الحلقة 20

396K 17.8K 18.4K
                                    

#مراهقة_و_الأربعيني

،،،،،،،، بقلم زينب ماجد ،،،،،،،

الحلقة_20

تأملت ان بعد ما هيام حجت وي صراع ممكن يلين ويفتح صفحه جديده ويحجي ويايه..

واللي صار .. تشبث بزعلو وما بادر بالصلح ابدا.. ردت احجي اني ولو اكوله صباح الخير حتى اكسر الزعل رغم ان هو هدأ

لكن خفت يحسب ان اني زاته روحي عليه واني الغلطانه واني الاعتذرت.  رغم اني مغلطانه هو اللي غلط بحقي  

اقل حقوقي حارمني منها.. ميصير تحفين ميصير تلبسين الوان.. يجي احد.خطار ما يقبل اطلعلهم.. خاف يكولون شو صغيره

اني شنو شذنبي ؟!

وشعليه بأبن عمو اذا هو يدخل براحتو وياخذ ميانه بساع .. ما حجيت وياه شي عيب حتى اترزل واتحمل كل هذا..

يغار.. يمنع ابن عمو يدخل.. هو يستحي منهم ويجي يطلع غيرتو بيا.. وتالي هو اليزعل ولازم اني اصالح ..

خلي زعلان شسويلو هو من غير هيج شايف نفسو ومتكبر ع العالم .. مو انوبه اني اتوسل الصلح منو ..

اذا هو عنده كرامه اني هم عندي..

فبقينا لا هو مصالحني ولا اني صالحتو.. يحجي وي حلا.. ويطلب منها شغلاتو وملابسو

وحتى حلا ملت من صخرتو كامت كل ما يصخرها تجي تكلي كومي.. اكوم احظرلو اللي يريدو وابعثو بأيدها..

بس رغم كل هذا ما كرهتو.. صار حبي يكبر الو يوم بعد يوم.. وكل ما يمر مني اقطع انفاسي لحتى بس اشم عطرو

من يكعد اتعمد اكعد.. وابقى ادحك بوجهو.. هو يحس بس ابد  مينطي ردة فعل يبقى على نفس الكبرياء وحتى ابتسامه ما ادحكها منو..

ليش احبو ما اعرف.. بس اللي اعرفو ما  عندي غيرو بحياتي افكر بيه.  وين اروح حياتي بس حبسه وشغل..

واعتيادي الانسان من يسوي شغله تكوم الافكار تنزل عليه طيب اللي ما عنده افكار بحياتو وين يروح..

ف ابقى ليل نهار افكر بيه وحبو يزيد ويزيد وهو مو داري بشي ابد.. وكأنو حجره ما يحس

مر اسبوع وهو على نفس موقفو ما تنازل ابد.. ومحد ادخل بينا .. كلها تاركتنا على راحتنه نتفاهم.  بس صرت اكره هلوضع..

يدخل يشتري لاطفالو ويحط كدامنه .. يبوسهم ويوزعلهم واني على كتر كأنو غريبه..

صرت اتضايق حيل.. وكل يوم بليل ارش المخده مالتي من عطرو وانام عليها وبدل ما ارتاح اضل ابجي. 

ليش هيج وضعي لا اني بنت بيت ولا اني متزوجه لا اني بنتو ولا اني مرتو .. صح يدافع عني.. ام سعد يحجي يوكفها .. وتخاف منو

بس هذا مو كافي هو رجلي لو لا.. اني مو صغيره .. هواي بكدي متزوجين ليش ما يريدني زوجه الو..

المراهقة و الأربعيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن