البارت العشرون

104 10 10
                                    

فرك شيون عينه جيداً بعد ما رأى هذا الطيف ثم لم يجد احد وكان يظنه تان سوك فنادى عليه لكن الطيف اختفى فجأه فلم يشغل شيون باله ونظر الى الساعه وكانت الثامنه مساءً فأعتدل فى جلسته ثم بدأ يفكر فى شين هي وكيف سيستعد لزواجه منها وقد قرر انه سيقضى الشهر الأول فى حياتهم خارج البلاد فسيكون قد انتهى من تصوير دوره بالفيلم وسينال اجره فأنه يريد ان يشعر شين هي بالسعاده وذلك سيسعده كثيراً وسيسلم لها مفتاح منزله لتغير ماتريد بالمنزل وظل يفكر هكذا فى المستقبل

كان السيد بارك انتهى من عمله وكانت السيده بارك انتهت من باقى اعملها المنزليه وكانت شين هي تعد الفشار والمارشيمولا والطعام للشواء

قام السيد بارك بالنداء على السيده بارك وقال:ايتها السيده هل انتِ جاهزه لسهرة اليوم كما اعتدنا الاسبوع الماضي ؟

ابتسمت السيده بارك وقالت:بالطبع عزيزى لقد بدأت اشعر الان بعودتك لى

تدخلت شين هي ووجهها عبوث وقالت:ماهذا الم نتفق ان نسهر سوياً هل بدأتم بدونى ؟

ضحك كلاً من السيد والسيده بارك ثم اخبروها ان السهرة لا تكون رائعه الا بوجودها وقام السيد بارك بجذبها من وجنتها والسيده بارك ايضاً جذبتها من وجنتها الأخرى وقالت:ايتها المشاغبه الن تكبري وستظلى طفله هكذا ، هيا امامى لنعد الخيمه

قال السيد بارك:دعونى اشعل النار للتدفئه ، سأحضر الحطب من الطابق السفلى

قالت السيده بارك:حسناً عزيزى انتبه جيداً على نفسك

خرجت شين هي مع السيده بارك لتثبيت الخيام فأعدوا خيمه لشين هي وخيمه للسيد والسيده بارك ثم جلسوا يستريحوا قليلاً وهما فى اسعد اوقاتهم وضحكاتهم كانت من القلب

حضر السيد بارك حاملاً بعض الحطب فأسرعت شين هي لتساعد والدها واخذت منه الحطب فجلس السيد بارك بجانب زوجته ليلتقط انفاسه وكانت شين هي قد ذهبت الى الداخل لتحضر المشروبات والطعام والتسالى

قالت السيده بارك وهى تمزح مع زوجها:استرح بجانبى وضع رأسك على كتفى عزيزى لقد كبرت سناً وانت الان فى اشد الحاجه للراحه

قال السيد بارك بأنفعال بسيط:ماذا هل انا كبرت الى هذه الدرجه؟ حسناً لن ادعك اليوم تهربى منى سأقوم بالركض خلفك حتى تشعرين بالتعب

حضرت شين هي وقامت بألقاء ماتحمله وهى تصرخ بصوت عالى وتقول:لما دائماً تبدأو المرح بدونى ؟

وقف كل من السيد والسيده بارك مكانهم وتسيطر عليهم الضحكات العاليه لما تقوله شين هي ثم ذهبوا اليها على الفور وبدأو بحضنها ودغدغتها حتى قامت بالجرى ورائهم

مضى الوقت وهما يضحكوا ويمرحوا فقررت شين هي ان يلعبوا لعبه الصراحه فوافق والداها وعند تدوير القنينه وقفت عند السيد بارك

بدون مقابلWhere stories live. Discover now