المراهقة و الأربعيني

الحلقة 56

الحلقة_56

من بعد خروجنا من الأنبار وسقطت الرمادي.. العالم تبهذلت بشكل هناك .. سدو المنافذ واليطلع ينقتل ينذبح سواء رجل او امرأه او طفل ..

جان تفكير صراع بمحلو .. وبلغنا وكال النا طلعوا بالبدل الضائع لو ما طالعين وكتها .. جان هسه بس الله يعلم بحالنا ..

صح انتقلنا للأردن واستقرينا .. بس گلوبنا وي احبابنا واهلنا اللي انحبهم .. وابد ما مرتاحين من كد قلقنا عليهم

اني و الحجيه و هيام على صراع
وام سعد على سعد
والحجي على ولدو
ما مرتاحين ابد كل وكتنا وبالنا مشغول وخايفين من الساعه اللي نفقد بيها اللي انحبهم

جانت فترة حيل صعبه واحنه كل فتره نسمع واحد من ولد عمومتهم انكتل و انذبح .. خاصه الهم ابن عمهم رايد يطلع بعائلتو و عالحدود ذبحو هو وزوجتو واطفالو ..

اليشرد بنظرهم مرتد وخائن للدوله الأسلاميه ويجاز القتل عليه ..

هلخبر زرع الخوف و الرعب بأنفسنا .. وام سعد ما مثل اول حيلها انهد على ابنها كل يوم تتخربط واسمها ليل نهار تبجي وتدعي ما يصيبو شر ..

رغم كرهي الها و الحقد اللي بيناتنا .. بس جثير اوكات اگابلها وابچي وهي تنعى على ابنها وتبچي ..

مر الشهر والشهرين وستة اشهر .. وصراع ما بين ولا اتصل ولا سمعنا اي خبر عنو .. قلوبنا نار ونبجي ليل نهار عليه ونسأل الحجي و كلمره يطلعنا حجه شكل ..

ويكول يخابرني ويكول طمنهم .. بس احنه مو اغبياء نعرف صراع بي شيء بس نغالط نفسنا ونكول ان شاءالله بخير وندعي ندعي  ومحد بينا مستعد يسمع خبر مؤسف عنا ..

الا ما فد يوم فات الحجي للشقه هو ونائل .. عيونهم مدمعه .. كعدو .. وسأل الحجي

- عمتج وين ؟

-نايمه .. شكو شصاير صراع بي شي عمو احجيلي الله يخليك متت

-كعدي عمتج

.... ركضت اكعدها وهيام بقت تسأل وتستفسر .. ندهت واصيح حجيه الحجي جا ويريد يحجي وياج كعدي فدوه .. فزت من نومها مرعوبه

-هاااا شكو يولي شصاير .. وليدي اجا

-لا يوم الحجي الحجي بس كومي .. گومتها .‌ خطيه جفلت وخافت وراحت تعدل بشيلتها وتمشي ..

رحنا كعدنا يم الحجي ونائل .. و الخوف مسيطر ع القلوب و العيون تناظر شفايفهم و تنتظر منهم ينطقون .