بدون مقابل

البارت السابع عشر

كان السيد بارك واقف بالشرفه و عندها رأى شين هي عند رجوعها فشعر بالغضب وضرب الحائط بقبضته وقال:لن ادع اى فرصه اخرى تجمعكم فأنتى لا تعرفى من يكون والداه هما سبب ما أنا به الأن

كانت السيدة بارك تمر بالشرفه وقد سمعت ما قاله السيد بارك فأستندت على الحائط وقالت:بالفعل انت تعلم عنه الكثير لكنك تجهل الحقيقه ، ثم ذهبت الى غرفتها

عند الصباح كانت شين هي توضب اغراضها استعداداً للسفر فطرقت والداتها باب الغرفه ودخلت لتحدثها

قالت السيده بارك:ماذا تفعلى عزيزتى ما كل هذا ؟

قالت شين هي بعد ان انتهت مما تفعله:لقد تلقيت دعوة حضور عرض ازياء بباريس ،اسفه والداتى لقد نسيت ان اخبرك و سأعود بعد اسبوعين

قالت السيدة بارك:حسناً عزيزتى اهتمى بنفسك جيداً انا لن امنعك من السفر لكن عدينى ان تهاتفينى عند وصولك هناك ، ثم احتضنتها وقبلت جبهتها

قبلت شين هي يد والداتها وقالت:احبك كثيراً والداتى اتمنى ان يفهمنى والدى مثلك لا اعلم لما هو بهذا الغموض

قالت السيده بارك:انه يحبك كثيراً وهذا بسبب ما حدث بالماضي

قالت شين هي بتعجب:ما الذى حدث ارجوكى والداتى اخبرينى الحقيقه ؟

قالت السيده بارك بهدوء:لا تشغلى بالك هيا جهزى نفسك للسفر وانا ساذهب لأحضر لك الفطار فقد ذهب والدك باكراً الى العمل

قالت شين هي:حسناً امي

كان شيون يستعد لذهابه الى الأستوديو ولكنه توقف ليعد سندوتش ليتناوله قبل الذهاب

كان تان سوك يحمل حقائبه استعداداً لأنتقاله الى منزله فوجد شيون يعد الفطار قال له:ايها الطاهى اعد لى شطيره معك فأنا على عجله من امرى

قال شيون بأبتسامه:ايها الماكر هل تريد ان اخدمك قبل ان ترحل من هنا ، حسناً اذا كانت هذة الشطيرة ستريحنى منك فسأعدها لك

انتهى شيون من اعداد الفطار فوضع الشطيرة لتان سوك واخذ قضمه من السندوتش ليذهب للأستوديو
وعند وقوفه امام الباب

قال تان سوك:اشكرك صديقى فالأيام التى مضتها معك كانت اروع ماحدث لى اتمنى ان تسعد بحياتك ، ثم ذهب واحتضن شيون

قال شيون:انا دائما سأكون بجانبك فأنت خير صديق واتمنى لك النجاح ايها الشقى ، اراك قريباً

ذهب تان سوك بطريقه وذهب شيون بطريقه ايضاً

نزلت شين هي الى الطابق السفلى فوجدت والداتها بغرفه المكتب وتمسك بصورة بيدها وتبكى وتحدث نفسها قائله:لقد اشتقت لكِ عزيزتى اتمنى لو كنتِ معنا فكان والدك يحبك جداً ولن يكون مثل ماهو عليه الأن