البارت السادس

134 17 12
                                    

وقفت سيارة الأجرة امام احدى المستشفيات ،دخلت شين هي وهى مسرعه و سألت احدى الممرضات اين غرفه السيد بارك فأشارت اليها الممرضه الى الغرفه

ركضت شين هي الى هناك وقبل ان تدخل الغرفه وقفت تلتقط انفاسها امام باب الغرفه

فتحت شين هي باب الغرفه فوجدت والداتها تجلس بجوار والداها وهو نائم

ذهبت شين هي بهدوء الى والداتها وقالت:ماذا حدث اوماه؟ انا لم اصدق ما اخبرتيني به على الهاتف ،ارجوكى طمئنينى على والداى ،ماذا اخبركِ الدكتور ؟

تنهدت السيده بارك وقالت:اجلسي عزيزتى سأخبرك كل شئ ،لقد عاد والداك من العمل ثم القى بنفسه على الاريكه وهو يتنفس بصعوبه فركضت اليه وسألته ماذا بگ؟ قال بأنه لا يستطيع التنفس ويشعر بدوار برأسه فأتصلت بدكتور العائله وعند حضورة طلب ان ينتقل على الفور الى المستشفى لعمل الفحوصات والاشعه اللازمه وعلى الفور جئت به الى هنا وقام الدكتور بعمل فحوصات واشعه بعد وضعه على جهاز التنفس الاصطناعى ووضع له محاليل واعطاه حقنه مهدئه بعد ان استقرت حالته ،بعد ذلك قمت بالأتصال بك

قالت شين هي وهى متوترة:كل ذلك حدث وانا لم اعلم بشئ ،انا لست جيده فقد اهتممت بعملى واهملت واجبي تجاهكم ،كل ذلك بسببي انا

قالت السيدة بارك وهى تحضن شين هي:لا عزيزتى انتى لستِ مقصرة فى شئ لا تلومى نفسك فنحن نكبر بالعمر وهذا يحدث كثيراً فى عمرنا لا تقلقى على والداك انه بخير الان ويمكنك ان تحدثيه غداً عندما يستيقظ وتطمئنى عليه

قالت شين هي بأنفاس متقطعه:انا لا استطيع اكمال حياتى بدونكم ،انتم حياتى كلها فبدونكم انا لا شئ ،احبكم كثيراً

قالت السيدة بارك وهي تمسح دموع شين هي:ونحن نحبك اكثر عزيزتى والان هيا لتذهبى الى المنزل حتى ترتاحى قليلا فليس لديكِ عمل هنا

قالت شين هي بجدية:لا استطيع ان اذهب بدونكم الى المنزل سأجلس هنا حتى اطمئن على والداى يمكن ان تذهبى يا اوماه حتى ترتاحى ،فقد تعبتى اليوم كثيراً

امسكت السيده بارك يد شين هي وقالت:لا ياعزيزتى يجب ان اجلس بجوار والداك ليجدنى عند استيقاظه بجانبه

قبلت شين هي يد والداتها وقالت:وانا معكِ ايضاً ،سوف استلقى على الاريكه ويمكنك ان تستريحى على السرير الاخر بالغرفه ،هيا قومى معى والداتى لتنالى قسط من الراحه

بالفعل لم تغادر شين هي او والداتها المشفى فى انتظار استيقاظ السيد بارك وحضور الدكتور صباحاً ليخبرهم بنتائج الفحوصات والاشعه

مضت ساعات قليله وحل الصباح واستيقظت شين هي و نظرت الى والَداها وكان مازال نائم ،ووالداتها كذلك فذهبت لتغسل وجهها وعادت سريعاً وعند فتحها الباب كان والداها يفتح عينيه ويحرك جسمه

بدون مقابلWhere stories live. Discover now