تشوشت ميا بين مسامحته او لا تغلب قلبها لكنها لم تسامحه فقد لن تنفذ انتقامها فهي تعرف ان ندمه سيكون انتقاما بحذ ذاته لذا قررت نسيان الامر رغم انه صعب
في الغد نهضت متحمسة فاليوم ستقابل عائلة خطيبها و زوجها المستقبلي تمنت ان يحبوها جهزت نفسها باكرا لشدة حماسها اتى لوي ليأخذها الى منزله حيث عائلته في انتظارها
" ماذا لو لم يحبوني "توترت ميا قبل الدخول
" من لايحبك هيا كفي عن التفكير بسلبية و كانكي ستقابلين رئيس الولايات المتحدة انها فقط عائلتي "
تنفست الصعداء و كادت ان تقرع الجرس حتى فاجاتها صغيرة من الخلف
" لويي لقد عدت " نظرت لها طفلة جميلة تشبه لوي وبجانبها طفلة اخرى بنفس ملامحها
" نعمم صغيرتي انظري من هنا هذه خطيبتي ميا ميا هذه اصغر اخواتي ديزي و توامتها فوبي "
" اووه انتما جميلتان جدا سررت بلقائكما "
" شكرا لكي انتي جميلة ايضا" ردتا بخجل
فتح الباب فجاة لتظهر والدة لوي و حالما راتها عانقتها قائلة
" اوووه بالتاكيد انتي ميا سعيدة برؤيتك واخيرا قابلتك "
" اههه شكرا كثيرا سيدة توملنسون انا ايضا تشوقت لرؤيتكم جميعا "
" اوه لا لا ناديني امي هيا تفضلي لن تبقي عند البااب طوال الوقت "
" امي " همستها ببطئ فهي لم تقل هذه الكلمة منذ زمن طوييل
" اوه عزيزتي انا اسفة اخبرني لوي لم يكن علي قول هذا لا بد انكي مستاءة "
" لا لا ابدا سيسعدني هذا خصوصا ان كنتي من ساناديها بهذا " فرحت امه كثيرا و ادخلتهم
قابلت جميع اخواته ولم يكن بالسوء الذي توقعته وفرح لوي لانسجامها مع الجميع واثناء جلوسها مع اخواته فليستي و لوتي يتبادلون الاحاديث البناتية قالت لوتي
" لا تعلمين كم انتظرت رؤيتك " لتوافقها فلستي
" نعم لوي كان يتكلم عنكي دائما عندما نتصل به "
ميا " حقا ؟ "
لوتي " اجل و انا سعيدة لان فتاة مثلك ستكون زوجة لاخينا هذا رااائع "
" شكرا لكي انا ايضا سعيدة لانكم عائلته انتم رائعون "
فلستي " نعم واخيرا سنحظى بصداقات علينا الخروج معا يوما ما "
ميا " بالتاكيد ساتصل بكم لنذهب و ساعرفكم على صديقتي " صرختا لوتي و فلستي معا بسعادة غامرة لتناديهم الام للافطار
لكن العكس كان يحدث مع ساارا اثناء زيارتها لعائلة كريس فوالدته لم تنظر لها نظرة جيدة منذ مجيئها و اخواته يستمرون بالهمس عنها امامها لكنها بقت صامتة من اجل كريس وهي لا تسكت عن شيء كهذا مطلقا
YOU ARE READING
Save Me ( كاملة)
Non-Fictionتجلس تلك الطفلة في زاوية مظلمة مغلقة عيناها بيداها الصغيرتين تعد بصوت مرتجف " واحد..اثنان..ثلاثة..اربعة..خمسة..ستة..سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة" تفتح عيناها لتفزع بمنظر دمر طفولتها من تأليفي
