مختارات ( مجالسنا إلى أين )؟

14 3 0
                                    

على مر الأيام والسنين القديمة .. كانت المجالس تمتاز بالأدب الكبير ، والاحترام الجم ،

وكانوا يحترمون الضيف ، ويقدمون له الجميل من حسن الاستقبال والضيافة والإنصات ...

لكن واقعنا الآن يشكل عكس هذه الأمور غالبا ، فماذا يكون فيها ؟!

تجد أن ما يدور في المجالس سوء الكلام والغيبة والسخرية من بعضهم البعض ، والتفوه بأية

كلمة دون مراعاة ما تحمل من معنى ، وانعدام ذكر الله ، ناهيك عن وجود المعاصي والمنكرات

الأخرى .. وهنا نقف عند مواقف بسيطة قد تحدث في مجالسنا ونغفل عن آثارها :

# عدم التعرض في الحديث لما قد يضايق صديقاتك مثل :

& العمر والشيب     & العتب الزائد المتكرر مع التقريع!     & السمنة    & هزال الجسم

               & السؤال عن الخصوصيات          &  ذكر بعض الأحداث التي تضايقها

ابتسمي لها وتحدثي معها بما لا يضايقها .. فقد يمر الإنسان بظروف لا يعلمها إلا الله ..

ورحم الله قريبا سمحا يعين أهله على صلته

# نقد طعم القهوة عند مذاقها ! فالناس أذواق كل حسب ما يناسبه : خفيفة ، ثقيلة ،

فيها هيل ، زعفران ..

إن أعجبتك فاشربي منها أن أردت ، وإن لم تعجبك فلا ترمي عبارات التوبيخ والتحطيم والاستهزاء .

# تأخير تقديم الشاي والقهوة لحين اكتمال الحاضرين ، وكأننا تعاقب من التزم بوقت الحضور !

احترامي من حضر ..!! قدري من قدرك ..!! اعرفي قدر من عرف قدرك !!

# لا تصبحي على أخطائك محام ، وعلى أخطاء الآخرين قاض !! الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك لتفعل

بك ما فعلته بغيرك .. تذكري ذالك جيدا !

فيجب أن نتنبه من غفلتنا ، ونبادر في ترك هذه الأساليب الشائنة ، وننصح من وقع منه هذه الأفعال ،

ونعود بمجالسنا إلى مجالس ذكر وأدب وحوار بناء ، مجالس شائقة تعود على مرتاديها بالنفع والفائدة .

علمتني الحياة

(ان حيائي من انوثتي فإن اضعتها اضعت عزتي

وإن حفظتها نلت احترام البشر وقبلهم نفسي

فالحياء تاج الأنوثة ورقتها )

إشراقة

(أنت ارق بدون قعقة نعليك

نعرف قدومك باعمالك الخيرة ونشر

البر والإحسان )

 مجلة حيائي حياتي Where stories live. Discover now