Liam's p.o.v
استيقضت من النوم مبكرا كعادتي نزلت للاسفل لاعد القهوة لكن فاجاني دخول ميا الى المنزل تبدو في حالة يرثى لها
" ميا انت بخير.. ماذا حدث؟ " نظرت لي باعين ناعسة و مرهقة ولم تجبني " اين كنت.. لما لا تجيبين " سالتها مجددا لكن لم تجبني وذهبت للاريكة و استلقت بتعب اقلقني هذا فذهبت و جلست بجانبها
" ليام ارجوك لم انم من البارحة انا متعبة كثيرا ساخبرك كل شيء عند استيقاضي " قالت بصوت مرهق بينما تثاءب و غفت على الفور حملتها لغرفتها وعند خروجي قابلت سارا
" سارا هل تعلمين ما الخطب مع ميا؟ " سالتها ربما تعرف فميا تخبرها بكل شيء
" الناس الطبيعية تقول صباح الخير.. ميا لما ماخطبها كنت معها ليلة امس نتحدث ثم.."
Sara's p.o.v
اغلقت فمي فور ما ادركت ما اقول فبعد التقاء ميا بنايل ذهبت متعجلة ثم ارسلت لي رسالة تقول ان لا اخبر احدا انها التقت بنايل ولا اعلم السبب .. نظر لي ليام بشك ثم
***
" ستخبريينني الان سارا"
" كلا لن اقول شيءا "
" سارا الموضوع جدي اخبريني "
" كلا لن تجبرني "
" توقفااااا" قاطع شجارهما صوت ميا وهي تخرج من غرفتها
" انتما تتشاجران منذ ساعة لم تتركاني انام ماذا هناك"
Liam's p.o.v
" انتي من ستجيبين على هذا السؤال " قلت لتتردد ميا قليلا ثم تجيب
" ليام هناك اشياء يجب ان تعرفها " صمتت فجاة لتاخذ نفس عميق " ماهي هذه الاشياء "
" ليس هنا الوضع غريب و نحن نقف هكذا لنجلس في مكان ما بهدوء و ساخبرك" قالت ثم نزلت للاسفل
" واااو الامور بدات تصبح اكثر تشويقا " تجاهلت كلام سارا وكنت على وشك النزول لتوقفني فجاة
" ماذا؟" سالتها بينما استدير لاتفاجا بنظرة جدية و غامضة على وجهها
" مهما قالت لك ليام لا تصدقها" قالتها بهدوء لاتفاجا واتعجب " ماذا تقصدين "
" ماذا! اردت مجاراتكم لنبدو كاننا في مسلسل او ما شابه" قلبت عيناي لسخافتها و اكملت نزولي خلف ميا
Mia p.o.v
نزل ليام وجلس بجانبي على الاريكة ونظر لي منتظرا ان اتحدث
" التقيت بزين..." قاطعني بسرعة
" ماذا هل فعل شيء "
" دعني اكمل في الواقع هو بدا مختلفا بدا لطيفا و مرحا امضيت معه بعض الوقت لم اصدق ان هذا زين نفسه"
" امضيت بعض الوقت معه ؟!!"
" فالواقع هو.." قاطعني مجددا
" ميا مالشيء الاخر " قاطعني وواضح انه لا يريد التحدث عن زين
" ام..ااا انه .. السيد والسيدة مالك توفيا ليلة امس" ترقبت ما قد يفعل لكنه ظل شاردا بعيني متوسعتان فقط لاحظت كف يده ينقبض بغضب السيد و السيدة مالك هما والدا زين تذكرته فجاة
Flash back
بينما انا في طريقي للمنزل بعدما ذهبت للمشفى وتلقيت صدمة وفاتهما غيرت وجهتي لمتنزه لاصفي ذهني قليلا من كل شيء جلست قرب البحيرة الصغيرة اراقب ضوء القمر وهو ينعكس عليها سمعت خطوات اقدام على العشب بجانبي التفت لارى شخصا يجلس في بقعة قريبة مني دققت النظر له لاجد انه
"زين" قلت بصوت خافت لكنه سمعني التف نحوي بهدوء ثم عاد بنظره للامام ايعلم بوفاة والديه
" نعم اعلم اخبرتني صوفيا" اجابني بصوت مشابه لخاصتي لاتفاجا كيف سمعني؟؟!
" تفكرين بصوت مرتفع " برر بهدوء راقبته منتظرة ان يفعل شيء.. يصرخ او حتى يبكي لكنه ظل صامتا وهادءا بحزن واضح في عيناه
" زين انت بخير ؟"
فاجاني عندما التفت وعانقني وبدا بالبكاء لماذا الجميع يبكي اليوم سارا نايل زين والان انا.. نعم انا ابكي احزنني زين كثيرا لربما خطفني وعذبني وحاول قتلي و قتل ليام لكنني اشعر به اشعر بحزنه العميق اشعر انه عاش حياتا صعبة وبائسة هذا كان كافيا لجعل بعض دموعي تنزل بصمت
" كان لدي امل بعودتها لاخبرهما بكل ما مررت به" شرع بالحديث بدون فصل العناق ولم يتوقف بكاءه لم اقل شيءا تركته يكمل
" اردت اخبارهما كم تعذبت انا وصوفي.. بعد قيامهما بالحادث ودخولهما بغيبوبة تم اغلاق شركته واخذوني وصوفيا لدار الايتام كوننا كنا صغار... لم يرغب احد من عائلتنا الاعتناء بنا لانهم يكرهون والدينا ...اردت اخبارهما بكم كانو يسيئون معاملتنا هناك كانوا يضربوننا بدون رحمة لاتفه الاسباب ويجعلوننا نقوم باعمال شاقة ..." هدا قليلا وابتعد ثم مسح دموعه " ماذا حدث بعدها زين" نظر لي ثم اخذ نفسا عميقا قبل ان يكمل
" هربت واخذت صوفيا معي اصبحنا متشردين اشفق علينا احد فاخذنا للاعتناء بنا جعلني اعمل في محله وادخل صوفيا لتكمل دراستها..ثم احببت فتاة كانت تتردد الى المحل كثيرا ثم.." توقف فجاة وشرد بعيدا " ثم ماذا ؟؟" سالته ليجيب" لا..لاتهتمي بعد ان كبرت قبل احد اصدقاء من اعتنى بنا جعلي اعمل في شركته ثم اصبحت صوفيا عارضة ازياء " اكتفيت بقول
" اتشعر بتحسن ؟" ابتسم ثم اجابني " نعم شكرا لك" نهض ثم نفض ثيابه من التراب " لكن انتقامي مازال قائما" قال بينما يغمزني ثم رحل الم يكن يبكي للتو
راقبته وهو يرحل حتى اختفى ثم ابتسمت وقررت الذهاب بدوري لكن من تلك الفتاة ولما لم يرد اخباري بالباقي
End
تجنبت ذكر هذا لليام لا اعرف السبب
استغرب من تغير زين المفاجأ
توسعت عيناي فجاة لما جال في بالي ربما هو...
YOU ARE READING
Save Me ( كاملة)
Non-Fictionتجلس تلك الطفلة في زاوية مظلمة مغلقة عيناها بيداها الصغيرتين تعد بصوت مرتجف " واحد..اثنان..ثلاثة..اربعة..خمسة..ستة..سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة" تفتح عيناها لتفزع بمنظر دمر طفولتها من تأليفي
