الى ذلك الأربعيني
لقد باتت كل عمليات التأقلمِ بالفشلِ، ثَمَّة فوارق جَمة تَحول دون وقوع التعايش بيننا. إنَّ في إختلاف العمر والبيئة والدين عقبة من الصعب تجاوزها. فلا بزغ فجرٌ بعد حُلكة لَيلي ولا رأيتُ بسمةً بعد طول حزنِ.
أخشى أنْ تمتد تلك الآلام كإمتداد الأفق في السماء. ولَشَدُّ ما تُرعبني فكرة وقوع الفِراق وتلاشي الأماني.
هل يخضع الدهر ويُبقى لَمّ شَملِنا أم أنهُ يأبى البقاءِ.المراهقة و الأربعيني .
الأن في دار الحلاج
أنت تقرأ
المراهقة و الأربعيني
Romanceرواية حقيقية لفتاة عراقية لأخ أرهابي (داعشي) يقوم ببيعها لمن ظلموها فتبدأ رحلتها مع رجل اربعيني يكبرها بثلاث عقود. يا ترى هل الحب سيتعدى فارق العمر الذي بينهما ام يبقى الفارق.. مفارق.. ❤ بقلم زينب ماجد