بدون مقابل

البارت الحادى والعشرون

حل الصباح وأشرقت الشمس ودخلت اشعاتها إلى غرفه شين هي ورن المنبه

استيقظت شين هي وهى تشعر بالتعب والاجهاد ولكنها قامت لتستعد لتذهب الى عملها فذلك هو من سيجعلها تتجاوز حزنها وايضاً لا تريد ان تحبط شيون فستذهب لرؤيته فى الاستوديو وبعد ان جهزت نزلت وخرجت بدون ان تحدث اى من والديها

شعرت السيده بارك بالاسئ عليها فكل ماعلمته شين هي بالأمس كان صدمه لها وقالت لزوجها:لماذا اخبرتها بما حاولت جاهداً ان تخفيه؟

قال السيد بارك بهدوء:لقد اخبرتها بعد ان اتممت انتقامى منهم

قالت السيده بارك باندهاش:ماذا فعلت لهم وما سبب انتقامك منهم ؟!!

قال السيد بارك بعد تناول رشفه من القهوة:سبب انتقامى انهم سبب وفاه ابنتى الغاليه وقد استمريت فى مراقبتهم حتى استطعت ان ادبر لهم حادثه اثناء سيرهم بالطريق

جلست السيده بارك وهى تشعر بالذهول وقالت:هل انت كنت من تسبب فى ذلك الحادث؟ لقد كنت اعلم انك تراقبهم وكنت احاول ان ابعدهم عنك لكن لم اتخيل انك من قرر ان يقتلهم ، الا تعلم يا عزيزى ان من تبرع لأبنتك بدمه اثناء العمليه هو ذلك الزوج وكانوا دائماً يذهبوا الى قبر ابنتك ويدعوا لها ويضعوا باقه من الورود بعد ان اخذوا الاذن منى وقد سمحت لهم بذلك وانت لم تذهب الى هناك على الاطلاق

قال السيد بارك ببرود:كل هذا بعد ماذا ! فقد كان هما السبب فهما من اعترضا طريقها وجعلاها تقع وتموت دعينى اذهب الان فأنا لا اريد التحدث اكثر فى هذا الموضوع

كانت شين هي تدخل الاستوديو وتشاهد شيون وهو يمثل وتشعر بالفرح والحزن فى نفس الآن وشردت بالتفكير فى اختها وتفكر انها يجب ان تظهر جميع صورها وتقوم بتعليقها فى جميع انحاء الفيلا ثم قاطعها شيون بوضع قبله على وجنتها

قال شيون:مابكِ عزيزتي ما الذى يشغل بالك ؟

قالت شين هي:كنت شاردة فى حبيب قلبى ، ثم اخرجت له باقه الورد واهدته اياه وقالت:سأذهب الأن الى عملى وسنلتقى فى مكانى الخاص سأهاتفك قبلها ، ثم ركضت وارسلت له قبله من بعيد

وقف شيون وهو حائر فهو يشعر ان شين هي بها شئ غريب اليوم ثم عاد ليتابع عمله

بعد مضى قليل من الوقت كانت شين هي تصعد الى مكتبها وهى تحمل تصميمات فستان الزفاف وبدله شيون وعندها قامت السكرتيره بتحيتها وحملت عنها التصميمات وذهبت خلفها الى المكتب

قالت شين هي:كيف حالك انستى؟ هيا ضعى تلك الالواح على الحامل

ابتسمت السكرتيرة وقالت:لقد كان الجميع يشعر بأفتقادك سيدتى هل كانت الرحله جيده ؟

قالت شين هي بأبتسامه:انا ايضاً شعرت بالملل دونكم اما الرحله فكانت على خير مايرام والان اخبرى السيد دونغ بحضورى وانى بأنتظاره