البارت التاسع عشر

97 10 10
                                    

مر اسبوع وكان كل من شيون وشين هي مشغول بعمله فقد كانت شين هي تحضر جميع الحفلات وتقابل جميع الصحفين والاعلاميين وتقوم باجراء المقابلات ولم يكن لديها اى وقت خاص لديها فقط كانت تعود لتنال قسط من الراحه وكان شيون يشغل وقته بأعاده نشر قصص والده واداءه بالفيلم التاريخى ولم يكن هناك وقت خاص به ليتحدث الى شين هي طوال هذه المده

عند بدايه يوم جديد كان شيون يؤدى حواره امام البطله ويقول لها:اريد ان اخبرك اميرتى ان قلبى ملك لكِ وحدك فقط رغم معرفتى انكِ ملك الأمير لكن ما اريدك ان تعلميه انى سأظل تحت امرتك بجانب حمايتى للأمير

انتهى المخرج من تصوير هذه اللقطه وقام بانهاء التصوير للأستراحه ، ذهب شيون خارج الأستوديو ليستنشق بعض الهواء فسمع من يصفق خلفه فألتفت شيون فوجد شين هي تقف خلفه وتحمل باقه من الورد

قال شيون باندهاش:شين هي كيف حدث ذلك ألم تقولى انك ستأتى بعد اسبوعين ؟!

قالت شين هي وهى تشعر بأنزعاج:لقد جئت لأطمئن عليك لكنى لم اعلم انك بخير هكذا وايضاً على استعداد ان تعطى قلبك لشخص اخر ، ثم وضعت باقه الورد بين يديه بقوة وغضب

لم يستطيع شيون ان يتوقف عن الضحك مما تقوله شين هي ثم هدأ وامسك شين هي من خصرها وقربها اليه وقام بتقبيلها

كانت شين هي مغلقه لعينيها ولا تقاوم شيون فهى تحبه كثيراً لكنها ادركت انها بمكان عام فقامت بفتح عينيها وابعدت شيون عنها

قال شيون بتأثر:لقد اشتقت اليك كثيراً واشتقت الى تفاصيلك وحديثك معى وابتسامتك لقد شعرت بتوقف حياتى من بعد سفرك هذا

قالت شين هي وهى تمسك بيد شيون:لا تقلق عزيزى انا لن اذهب الى اى مكان بدونك بعد الان فأنا ايضاً اشتقت اليك كثيراً

قال شيون:اريد ان اقابلك بعد ان انتهى من تصوير اليوم

قالت شين هي:لا اعلم هل يمكننى ان قابلك ام لا فانا لم اعد بعد الى المنزل واشعر بأرهاق شديد وسيكون هذا عقاب لك ايها الخائن

قال شيون بعبوس:ايتها المشاغبه انها كانت مجرد كلمه بحوار ولم تكن من قلبى فأنا لم ولن احب احداً غيرك وسيقتلنى قلبى اذا احببت غيرك وسيكون عدم رؤيتك اليوم عقاب شديد فلدى حديث كثير اريد ان اخبرك به

قالت شين هي وهى تبتسم فى الخفاء:حسناً دعنى اذهب الان لأرى هل يمكننى الخروج اليوم ام لا استطيع

ذهبت بالفعل شين هي لتعود الى المنزل وعاد شيون الى اداء حواره

عند دخول شين هي الى الفيلا كانت السيده بارك تروى الازهار بالحديقه فقامت باحتضانها من الخلف وقالت:اشتقت لكي كثيراً اوماه كيف حالك اليوم ؟

قامت السيده بارك بالالتفاف وقالت:اوه عزيزتى اخيراً عدتى الى البيت لقد اشتقت اليك كثيراً هيا نعود الى الداخل لنتحدث

بدون مقابلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن