماه؟

دمى الماريونيتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن