البارت الأول

496 28 27
                                    

فى بدايه يوم عمل جديد بإحدى استوديوهات التصوير وفيه نجد عدد كبير من العمال والمعدات الكثيرة و بإحدى غرف تبديل الملابس ..
يظهر شاب فى العشرينات متوسط الجمال ذو شعر اسود ووجهه ابيض وعيون بنيه ومتوسط الطول
قام الشاب بتبديل ملابسه وهو يحدث نفسه قائلا: يالها من ملابس نادل رائعه، اريد ان اشكر من قام بتصميمها فأنها مناسبه جداً لي ، حسناً من الأفضل ان اقوم بمراجعه نصى فى هذا الفيلم حتى اثبت كفائتى امام المخرج فهي ستكون فرصه جيدة حتى أنال أدوار اخرى اكبر من ذلك

فجأة قاطعه صديقه بالعمل وهو شاب مبتدئ قصير القامه قليلا وقمحى اللون فى الثلاثين من عمرة قائلا:مرحباً بالسيد شيون كيف حالك اليوم ؟هل انت مستعد للتصوير ؟

أجابه شيون وهو يضع يده على صدره:لقد اخفتنى ياصديقى انا بخير وعلى اتم استعداد ولكن كيف حالك انت؟ هيا اسرع قبل ان ينزعج المخرج منا فأنا اريد ان اكون على اتم استعداد هيا أسرع

ذهب الاثنان للموقع وبدأ الجميع بأخذ اماكنهم للتمثيل

تردد صوت المخرج و هو يقول" اكشن "

المشهد هو أن يقوم شيون بالتقدم لأحدى الطاولات ويضع قوائم الطعام امام الأبطال ويقول" هل من خدمه سيدى" ثم يتركهم ويذهب بعيداً حتى يستطيع الابطال التحدث قليلا الى بعضهم ثم يقوم بعد ذلك البطل بالنداء على النادل .....

وبعد انتهاء المشهد يكون هنا انتهى دور شيون فى هذا اليوم

ذهب شيون الى غرفه تبديل الملابس ليرتدى ملابسه مرة اخرى

نظر الى ساعته وهو فى ذهول و حدث نفسه قائلا:هيا شيون اسرع لقد تأخرت على دورى الثانى ولكن من الجيد انه قريب من هذا العمل

نزل مسرعاً من الاستوديو و هو فى طريقه أصطدم بفتاه جميله جداً ذات شعر اسود مموج وعيون عسليه ووجه ابيض و كانت ترتدى فستان قصير وتقف امام سيارتها وقد اوقع من يدها نظاراتها الشمسيه فأعتذر منها بتعجل وذهب راكضاً

فى تلك الاثناء أسرع حارس الموقع وهو رجل فى الخمسينات من العمر الى تلك الفتاه

احضر الحارس نظارة الفتاة من على الدرج ثم قال لها: تفضلى عزيزتى لا تبالى لهذا الشاب ياله من متهور

اجابته الفتاة قائلة وهى تبتسم:لا بأس عماه ، هل انت بخير اليوم؟

أجابها بلطف:نعم انا بخير تفضلى عزيزتى

أخذت الفتاة النظارة وصعدت الى الأستوديو لتقابل المخرج وتطمئن على الأزياء التى قامت بتصميمها للعمل

عندما دخلت موقع التصوير انبهرت به ثم ذهبت الى المخرج وهو رجل فى الاربعينات من العمر وكان يتابع اللقطات على الشاشة

نظفت حلقها وقالت له: عمت مساءً سيدى كيف حالك اليوم؟ اعتذر على تأخرى

ألتفت المخرج لها وقال و هو يبتسم:كيف حالك يا عزيزتى اين كنتِ طوال هذا الوقت؟ لقد كنت اريد ان تتابعى معى العمل اليوم

بدون مقابلDonde viven las historias. Descúbrelo ahora