رؤى قلم( عادة لا عبادة)

29 2 0
                                    

......(عادة لا عبادة )........

غاليتي / الحجاب الشرعي ليس هو بعادة املتها ظروف الحياة .. ولا تراث يميز المجتمعات ،

وإنما هو عبادة يتقرب بها إلى الله .. يحفظ للمسلمين عفتهم ويحرس فضيلتهم ويحمي أعراضهم .

من هذا المنطلق قمنا بسؤال مجموعة من فتيات مركز فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

(الفترة الصباحية ) عن مشاعرهن للأيام الأولى عند لبسهن للحجاب ؟ فكانت الإجابات :

1- (شعوري اول ما لبست الحجاب الشرعي الذي أمر الله به ،

أن كل من رآني استهزأ بي وكنت اتحرج بسبب التعليقات التي تأتي منهم وكنت

استحي ان البس القفاز حتى لا يعلق أحد علي ، والآن أصبح الحجاب الشرعي

كل ما أملك في الحياة ، عندما البسه أشعر بالفخر والعزة وأشعر اني ملكة

والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) ....

2- (شعوري اول مرة ارتديت فيها الحجاب شعور فخر واعتزاز ، فإن حشمة الفتاة

في حيائها وعفتها )

3- (وجب علي لبس الحجاب في سن العاشرة من عمري عندما أخبروني عائلتي انه يجب علي

ان أرتدي هذا الحجاب والستر به نفسي ولا أكشف وجهي أمام الناس ، وكان يضايقني

قليلا اول ما ارتديته وعندما اعتدت عليه أصبحت افرح به وكان شعورا جميلا جدا أن الحجاب

ستر لكل فتاة ترتديه ، وأنا كوني فتاة مراهقة صحيح اني اتهورفي بعض الأمور

ولكن لا اريد ان يمر يوم علي حجابي ليس علي ، اصبحت عائلتي تفرح عندما ارتديه

واعتدت عليه وهذا شيء جميل ، ونصيحتي لك أن الحجاب ستر عليك

فلا تفكري في يوم ان تنزعيه لأنه واجب عليك)

4- (ارتديت الحجاب الشرعي تقريبا من ثمان سنوات ولله الحمد ، وكانت سعادتي

لا توصف لم ألقى أذية من أحد بل كل الاحترام والتقدير ،

وكان بعض من رآني قال ( أنني كبيرة في السن ) فكان شعاري

( حجابي سعادتي ) فكلام الناس لم يؤثر في اني اريد أن أغير نفسي و حجابي من

أجل رضا الله سبحانه وتعالى .. )

5- (بداية كان عمري تسع سنوات عندما لبست العباءة ، وكانت عباءة كتف وعندما دخلت

المركز ودخلت المستوى الأول ولبست عباءة الرأس لم اتعود عليها سريعا ولكن مع مرور الوقت

تعودت عليها ، أصبحت اشعر براحة وستر عندما البسهاأصبحت أشعر نفسي أنثى ، بعد

ان كنت البس عباءة الكتف وأشعر نفسي محجبة داخلها تغير حالي عندما لبست

عباءة الرأس فأصبح عفافي في حجابي وهو اجمل شيء عندما تكون الفتاة

اعفت نفسها بعباءة الرأس واعتزت بها عن عباءة الكتف)

6- (اول مرة لبست فيها عباءة الرأس كنت أشعر بفرح شديد ، لماذا ؟ لا أعرف والى الآن

عندما أخرج بعباءة الرأس من المركز أشعر أنني مميزة عن الباقيات وأن لا أحد مثلي

وافتخر أنني في هذه الهيئة هذا هو شعوري ، وهناك كثير مما لا يمكن قوله ولا

يمكن وصفه بالكلمات )

7- (قد حاولت تكرارا بأن أغير حجابي ولكن لم أستطع ، وفي يوم من الايام تعرفت على أحد

صديقاتي كانت بعد الله الحافز الوحيد حاولت معي أن أغير حجابي كنت دائما اقول لها

اني أتمنى وأني سأفعل أن شاء الله ، لقد حاولت معي سنة وربما أكثر وفي يوم اهدتني

تلك العباءة قالت لي : لا أعلم إن كانت هديتي ستعجبك ام لا ! ولكن انا فرحت كثيرا ،

ووعدتها بأن البسها طوال عمري ولكن كان الخوف يلازمني كنت اقول ماذا ستكون ردت

فعل صاحباتي وقريباتي ؟ وارتديتها يوما وأنا ذاهبة مع أبي وفرح كثيرا ، هو لم يقل

شيئا ولكن رأيت ذالك في عينيه ...

وبعد أيام قال لي انه سعيد جدا بقراري هذا وكان هو اول مشجع لي ، وبعد أيام ارتديتها

أمام أحد بنات خالاتي اندهشت وقالت :( طحت من عيني !) لكن هذا الرد زادني تمسكا

والبعض شجعني كثيرا ومع الايام تعودت عليها وأصبحت لا أرتاح إلا عند ارتدائها

وأشعر بالفخر وارتياح الضمير حقا )

 مجلة حيائي حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن