" سارا اشتقت لكي كثيييرا" التفت الجميع للمتحدث مستغربين
Mia's p.o.v
من هذا يا ترى لحظة ايعقل انه ...سمعت سارا تهمس بجانبي " تبا ليس وقتك" لكن لم يسمعها احد
"كريس ماذا تفعل هنا اعتقدت ان لديك عمل ؟" قالت سارا لينظر لها بسخط مجيبا " ماذا الم تشتاقي لحبيبك...اوه نايل هنا كيف حالك يارجل "
اوه لا انه كريس لما اشعر ان شيئا سيءا سيحدث
****
End p.o.v
اتضح ان كريس ابن عم نايل و حبيب سارا بقى معهم لبعض الوقت ثم عادوا للمنزل بعد مشاجرات زاك ولوي و نظرات نايل الحادة نحو كريس
في المنزل *
نزلت ميا للمطبخ ولاحظت ان الثلاجة فارغة تقريبا لذلك قررت الذهاب للمول
تجلس سارا في غرفتها بافكار مشوشة لا تدري ما تفعل نايل يظهر اعجابه اتجاهها بطريقة غير مباشرة لكنها تحب كريس ارادت ان تستشير ميا لكن لم تجدها في غرفتها فاخلت راسها من الافكار و حاولت النوم لتنسى قليلا لكن لم تستطع
Mia's p.o.v
احزروا ماذا بينما كنت اضع المشتريات في عربة التسوق رايت زين مجددا وهو قادم نحوي الان حسنا لم ارتعب فتقريبا اعتدت عليه ثم هو لن يخطفني في مكان عام كهذا
" مرحبا ميا كيف حالك يا فتاة " اخرجني من افكاري صوته المرح؟ مالذي ...
" امم انا بخير ماذا عنك"
" همم لا شيء جديد كيف حال ليام و البقية اشتقت لهم حقا" لما اشعر انني اقابله لاول مرة وكاني احدث زين اخر ليس الذي يريد الانتقام
" انهم بخير اراهن انهم اشتاقوا لك ايضا " تحدثت بطبيعية فربما قرر نسيان فكرة الانتقام من يدري فالناس تتغير
اكملت تسوقي مع زين ثم ودعته عند انتهائي لن اكذب لقد استمتعت بالحديث معه لكنه غرييب ! لم اهتم كثيرا وعدت للبيت يبدو هادئا اين الجميع نظرت للساعة واو انها التاسعة لم انتبه للوقت لا بد انهم تناولوا العشاء من دوني وناموا وجدت بعض الطعام في الثلاجة يبدو ان ليام تركه لي فهو دائما يفعل هذا اذا تاخرت سخنته و اكلته ثم صعدت لغرفتي
استلقيت على فراشي لانام لكن دخلت سارا فجاة
" سارا اتحتاجين شيئا؟"
" لم استطع النوم" قالت بينما تزفر كانها تحمل هموم العالم
" مابك هل كل شيء بخير "
" انا مشوشة لا انفك عن التفكير بنايل و كريس "
" ماذا تعنين ؟ لما تفكرين بهم" سالتها باستغراب
" اتذكرين عندما كنت احكي لكي عن ذلك الشاب الذي كنت معجبة به لكنه لا يعيرني اي انتباه.. انه نايل " صدمت باجابتها لم اتوقع هذا
" لكنك اخبرتيني انكي تجاوزتيه والدليل انكي احببتي كريس "
" لا اعرف لكن اشعر انه معجب بي ولا اريد ان يتطور الامر كما انني ربما تخلصت من مشاعري اتجاهه لست متاكدة لا ادري ما افعل "
" سارا ركزي انتي الان مرتبطة بكريس حتى لو عادت لكي مشاعرك اتجاه نايل لا يمكنك ترك كريس بهذه السهولة وجرحه كانه دمية " امسكت وجهها بيداي بينما اتكلم ولاحظت تجمع دموع في عينيها فاحتضنتها احاول تهدءتها
رن هاتفي ليقطع الموقف الدرامي " انه نايل " همست لسارا بعدما نظرت للرقم مسحت دموعها بسرعة واشرت لها بالصمت واجبت
" مرحبا نايل "
" اهلا ميا امل انني لم ازعجك اثناء نومك"
" كلا لم اكن نائمة باي حال "
" هل يمكنني مقابلتك احتاج للتحدث معك "
" حسنا؟"
" رائع ساتي لاخذك بعد خمس دقائق " قال و اغلق الخط فورا لما هو مستعجل
" يريد مقابلتي و التحدث معي " قلت لسارة لتنظر لي باستغراب
" حسنا ساذهب للنوم شكرا لكي لا ادري ما كنت لافعل بدونك "
" لا تقولي هذا نحن عائلة انا هنا في اي وقت"
بعد ذهاب سارا رن هاتفي من جديد كان نايل عرفت انه وصل فنزلت لاجده في سيارته شاردا
" مرحبا نايل " قلت وانا اغلق باب السيارة
" اهلا ميا "
" كنت تريد قول شيء لي " قلت بعد صمت دام طويلا
" نعم انه بشان سارا" عرفت ذلك
" تحبها؟؟"
" كيف عرفتي ؟" نظر لي باستغراب
" نظراتك لها طوال الوقت "
" فالواقع اردت الحديث معك تحديدا لانك طبيبة"
" وما علاقة هذا بالامر " سالت بغباء
" انت تتعاملين مع هذا النوع من المشاكل كل يوم" قال لاتذكر اني اظطر للتعامل مع مرضى نفسيين او من في حالة اكتئاب احيانا اومئت له براسي ليكمل
" فالواقع احببتها منذ زمن بامكاني التحكم في مشاعري لكن رؤيتها مع كريس .." توقف عن الحديث فجاة لاكمل عنه
" تجعلك تشعر بالغيرة وهو ابن عمك لذا لا تستطيع فعل شيء " نظر لي بعيون دامعة ماذا هل سيبكي ايضا هل هو يوم البكاء العالمي هيا لا تبكي يا رجل
" اجل..ارجوك ساعديني" خرج صوته ضعيف ما جعل قلبي ينفطر رؤيته بهذه الحالة
" حاول تجنبها نايل حاول نسيانها كن قويا " قلت بينما احتضنه ماذا اعرف انه حل سخيف لكن هذا افضل حل فهي تقريبا تخلصت من مشاعرها اتجاهه
بعدما هدا نايل قليلا ودعني ثم ذهب فعدت لغرفتي استلقيت على السرير افكر ...هففف الامور تتعقد اولا زين وبعدها زاك و لوي والان سارا و نايل هل يمكن ان يصبح الوضع اسوء لا اظن
قاطع تفكيري رنين هاتفي اجبت فورا انها كاترينا ممرضة في المشفى
" مرحبا كاتي .....ماذا !! انا قادمة حالا " سقط قلبي لقد كنت مخطئة لظني ان الامور لن تزداد سوء غيرت ملابسي و خرجت بسرعة متجهة للمشفى
انتهى
YOU ARE READING
Save Me ( كاملة)
Non-Fictionتجلس تلك الطفلة في زاوية مظلمة مغلقة عيناها بيداها الصغيرتين تعد بصوت مرتجف " واحد..اثنان..ثلاثة..اربعة..خمسة..ستة..سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة" تفتح عيناها لتفزع بمنظر دمر طفولتها من تأليفي
